ديكورات

المسابح فخامة المنازل الراقية تضيف المسابح جمالاً ورونقاً للمكان، وتعد ركناً هاماً ومكملاً للديكور العام في تصميم الفيلات العريقة والفخمة عدا عن فائدتها في إعطاء لياقة بدنية للأفراد. وقد تطورت أساليب تصميم المسابح وأصبحت تتميز بسمات جمالية أساسها التصميم الخارجي الذي يحدد المظهر العام للأحواض، والداخلي الذي يعكس الجانب العملي والجمالي معاً، ومن هذه التصاميم: – الشكل المستطيل: وهو من الأشكال العملية والمناسبة للنشاطات الرياضية كالسباحة والغطس أكثر من كونها شكلاً ترفيهاً أو عنصراً جمالياً. -الشكل الدائري: يستخدم عندما تكون المساحة صغيرة وهو من الأشكال المثالية لمسابح الأطفال كونه يسهل مراقبتهم أثناء السباحة. – حرف “L”: يستخدم عند الرغبة في تخصيص أحد الأجزاء للأطفال والآخر للبالغين، كما يمكن استغلال المنطقة المحصورة بين ضلعيه لتكون منطقة للاسترخاء والجلوس. الشكل غير المنتظم: وهو أي شكل هندسي غير منتظم الأضلاع أو الأبعاد، وعادة ما يناسب المساحة المتوفرة والمظاهر الجمالية المطلوب إضافتها. ويمكن أن يتعدى التصميم الأشكال التقليدية إلى أشكال أكثر غرابة بإضافة تصاميم طبيعية إلى المسابح مما يزيد من جماليتها فتصبح جزءً من الطبيعة، وغالباً ما يفضل المصممون شكل البحيرة المتعرجة والمحاطة بالأشجار بحيث تضفي جواً من الانتعاش والهدوء، أو وضع شلال ملفت عند أحد أركان المسبح أو نافورة مميزة في وسطه. كما طور المصممون المسابح بتخصيص جزء منها للتدليك “جاكوزي”، مما يؤمن الراحة ويولد إحساساً رائعاً بالاسترخاء. ومن الأفكار الجميلة، وضع مسبح وسط غرفة زجاجية محاطة بالطبيعة، وهذا التصميم يفضله الأشخاص المهتمون بالسباحة الشتوية، وأيضاً إضافة ركن إلى جانب المسبح للاستراحة أو لتحضير المأكولات الخفيفة بشكل يجعل من مكان المسبح غرفة متكاملة أضواء المسابح تضفي جواً من الرومانسية تضفي الإضاءة أجواءً شاعرية ورومانسية من خلال ألوانها المختلفة والملفتة وخاصة إذا كانت موجودة داخل حوض السباحة. ويتفنن بعض الأشخاص عند اختيار بلاط المسابح، ويعتبر اللون الأزرق الفاتح من الألوان المفضلة للبلاط، ويمكن إضافة رسومات وزخارف بألوان متعددة بما يناسب جميع الأذواق. وحديثاً طور المصممون أرضية المسابح بحيث تميل بشكل متدرج مما يجعل الدخول والخروج من المسبح مريحاً وممتعاً. إعداد: يارا صقر

مطبخك يدل على شخصيتك.. فكيف تختاري الديكور المناسب له؟ إعداد: يارا صقر المطبخ يدل على شخصيتك، وهو مملكتك الخاصة لأنه يستحوذ على جزء كبير من وقتك، لذلك يفضّل أن تتوفر فيه الشروط التي تجعل منه مكاناً نظيفاً وأنيقاً بشكل جميل ومريح للنفس، لكن كيف تختاري الديكور المناسب للمطبخ؟؟ إليك بعض الخيارات.. تصميم المطبخ الدائري: طوّر مصممو الديكور المطابخ الدائرية بحيث تتميز بقدرتها على استيعاب العديد من أدوات المطبخ ومستلزماته في ظل تواجد مساحة ضيقة، و يوجد في هذا المطبخ الصغير باب خارجي بحيث يمكنك إغلاقه متى أردت، وهو يعطي منظراً جمالياً على المكان  وله عدة ألوان تمزج بين “الكلاسيكي” و”المودرن”، يمكن استخدام هذا النوع من ديكور المطابخ أيضاً في المكاتب ذات المساحة الضيقة. طلاء الجدران: معظم السيدات يفضلن الألوان الكلاسيكية كالأسود والأبيض والرمادي والبني لسهولة تنسيقها مع الألوان الأخرى، لكن البعض يفضّل اللون الأحمر لأنه يدل على الرومانسية والراحة، والبعض يختار اللون البنفسجي لأنه يدل على الرقي والفخامة، ويتفنن المصممون أحياناً بوضع ديكورات من الحجر في المطابخ بدلاً من طلاء الجدران. أثاث المطابخ: الخشب: هو الأجمل والأفخم في رأي الكثير من الناس والمصممين، وقد ظهر منه أنواع تتميز بمقاومة عالية للمياه والرطوبة. الرخام: يتواجد بألوان متعددة مثل “الأسود”، و”العاجي” أو “المنقط” بعدة ألوان.الألمنيوم: يمتاز بمقاومة عالية للمياه، وهو يعبر عن الطراز العصري و التقليدي في أن واحد. الغرانيت: من أنواع الحجر المقاوم للمواد الكيماوية، ويمكن الاستفادة منه في ابتكار تصاميم طبيعية وحضارية. نصائح سريعة: * لا تترددي باختيار إضاءة المطابخ المتدلية من السقف، والملونة، فهي تضفي على ديكور المطابخ جمالاً ورونقاً خاصاً. * ينصح بعدم استخدام أقمشة كالأصواف وما شابه في صنع الستائر، لقدرتها على امتصاص الأبخرة الناتجة عن الطهي. * لا تجعلي مطبخك خالي من النباتات لأنها تعطي منظراً جمالياً وتشعرك بالراحة النفسية و تعمل على تنقية الهواء. * إذا كنت تعاني من صغر المساحة في مطبخك ننصحك أن تتركيه مفتوحاً على غرفة الطعام أو الجلوس، ويفضل طلاء الغرفة بألوان فاتحة لأنها تشعرك باتساع المكان. * التأكد من نوعية “السيراميك” أو “البورسلان” لأرضية المطبخ، بحيث لا تسمح بالانزلاق، وتكون غير قابلة لامتصاص الدهون، وسهلة التنظيف.       ديكورات الحمّامات…  تصاميم  فنية رائعة تناسب كل الأذواق لا يخلو أي بيت من لمسات ساحرة يضفيها عليه الديكور الراقي والألوان المنسجمة مع بعضها لتظهر في نسيج متكامل يدل على الرقي والجمالية للمكان، ولديكورات الحمّامات نصيب كبير من هذه اللمسات التي برع مصممو الديكور في تنفيذها بما يلبي جميع الخيارات والأذواق. كيف نختار الديكور المناسب للحمّام !؟ تصاميم رائعة تحمل الفخامة والبساطة تابعوها معنا… حمّام الضيوف: يفضّل أن يكون في مكان مناسب وقريب من غرفة الطعام وألا يكون في واجهة المنزل بحيث لا تقع عين الشخـــص الداخل من الباب الرئيسي على باب الحمام. حمّام غرف النوم: قطع الأثاث التي توضع في هذه الحمامات تعد خياراً ملائماً لأنها تحقق أقصى استغلال ممكن للمساحة، فإذا كان حمّام غرفة النوم مصنوع من خشب الصنوبر، يمكن التنسيق بينه وبين إكسسوارات الحمام المصنوعة من الخشب ليحقق الانسجام المطلوب. البانيو: إحدى القطع التي يجب اختيارها بدقة وبما يتلاءم مع المساحة، ومن أنواعه “دائري، مربع، وكلاسيكي مستطيل” و إذا أردت إضافة مزيد من الجاذبية للبانيو فيمكن إحاطته بحواجز ذات باب سحاب يفتح بمقابض ويكون من الزجاج أو الأكريليك، وهذا الحاجز بحد ذاته ستارة عازلة للماء، وللمزيد من الرفاهية والاسترخاء يوجد “البانيو” الجاكوزي، أما إذا كان حجم الحمام صغيراً جداً فيمكن وضع “الدوش” مع بانيو بديكور بسيط . المغاسل: هي ذات تصميمات ومقاسات مختلفة، وتتنوع قاعدة الحوض فيها بأشكال عدة: منها طويلة ثابتة في الأرض، ومنها بقاعدة قصيرة مثبتة على الجدران، وهي من التصاميم الحديثة. أما مرآة المغاسل فيمكن أن تكون قطعة واحدة كبيرة تغطي الحائط المقابل للمغاسل أو يصمم لكل حوض مرآته المستقلة به. أجمل الإكسسوارات: أبدع المصممون في تصميم إكسسوارات الحمّام، فظهرت أشكال راقية وجميلة جداً وتصنع عادة من الكروم أو الخزف أو الزجاج ولكن يجب مراعاة الشكل و تناسق الألوان عند اختيارها، ويمكن إضافة ورود طبيعية أو بعض الأحجار كالفيروز والمرجان أو نجمة بحرية وقواقع. أرضيات وجدران راقية: كثيراً ما يستخدم السيراميك في الحمامات ويتميز بتعدد أشكاله وألوانه وأحجامه، ومن المستحسن اختيار لونين فقط ، وإبرازهما بطريقة مربعات من اللون الأول ومعينات من اللون الثاني، بالإضافة إلى حزام السيراميك الذي يضيف الكثير للشكل العام للحمام ,وهناك أنواع مختلفة منه  مثل ( اللامع والمعتق والمانع للانزلاق). كما يمكنك استخدام الخشب على الجدران  بعد عزله عن الماء أو استخدام الرخام لأنه أكثر شيوعاً  ويضفي على الجدران جمالاً وفخامة. الحمّام الريفي: يوضع على شباك حمّام المنزل ستارة تكون من القماش القطني بمربعات وخطوط مزينة بأزهار من ألوان الريف الهادئ، تطلى جدرانه بالأبيض ويمكن زخرفتها أو تعليق الأطباق المرسومة أو لوحات الزهور عليها. يوضع طوق الورود المجففة على الباب من الخارج. تكون سلة الملابس من القش وبالإمكان تلبيسها من نفس قماش الستارة. الحمّام العصري: يستخدم فيه الزجاج المضروب بالرمل، تكون الأدوات والإكسسوارات مصنوعة من الكروم، تستخدم الرفوف الفولاذية لترتيب الأدوات، أما الجدران فتكون باللونين الأبيض والأسود، يفضّل تجنب كثرة الإكسسوارات والقطع المتفرقة. وتكون الإضاءة قوية وبيضاء ويفضل أن تكون مخفية . الحمّام الملكي: يتم التركيز على الفخامة والأشكال والنقوش الكلاسيكية بشكل كبير، إكسسوارات هذه الحمامات تكون باللون الذهبي، أما الجدران والأرضيات وحول المغاسل  يتم اختيارها من الرخام، بينما الإضاءة بلون أصفر وبأشكال كلاسيكية مذهبة.   إعداد: يارا صقر

الغرف الزجاجية جلسات مبتكرة لا تخلو من الروعة الغرف الزجاجية من الأماكن التي يحلو فيها الجلوس والسهر وقضاء الأمسيات العائلية، وهي فكرة مبتكرة وعملية للغاية، كما تضفي على المكان اتساعاً وإشراقاً يزيد من جماليته. وبفضل الإبداعات الجديدة في عالم الديكور، أصبحت الغرف الزجاجية من أرقى التصاميم الحديثة، حيث تعد مكان للراحة والترفيه عن النفس، وتّنفذ في البيوت المستقلة ذات الحدائق الواسعة أو المطلة على المناظر الطبيعية كالغابات والبحر، كما تتعلق مساحة الغرفة بمساحة المنزل والحديقة المحيطة به، ويتم تحديد مكان الغرفة أيضاً وفق العناصر الطبيعية المحيطة بالمنزل، علماً أن غالبية الغرف الزجاجية يكون الغرض منها الاستمتاع بالمنظر الخارجي، أو استقبال الضيوف أو تناول الطعام، وغالباً ما تؤخذ من مساحة الصالون أو غرفة الطعام، وأحياناً تكون امتداداً لغرفة صغيرة. أشكال الغرف الزجاجية غالباً ما يكون شكل الغرفة دائرياً أو نصف دائري أو متعدد الأضلاع، وأحياناً تتصل الغرفة بجدار البيت الخارجي لتكون على شكل بروز زجاجي دائري الشكل، وبما أنّ هذه الغرف تتيح التمتع بجمال الطبيعة، فيفضل العديد من المصممين شكل الحديقة الشتوية حيث تكون التدفئة معتدلة ومناسبة للجلوس فيها في الشتاء، ومن الأفكار المميزة التي ابتكرها المصممون إضافة  مسبح في أحد أركان الغرفة أو شلالات اصطناعية تتدفق منها المياه لتكون عنصراً جمالياً مكملاً للخضرة والطبيعة، أما الزجاج المستخدم فيها فهو نوعان: الأول شفاف، والثاني نصف شفاف ويطلق عليه “المصنفر”، ويفضل استخدام الشفاف لأن النوع الثاني لا يسمح بالرؤية الواضحة. نصائح  لتصميم الغرف الزجاجية 1-  استخدام الزجاج المقاوم للكسر. 2-  تزويدها بأجهزة التبريد والتدفئة لتكون الأمسيات رائعة صيفاً وشتاءً. 3-  تصميم نافورة أو شلال صغير حيث يضفي بعضاً من البرودة للأمسيات الحارة ويساعد صوت الماء على الاسترخاء وهدوء النفس. وفي النهاية، بيتك مملكتك الخاصة بجميع أجزائه ومحتوياته فاجعلي من هذه المملكة ما يبعث السعادة وهدوء النفس على جميع أفراده.

ديكورات شرقية بطابع خاص ومميز للديكورات الشرقية روح خاصة ومميزة تعود بنا إلى تراث عربي أصيل وزمن الملوك والأمراء الذي يتميز بالفخامة والرقي، كما تضيف إلى منازلنا لمسة فنية دافئة وحنين إلى زمن بعيد. وقد افتقد الكثير من الأشخاص إلى هذا التراث والعراقة الفخمة، مما دفع مصممو الديكور إلى ابتكار أفكار جميلة وساحرة.  بتخصيص ركن أو غرفة في المنزل  تضفي طابعاً شرقياً على المكان. غرف شرقية تعود بنا إلى زمن قديم رائع إن تصميم غرفة شرقية يتطلب الاهتمام بتفاصيل عديدة بدءاً من ألوان الجدران التي يفضل أن تكون كلاسيكية الطابع “كالبيج والرمادي والأبيض”. ومزخرفة بنقوش ورسومات عربية بشكل يتناسب مع الجو الشرقي العام للغرفة،  أو اختيار ورق جدران يتناسب مع ذلك العصر القديم بألوانه و أشكاله. أما الأثاث، فغالباً ما يكون من الخشب المحفور والمطعّم بالصدف والنحاس أو الموزاييك مع استخدام الأقمشة ذات الزخارف العربية المختلفة والتي تتفاوت بين الرسومات القديمة والأشكال الهندسية،  ويفضل انتقاء الأقمشة ذات الألوان الداكنة والتي تعطي إحساساً بالهدوء والقدم  كالخمري والزيتي والبني. وتلعب الإضاءة دوراً كبيراً في إبراز جمال الديكور،  لذلك يفضّل تزيين الغرفة  بفوانيس ذات إضاءة خافتة مكونة من النحاس أو الزجاج الملون لتعطي شيئاً من التعتيق، مع وضع ثرية فخمة ذات إضاءة ساطعة وغالباً ما تكون من “الكريستال” أو البرونز” أو “الحديد المطلي”. ” فخامة ورُقي الإكسسوارات الشرقية تعد الإكسسوارات مكملاً أساسياً في الغرف الشرقية و تفضل الإكسسوارات ذات الأحجار الكريمة بألوانها الذهبي والفضي والنحاسي. وتعد الخزائن المحفورة بنقوش وزخارف شرقية أساس الديكور الشرقي، كما ينصح بوضع تحف وفخارات بأحجام مختلفة ذات نقوش وزخارف عربية مع إضافة صندوق خشبي مطعّم بالنحاس أو الفضة تعلوه مرآة مزخرفة بذات الزخارف الموجودة على الصندوق وقريبة للونه، ويمكننا لإكمال الديكور وضع سجاد و ستائر ذات نقوش أنيقة وألوان شرقية تتناسب مع لون الأثاث مع إضافة طاولة خشبية معتقة شرقية الطراز. ومن الأفكار الملفتة، وضع مدفأة حطب خشبية من الطراز القديم كتحفة مما يزيد من جمال الغرفة. كما تحتل اللوحات والصواني الأثرية المزخرفة برسومات تراثية كالأسواق والمساجد القديمة مكاناً كبيراً بين الإكسسوارات الشرقية، ويفضل بعض الأشخاص وضع أقمشة مزخرفة  على الجدران أو الأثاث بشكل عشوائي لإعطاء جمالية للغرفة.

الإضاءة لمسات الإبداع والجمال في ديكور المنزل الإضاءة سحر لا مثيل له، فهي كفيلة بتحويل المكان العادي إلى مكان ساحر جذاب ومتألق، كما تعتبر عنصراً فنياً يضفي على المكان الأناقة والجمال وذلك بمهارة توزيعها وتصميمها. تعتمد أشكال الإضاءة على نوع الأثاث، فالأثاث “الكلاسيكي” يحتاج لإضاءة كلاسيكية، أما “المودرن” فيحتاج لإضاءة حديثة، وتتنوع أشكالها فمنها العليا والجانبية والأرضية والجدارية والمخفية. لكل ركن من أركان المنزل سحر إضاءته.. غرفة الجلوس: تعتبر الإضاءة في غرفة الجلوس رئيسية،  لذا من الأفضل أن تكون مريحة وأنيقة، فمن الممكن أن تكون متدلية من السقف على شكل نجمة فخمة مثلاً، كما يمكن وضع عدد من الإضاءات الجانبية لتضفي سحراً على المكان، وليكتمل التصميم علينا اختيار ضوء متوهج ذهبي، والابتعاد عن الإضاءة البيضاء، فالضوء الذهبي يعطي فخامة ويبرز جمال الأثاث، أما الضوء الشديد فيضعف الرؤية ويزعج العين. المطبخ وطاولة الطعام: تكون الإنارة في المطبخ متنوعة، قوية، ظاهرة من السقف، ومتوسطة. أما طاولة الطعام فتكون إضاءتها متدلية لضبط مستوى الإنارة ولخلق أجواء حميمية، ويمكن استخدام “الشمعدانات” بدلاً من “الثريا” لإضفاء جو من الرومانسية، كما يمكن وضع “أبليكات” على الجوانب موزعة على أركان الحائط. غرف النوم: من المفضل أن تكون الإضاءة مريحة في هذه الغرفة، حتى يتسنى للشخص القيام بأنشطة كثيرة كالقراءة أو القيام باستكمال اللباس ووضع الماكياج، لذا يفضل استخدام إضاءة  منتشرة بأكثر من ركن، وذلك من خلال وضع مجموعة من “الأبليكات” في الحائط موزعة على أركان الغرفة. إضاءة الحمامات: تحتاج الحمامات إلى إضاءة منسقة تعطيها شكلاً منيراً ومميزاً لتنير الأرضيات وتزيد من رونق المرآة، وبذلك يبدو الحمام أنيقاً كقطعة ذهبية تعكس الجمال في كل مكان. إضاءة السلالم والممرات: تتطلب إضاءة السلالم والممرات أنواراً  تضفي الجو الهادئ والمريح، وذلك باستخدام أضواء جذابة يتم وضعها في السقف والجوانب العليا، ويمكن وضع الـ “سبوتات” أسفل “الدرج” لإنارة مميزة. إضاءة الحدائق: لم يعد يقتصر دور إضاءة الحدائق على إنارة ممراتها فحسب، بل تعددت إضاءتها مثل: 1- إضاءتها بأعمدة رأسية متجاورة. 2- إضاءتها بشكل مركزي وبذلك تتوزع الإضاءة على أرجاء الحديقة. 3- إضاءتها بألوان مختلفة لتضفي مرحاً وحياة على المكان. 4- إضاءة النباتات والأشجار فهي تبرز قيمتها الجمالية كإضاءة جذوع النخيل، واستخدام الكشافات الأرضية بمختلف أحجامها وألوانها حيث تعكس ظلالها وتظهر تفاصيل سطحها الجميل. وأخيراً نقول إن الإضاءة  في عصرنا الحالي  لم تعد تقتصر وظيفتها على الإنارة فقط، بل تعدت ذلك وأصبحت جزءاً هاماً من ديكور المنزل أو أي مكان، فعندما تتواجد الإضاءة الجيدة والمميزة، تعطينا الإحساس بالراحة النفسية بالإضافة إلى سحر المكان وجاذبيته. إعداد: يارا صقر