بساط الريح

ماليزيا-موطن-لمئات-المهرجانات-الملونة

ماليزيا موطن لمئات المهرجانات الملونة

ماليزيا موطن لمئات المهرجانات الملونة بيئة صاخبة ومتنوعة، ثقافات متعددة، مناظر طبيعية، إضافة إلى تناقضات شديدة لم تجعل من “ماليزيا” جنة فقط، بل جعلتها أيضاً موطناً لمئات المهرجانات الملونة. تقع في جنوب شرق أسيا، عاصمتها “كوالالمبور” والتي تعد من أكبر مدنها. “اللغة المالاوية” هي اللغة الرسمية المتكلم بها، إلا أن اللغة الإنكليزية منتشرة بشكل كبير ويعدّ الإسلام الديانة الأساسية، ومع ذلك فإن معتنقي الأديان الأخرى من “البوذيين والهندوسيين والمسيحين والسيخ” يمارسون أديانهم بحرّية. العملة الماليزية هي “الرنجت الماليزي” ويرمز له بـ “R.M”. النظام السياسي: نظام الحكم: “ملكي برلماني”. الحياة البرلمانية: يتألف البرلمان من مجلسين: “مجلس النواب، مجلس الأقاليم”. تقسم ماليزيا إدارياً إلى “13” إقليماً، وتتكون فعلياً من قسمين سياسين: “أقاليم وولايات فدرالية”، والولايات الفدرالية مجتمعة، لها مكانة إقليم يرأسه حاكم أعلى ويشار إليه “كملك”، أما الأقاليم الأربعة الأخرى فيرأسها “حكام عامون”. العطلة الوطنية: تحتفل “ماليزيا” بالعيد السنوي لاستقلالهاعن “بريطانيا” في “31/8/1957”. الثقافة: تتميز “ماليزيا” اليوم بهندستها المعمارية والتي هي خليط ساحر من إنصهار التقاليد مع الحداثة، فتعدد الثقافات والأديان أعطاها طابع خاص  يعكس الأساليب الهندوسية، الهندية، العربية والإسلامية، الصينية والأوروبية. أشهر معالمها “استانة مينانغان”، وهو القصر الملاوي الوحيد المصنوعة جدرانه من الخيزران ومعبد “سري ماهاماريامان” في “كوالالمبور”، ويضم منحوتات متداخلة ولوحات فنية مرسومة باليد وبلاط رائع من “إسبانيا وإيطاليا”. كما تشتهر “ماليزيا” بموسيقاها المتنوّعة وأشكال رقصها المختلفة، فرقصات الملاويين الأصليين، هي فعلاً رقصات غريبة وساحرة. السياحة: “ماليزيا” بلد ساحربكل معنى الكلمة فالطبيعة الخلابة والإعمارالمدهش جعلها مقصد آلاف السياح من كل دول العالم . “كوالالمبور” العاصمة: من يزور “كوالالمبور” لا يستطيع إلا أن يبدي اندهاشاً ببرجي “بتروناس التوأم” المكونة من 88 طابق والتي احتلت لسنوات عديدة لقب أطول مبنى في العالم، تصميم البرجين مستوحى من العمارة الإسلامية، كما أنه شكل جزء كبير من صورة “ماليزيا” الحضارية. يوجد في البرجين حديقة الأسماك والعالم المائي إضافة الى الجسر المعلق بين البرجين. الجزر الماليزية لوحة فنية لم تعبث بها الأيدي… “لانكاوي”: هي فخر “ماليزيا” والأولى في جنوب شرق أسيا كما صنفتها اليونسكو، وتتكون من 99 جزيرة ذات شواطئ جميلة، بنية تحتية حديثة وسوق حرة. لدى الغروب تعج شواطئ “باتو فرنجي” في جزيرة “بينانغ” بالفعاليات الشبيهة بالمهرجانات حيث تبدأ الأسواق الليلية التي يباع فيها كل شئ من تحف مزخرفة إلى تذكارات بسيطة، أيضاً يمكن مشاهدة الفنانين وهم يصنعون تحفهم وأعمالهم اليدوية. أما جزيرة “سيبدان” والتي صنفها الغطاسين حول العالم كأحد أفضل خمس مناطق غوص في العالم، تتميزبتنوع طبيعي مدهش بالأخص الحياة البحرية المحيطة بالجزيرة ذات المياه النقية الشفافة، فعند الغوص يمكن اللعب مع السلاحف وأنواع غريبة من الأسماك الجميلة. ويمكن مشاهدة طيور استوائية نادرة في هذه الجزيرة. ولا تكتمل هذه اللوحة الفنية التي رسمتها الطبيعة إلا بمرتفعاتها، التي تتميز بأجوائها الباردة والمنعشة وكثرة الضباب والأمطار، مثل “مرتفعات جنتيق” وهي عبارة عن قمة جبلية فيها مدينة ملاهي كبيرة وعدد من الفنادق والمحلات التجارية. ومرتفعات الكاميرون الريفية المعدة للإستجمام. الحدائق الماليزية… تشهد “ماليزيا” أروع وأجمل تجمع حدائقي، من ضمنها “الحديقة الوطنية” التي يتواجد فيها تنوع طبيعي يعتبر ظاهرة مميزة، وتصنف من أغنى الأنظمة البيئية في العالم وأكثرها  تعقيداً. والحديقة الإستوائية “إنداورومبين” وهي محمية طبيعية تحتوي على عدد كبير من أنواع الطيور والحيوانات النادرة في العالم.

ماليزيا موطن لمئات المهرجانات الملونة Read More »

بريطانيا..-أجمل-المناطق-السياحية-للباحثين-عن-الاسترخاء

بريطانيا.. أجمل المناطق السياحية للباحثين عن الاسترخاء

بريطانيا.. أجمل المناطق السياحية للباحثين عن الاسترخاء تعتبر”إنكلترا” جزءاً من جزيرة “بريطانيا العظمى”، وليس هناك مكان يجمع بين التنوع والتناغم الرائع أكثر من هذه المملكة، حيث الثقافة الراقية والتاريخ العريق، إضافة إلى المعالم السياحية الأخاذة والمميزة. لندن: العاصمة ومدينة عالمية مفعمة بالحياة، أهم معالمها: “برج ساعة بيغ بن”، “جسر برج لندن”، “متحف الشمع”. بريستول: كانت إحدى المدن المتنافسة على لقب عاصمة أوروبا الثقافية لعام 2008 باث: تتميز بالمنتجعات الصحية والحمامات الرومانية، تجذب السياح الباحثين عن العلاج في ينابيعها الساخنة. مانشستر: تتميز بأهم الماركات العالمية وآخر صيحات الموضة والعديد من الأسواق. بريتون: تمتاز بالمعالم التاريخية ومنها “جسر ومتحف بريتون”، “الجناح الملكي”. أكسفورد: فيها الكثير من المسارح والمتاحف وصالات الأوبرا العالمية. النظام السياسي نظام الحكم: ملكي برلماني الحياة البرلمانية: يتألف البرلمان من مجلسين: مجلس النواب أو “مجلس العموم”، ومجلس اللوردات. العطلة الوطنية: تحتفل بريطانيا بالعيد الوطني في السبت الثاني من حزيران من كل عام، وهو عيد ميلاد الملكة أليزابيث الثانية. السياحة مناظر طبيعية مذهلة لا يمكن أن ننسى الريف الانكليزي للباحثين عن الهدوء ونسمات الهواء العليل، حيث الطبيعة التي تمنح الطمأنينة والبساطة بعيداً عن ضجيج وصخب المدن… فها هي “الليك ديستريكت” أو “منطقة البحيرات”، أهم ثاني المناطق السياحية في بريطانيا، الغنية جداً بالمناظر الطبيعية المذهلة، تجذب ملايين السياح، وتضم ست عشرة بحيرة ضخمة تقع بجانب بعضها، تقع شمال غرب انكلترا، وتضم” يندمير” البحيرة الأكثر شهرةً التي تتمتع بشعبية في أوساط محبي الرياضة المائية، والمشي على حد سواء. وهناك بحيرات معروفة أخرى مثل “باترمير” و”كونيستون” و”درونت” و”هاويست” وبحيراتا “باثينسويت” و”الس ووتر”.  تؤمن منطقة البحيرات القيام بأشياء كثيرة بما في ذلك، تسلق الجبال، مشاهدة الطيور، الصيد وركوب الخيل والجولف وركوب الدراجات، وزيارة المتاحف، والتسوق، وغيرها. “منطقة البحيرات” رائعة على مدار السنة وتستحق استراحة قصيرة في أي فصل تريد، حيث الرومانسية والألوان الخلابة والاسترخاء  بالقرب من رمال “كرانج”. منتزه “سنودونيا”: أحد مناطق “ويلز” الأكثر شهرة، عرف بجباله الشاهقة، كما يحتضن العديد من المناظر الطبيعية وشريط ساحلي خلاب برماله النظيفة. إضافة إلى حديقة “سنودونيا” العامة. وثلاث قلاع شاهقة، كما يمكن للزائر أن يستكشف القرى الساحرة في هذا المنتزه. لعشاق المغامرات الرياضية أو تسلق الجبال، ليس عليهم سوى التوجه إلى هذا المنتزه. برايتون: إحدى أشهر المدن السياحية في بريطانيا ونظراً لقربها من “لندن” وموقعها على البحر تسمى “لندن البحر” يستطيع السائح التجول لزيارة العديد من القرى والريف البريطاني المشهور بجمال طبيعته ، تتميز بأجمل منتجع سياحي على البحر بالإضافة للمسارح والمطاعم والمراكز التجارية. منطقة “كوتسولدز”: تحتضن الكثير من معالم بريطانيا السياحية وهي الأكثر استقطاباً للزوار والسياح في المملكة المتحدة خارج لندن، وتشتهر بجمال ريفها، وسحر طبيعتها الخلابة التي تحتضن عدداً من القرى البريطانية. تتمتع بالكثير من المعالم السياحية بداية من الحدائق، وصولاً للمتاحف وحدائق الطيور المتميزة، إضافة إلى وجود قرى تاريخية. وتبرز جاذبية “كوتسولدز” في سهولها الخضراء الشاسعة، وبلداتها المتقاربة، وشوارعها العتيقة والمنازل القديمة التي يعود تاريخ بنائها إلى مئات السنين، ومبانٍ مصنوعة من الخشب تعود إلى العصور الوسطى، كما تحتضن هذه المنطقة عدداً من القرى الحجرية بين الوديان التي تضفي طابعاً خاصاً على تلك المنطقة الريفية. وبإمكان السياح التسوق في أقدم الأسواق التاريخية والأثرية في البلد، حيث يمكن التسوق  والاستمتاع بجمالية المنطقة، وتذوق مأكولاتها في أحد مطاعم البلدة التقليدية.

بريطانيا.. أجمل المناطق السياحية للباحثين عن الاسترخاء Read More »

سويسرا...لؤلؤة-جبال-الألب

سويسرا…لؤلؤة جبال الألب

سويسرا…لؤلؤة جبال الألب سويسرا أرقى بلاد العالم وأجملها، فهي أشبه بلوحة رسمها رسام ماهر وتركها في وسط أوربا، مدينة “برن” هي عاصمتها ومركز سلطاتها الإدارية. تعد المسيحية الديانة الشائعة فيها إضافة إلى اعتناق السكان ديانات متعددة. يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية “الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والرومانية”. أما العملة السويسرية: فهي الفرنك السويسري. النظام السياسي.. نظام الحكم: اتحادي برلماني. الحياة البرلمانية: يتألف البرلمان من مجلسين: “مجلس النواب، مجلس الكانتونات”. تقسم سويسرا إدارياً إلى “26” ولاية تتوزع على “20”  كانتوناً و”6″ أنصاف كانتون، في كل كانتون دستور محلي وحكومة وبرلمان. العيد الوطني: “1/8” من كل عام وهو تاريخ توقيع ميثاق الإتحاد بين الإمارات الثلاث المؤسسة للاتحاد. النشاط الاقتصادي.. تعتبر سويسرا من أكثر بلدان العالم ثراءً حسب دخل الفرد، كما أن “زيورخ” و”جنيف” قد شغلوا المركز الثاني والثالث في ترتيب أعلى مستوى للحياة في مدن العالم. تتمتع سويسرا باقتصاد متطور، وعلاقات تجارية واسعة مع الكثير من دول العالم، وتعتبر الصناعة دعامة الدخل القومي حيث تشتهر بالصناعات الدقيقة “كالساعات والأدوات الطبية والكهربائية، والشوكولا”. الثقافة.. تحتل سويسرا المركز الأول في أوروبا من حيث أكبر عدد للطلاب الأجانب والمنشورات العلمية، وتضم أكبر عدد من المبدعين الحائزين على “جائزة نوبل” بالنسبة لعدد السكان. كما تصنف جامعة زيورخ ثالث أفضل جامعة في أوربا. السياحة.. أعطتها طبيعتها الجبلية الغنية بالغابات إضافة إلى مدنها وهضابها وبحيراتها قيمة سياحية عظيمة، حيث تشغل سويسرا قسماً من جبال “جورا” وجبال الألب، وأعلى قمة في جبال الألب السويسرية “مونتي روزا”. جنيف مدينة المال والأعمال ارتبط اسمها بعالم المال والأعمال، وهي المقر الأوربي لمنظمة الأمم المتحدة، تجمع جنيف بين جمال الطبيعة وحيوية المدينة حيث تدور الحياة حول بحيرة “ليمان” التي تقع وسط المدينة، ومن أبرز شوارع جنيف “كونفيديراسيون” و”رون”، وهما شارعان ينبضان دائماً بالحركة. وتنتشر فيهما غالبية المقاهي والفنادق الجميلة وأشهرها فندق “بوريفاج” المفضل لدى الملوك والشخصيات العالمية، أما روعة الهندسة فتتجلى بفندق “لو ريشموند” الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام “1875”، إضافة لوجود أرقى دور المجوهرات وأبرز ماركات الساعات ومحلات الألبسة، وتعتبر نافورة جنيف التي تقع داخل البحيرة بأضوائها الليلية من أشهر معالم المدينة و تنافس بشهرتها تمثال الحرية وبرج إيفل،  ويعد متحف “مامكو” أكبر فضاء سويسري لعرض البحوث الفنيّة ويمثّل الفن الحديث والمعاصر. أما جامعة جنيف فهي إحدى أفضل الجامعات في العالم ومن المعالم الرئيسية للمدينة. وعلى ضفاف بحيرة جنيف، تقع مدينة “مونترو”، وهي من أكثر المدن السويسرية استقطاباً للسياح. زيورخ مدينة الجمال والهدوء تقع على بحيرة زيورخ، وهي أكبر مدن سويسرا على الإطلاق، وتجمع بين الحاضر والماضي، فالأبنية الموجودة فيها تعود إلى عدة قرون، ويوجد فيها أكبر سوق للذهب. زيورخ مقصد لآلاف السياح، فالمتاحف والمسارح سمة لا تتجزأ من طبيعتها ومنها “المتحف الوطني السويسري ومتحف الفنون الجميلة”، وتتنوع فيها كافة الأذواق الثقافية والموسيقية، ويوجد في زيورخ حوالي “500” منتزه، وأكثر من “2000” مطعم والتي تتفاوت بين المطاعم الحديثة والكلاسيكية بطرازها القديم. برن تتميز بالطابع المعماري الذي يعود للعصور الوسطى، وأشهر معالمها السياحية منزل “العالم أينشتاين وساعة برن الأثرية وساحة البرلمان”. ومن المدن المميزة أيضاً “لوزان السويسرية”. التي تتميز بطبيعة ساحرة، وتطل على بحيرة “ليموه” ذات الأجواء الرومانسية الحالمة، وهي أكبر بحيرة في أوربا الغربية. وأيضاً مدينة “لوسيرن” والتي تحتل موقعاً فريداً على طرف بحيرة “لوسيرن” الساحرة، وتسمى  بمدينة “الجسور” لكثرة الجسور فيها. أما أحدث مدينة سويسرية فهي “نيو شاتيل” وهي نقطة الانطلاق لاستكشاف عالم الساعات السويسرية، إضافة لشهرتها كمنتجع لقضاء شهر العسل. بلدة “بال” التي تشتهر بمعرضها السنوي للساعات والمجوهرات. منتجعات النجوم والمشاهير تعد “شتاد” أبرز المنتجعات الشتوية في العالم، كما تعرف بأنها “مشتى” النجوم، وهي تجذب معظم مشاهير العالم بوشاحها الجليدي وأسوارها الجبلية. كما تتميز سويسرا بالمنتجعات العلاجية المخصصة للراحة والعناية بالصحة. فهي مكان مناسب للهاربين من أعباء الحياة وصخبها، وأيضاً رحلات “التليفريك” التي تقلك إلى أعالي الجبال، كما يمكنك القيام برحلة في المنطاد، أو تستقل مروحية تحلق بك فوق أجمل المعالم السويسرية.

سويسرا…لؤلؤة جبال الألب Read More »

بتايا-جوهرة-الساحل-الشرقي-لتايلاند

بتايا جوهرة الساحل الشرقي لتايلاند

بتايا جوهرة الساحل الشرقي لتايلاند  … وبلد الشمس والمرح طبيعة خلابة، جمال ساحر، وبحر هادئ، إنها مدينة “بتايا” الرائعة والمطلة على البحر، تقع على الساحل الشرقي من “تايلاند” في خليج “سيام” جنوب العاصمة “بانكوك”. اللغة التايلندية هي اللغة الرسمية في البلد مع انتشار الإنكليزية بشكل كبير. العطلة الرسمية للمدينة في “29” تشرين الثاني وهو التاريخ الذي منحت فيه الحكومة التايلندية  قرية “بتايا” لقب مدينة. السياحة: “بتايا” هي جوهرة الساحل الشرقي لتايلاند وبلد الشمس والمرح، تتميز بالمرتفعات الجميلة والبحيرات الهادئة والشلالات كـ”الشلال العجيب” الذي يمتاز ببرودة الماء و الطبيعة الرائعة حوله، عدا عن شواطئها الساحرة وأهمها شاطئان: يقع الأول على كورنيش “بتايا” الرئيسي ويتميز بالأسماك الغريبة، كما تمارس فيه نشاطات عديدة مثل الغوص وركوب “الباراشوت” عدا عن الرقص وعزف الموسيقى. أما الشاطئ الآخر يقع بالجهة الأخرى من مدينه “بتايا” ويتميز بطابع مختلف حيث  تمارس فيه مختلف أنواع الرياضة كركوب “الدراجات البحرية” و”الموزة المائية” وممارسة رياضة كرة الطائرة. “بتايا” جزر العجائب والغرائب من الأماكن الأكثر تميزاً في “بتايا” “جبل بوذا” الذي يحوي على “معبد بوذا” ومن أعلى هذا المكان يمكن مشاهدة مدينه “بتايا” والجزر القريبة منها التي تعد أماكن للتسلية وجنون الشباب وأهمها: ” Koh Larn” “الجزيرة المرجانية”: أجمل جزر “بتايا” وتبعد مسافة سبعة كيلومترات عن ساحلها، وهي جزيرة جبلية خضراء تكثر فيها النباتات والأشجار إضافة إلى الحيوانات البرية،  أما شوارعها فهي عبارة عن ممرات ضيقة بين الجبال، يوجد في الجزيرة “6” شواطئ تتميز بمياهها الزرقاء النقية الصافية ورمالها البيضاء الناعمة، ويستمتع السائحون على شواطئها بعدد كبير من الأنشطة السياحية المسلية كممارسة التزلج على الماء باستخدام المظلات والغطس في المياه الضحلة وصيد الأسماك في المياه العميقة والمشي في الدروب الجبلية، كما يمكن مشاهدة تصوير بعض الأفلام العالمية على هذه الجزيرة. جزيرة “الرماية” وتمارس فيها نشاط الرماية  الحية بالبنادق والمسدسات على أهداف ورقية وخشبية وزجاجية. ومن الجزر التي تستحق الزيارة جزيرة KohPhai” ” و تبعد “40” دقيقة عن “بتايا” ويقصدها السياح للاستجمام. حدائق “بتايا” أساطير من الخيال تتنوع الحدائق وتختلف في كل أنحاء العالم ولكن ما يميزها في “بتايا” أنها خصصت في كل حديقة أنواع من الحيوانات والنشاطات منها: “حديقة الأحلام” حديقة جميلة إلى أبعد ما يتصوره الإنسان، تضم مختلف أنواع الطيور والأسماك والزهور والفيلة والأحصنة والغزلان. “حديقة التماسيح” “كوركودايل زو” ويتم فيها عرض غريب وجميل جداً للتماسيح، وأيضاً “حديقة الفيلة” و”حديقة القرود” أما “حديقة الأسماك” فهي حديقة زجاجية كبيرة يوجد فيها كل أنواع الأسماك الغريبة . وتتميز “بتايا فلاور” “حديقة الزهور” بشلالات صناعية جميلة وزهور بأشكال مختلفة بالإضافة إلى مجسمات لعجائب الدنيا السبع وهو مكان لطيف وجميل . ولا تقتصر حدائق “بتايا” على الحيوانات بل هناك حدائق لممارسة نشاطات ومغامرات مختلفة، ومنها “بتايا كار” وهذا المكان يمتاز بالتحدي لوجود حلبة لسباق السيارات السريعة التي تعمل على البترول، أما “بتايا سكي” فهي عبارة عن بركة سباحة كبيرة جداً تمارس فيها رياضة التزلج على الماء بطريقة جميلة . ولهواة الغولف يوجد في “بتايا” العديد من ملاعب الغولف الدولية التي صممها أشهر المصممين العالميين. التسوق في “بتايا” كما أبدعت الطبيعة في رسم “بتايا” أبدع سكانها في تحويلها من قرية صيد صغيرة إلى منتجعات سياحية بمتاحفها وأسواقها وفنادقها العالمية مثل مجمع “رويال جاردن” الذي يتفرد بوجود متحف “صدق أو لاتصدق”، وأيضاً مجمع “البيج سي” ومجمع “سنتر”. كما تشتهر “بتايا” بأسواقها الشعبية والمنتشرة بشكل كبير على الشاطئ الرئيسي للمدينة، كأسواق “الأحد” و”الإثنين”  وهي أسواق شعبية سميت حسب الأيام التي تفتح بها، وسوق “تايلاند” الشعبي الذي يتميز بالمنتجات التايلاندية من ملابس وبضائع مختلفة. فـ”بتايا” أرض العجائب والابتسامة وهي حقاً تستحق الزيارة.

بتايا جوهرة الساحل الشرقي لتايلاند Read More »

كان-عروس-فرنسا-الذهبية-المتباهية-بثوبها-الأحمر

\”كان\” عروس فرنسا الذهبية المتباهية بثوبها الأحمر

“كان” عروس فرنسا الذهبية المتباهية بثوبها الأحمر عروس فرنسا الذهبية الفاتنة والمتباهية بجمال طبيعتها وأناقتها  تتربع على قائمة أشهر مدن العالم وتأتي بالمرتبة الثانية بعد باريس كأهم وأجمل مدن فرنسا إنها مدينة “كان” الساحرة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتقع في الجنوب بالقرب من مدينة “نيس”، يبلغ عدد سكانها حوالي “70” ألف نسمة. اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للمدينة، والعملة المتداولة هي “اليورو“. السياحة… “كان” مركز سياحي للطبقات الراقية، تتميز بجمال طبيعتها وبموقعها الجغرافي، و بتلالها الخضراء التي تجذبك إليها والتي وجد عليها الأثرياء موقعاً جميلاً لمنازلهم الفخمة، وببحرها الفيروزي الذي يحتضن أربعة موانئ لليخوت، وشاطئها الذي يعد من أجمل الشواطئ الفرنسية، عدا عن قمم جبالها المغطاة بسجادة خضراء.   “كان” مدينة المشاهير…   يظهر سحر المدينة في  شوارعها العريقة التي تكثر فيها متاجر الماركات العالمية، وفي مطاعمها وفنادقها الفخمة، ويعتبر شارع “دي لاكروازيت” De La Groisette” “الموازي للبحر والذي تكتنفه أشجار النخيل من الجهة البحرية من أجمل شوارعها، وتقع عليه أهم المطاعم والفنادق الشهيرة مثل “الماجستيك والكارلتون والهيلتون” ويتميز هذا الشارع بالسجاد الأحمر الذي يلون رصيفه كما تفرشه المدينة في أكثر من مكان، وبالتحديد أمام المتاجر العالمية مما يعطي إحساساً بأن المدينة تستقبل جميع زوارها استقبالا فخماً لا يقل أهمية عن الذي يحظى به الملوك والشخصيات العالمية لذلك تلقب “كان” بـ”مدينة السجاد الأحمر”.   أما سكان المدينة فيفضلون السير على الأقدام بدلاً من استخدام السيارات حيث يعرضون أناقتهم المفرطة، حتى ولو كان الطقس مشمساً ودافئاً خلال فصل الشتاء فمعظم النساء يتنقلن بمعاطف الفرو الباهظة الثمن على السجاد الأحمر. ويعد شارع “أنتيب” “Antippe“ من الشوارع الأفضل للتسوق ويشتهر بمتاجره التي تناسب جميع الأذواق. البلدة القديمة عند المساء، وبالنظر من ناحية مرفأ” كان” باتجاه الهضبة التي تعلو فوق المرفأ، تشدكم البلدة القديمة بأنوارها البرتقالية، وتعتبر ساحة” كاستر“ مركز المدينة الرئيسي وهي ساحة هادئة مظللة بأشجار الصنوبر ويقع على جانبها متحف “كاستر”“Le Castar”  الذي يعرض تحفاً من العالم، أما برج “سوكي“ “Towr Du Souki“ الذي يبلغ ارتفاعه “22” متراً فيعد من أهم معالم هذه البلدة. مدينة المهرجانات والمعارض تفقد “كان” هدوءها العادي أثناء موسم المهرجانات التي تكثر على أرضها، وأهمها “مهرجان كان الدولي للأفلام السينمائية” والذي  يقام عادة خلال شهر “أيار” في قصر المهرجانات في شارع “دي لاكروازيت” الشهير على سواحل خليج “كان“ اللازوردية. ويوزع المهرجان عدة جوائز، أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم وتقدمها دار المجوهرات السويسرية العريقة “شوبارد”، وهي مصنوعة من الذهب عيار “24” قيراط. ويتميز مهرجان الصيف في “كان” بروح تختلف عن مهرجانات المدن الأخرى، فالطبيعة الثقافية لا تغادر هذه المدينة حيث يفتتح فيها الكثير من المتاحف في فصل الصيف مثل متحف “فرناند ليغر” “Fernande Lygre” وهو متحف الفن بالزجاج، ويعرض هذا المتحف “348” عملاً فنياً من أعمال صناع الزجاج، كما يقدم العديد من المعارض الفنية الراقية ومن أهمها معرض لرسومات “بيكاسو” الرسام الإسباني الشهير. وفي شهر “أيلول” يقام على أرض المدينة “مهرجان اليخوت الدولي” الشهير، وبذلك تكون “كان” قد نجحت في تسليط الضوء عليها كمركزاً للمهرجانات العالمية والمعارض الدولية. ومن الفعاليات المميزة للمدينة أنها تمنح “وسام” للشخصيات العالمية والهامة التي تزورها. جزر “كان” لوحة رسمها صاحب الريشة الذهبية “بيكاسو”. تتميز الجزر القريبة من “كان” بهضابها وأشجارها ومعالمها الفريدة وكأنها لوحة من لوحات صاحب الريشة الذهبية “بيكاسو”.  وتعتبر جزيرة “سان مارغريت”” Sant Margrette”“ التي تبعد مسافة “15” دقيقة عن شاطئ مدينة “كان” والمحاطة بأشجار الصنوبر واليوكاليبتوس المعطرة من أروع الجزر، وتتفرد بالحصن الملكي الموجود على هضبتها  والذي يمكن من أعلاه الاستمتاع بمنظر مدينة “كان”، والشيء المميز بالحصن هو سجن “الرجل ذو الكمامة الحديدية”، وهو سجين غامض كان يضع على وجهه كمامة من القماش ولم تعرف هويته. ومن الجزر التي تستحق الزيارة أيضاً جزيرة “سان أونورا” “Sant Aunouroi” المميزة بدير للرهبنة و البرج المحصن الذي تم بناؤه في القرن الحادي عشر للرهبان. وأخيراً “كان” مدينة خيالية وهي بحق تستحق الزيارة.

\”كان\” عروس فرنسا الذهبية المتباهية بثوبها الأحمر Read More »

Big Ben Clock Tower and Houses of Parliament

مدينة الضباب لندن… سحر دافئ بين أروقتها

مدينة الضباب لندن… سحر دافئ بين أروقتها سحر دافئ في شتاءاتها الرمادية… وعشق غائم في شوارعها الضبابية .. بين أروقتها تختلط مشاعر الحزن والفرح … وبين ثنايا تاريخها تجتمع تناقضات الحياة… إنها لندن المدينة المغرية التي حضنت المفكرين والشعراء والأدباء ليصدروا إبداعاتهم لكل أنحاء العالم … هي ملهمة شكسبير … وحاضنة ناجي العلي…  وعشق نزار قباني الذي قال فيها: لندن أعطتني شعراً كثيراً فساحاتها غطت كل الساحات.. لندن حزني وعلى كل رصيف دمعة من أغلى الدمعات.. لندن هي صوت الموسيقا, أعمدة النور وأضواء الساحات.. لندن هي عاصمة العشق علمتني الحب بكل اللغات.. السياحة الثقافية في لندن: هي المدينة الحية والقلب النابض في كل المجالات فمن غناها الفني والتجاري والعلمي, إلى تطورها في مجالات الصحة والأزياء والتسلية والإعلام والسياحة والنقل … كل هذا جعل عاصمة المملكة المتحدة أهم المدن العالمية على الإطلاق. تميزت لندن بمعالمها المتنوعة ومن أهم المعالم التي يحرص السائحون على زيارتها برج “بيغ بن”, الذي يعرف أيضاً باسم برج “الساعة” لوجود ساعة “بيغ بن” الشهيرة فيه, والتي تُقرع أجراسها كل ساعة وتُسمع أصداؤها في وسط لندن. كما تشتهر بجسر برج “لندن” وهو أول جسر بني في المدينة فوق نهر “التايمز”, ويعد ميدان “بيكاديللي” :أحد أشهر ميادين مدينة لندن وأهم وجهات السياح لاحتوائه على العديد من أماكن الترفيه والمحلات والأسواق والسينمات والمسارح والمطاعم والمقاهي, وتتميز “لندن” بمتاحفها الشهيرة ومن أهمها متحف “مدام تيسود” الذي يعرف باسم “متحف الشمع” ويعد من أشهر متاحف الشمع في العالم حيث يحتوي على تماثيل لشخصيات عالمية بارزة في جميع المجالات, وأكبر متاحفها “المتحف البريطاني” الذي يعد واحداً من أهم المتاحف في تاريخ البشر حيث يحتوي على أكثر من 13 مليون غرض من جميع القارات, بالإضافة إلى المتحف الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي, والمتحف العلمي, ومتحف فكتوريا وألبرت وغيرها. وفيها ملعب كرة القدم “ويمبلي” الشهير الذي كان يعرف سابقاً باسم “ملعب الإمبراطورية”. النشاطات في لندن لندن…تلك المدينة التي لا تنام حيث يتوفر فيها كل شيء وعلى مدار الساعة, حيث يمكنك التمتع بالمناظر الخلابة لتلك الأبنية العريقة التي تحلّق عالياً في سمائها, عبر الركوب في عجلة “عين لندن”, ويمكنك التنزه بالحدائق و المتنزهات التي تبعث على الراحة والاسترخاء كمتنزه “ريجنت” الذي يقصده الزائرون لوروده الخلابة وممارسة رياضة التجديف ,كما يمكنك الاستماع إلى الخطب السياسية الصادقة في زاوية المتكلمين و كذلك ضجيج المتزلجين في “الهايد بارك” الشهير. زيارة لندن عام 2012 ملايين الناس مدعوون لزيارة لندن عام 2012   للمشاركة و الاستمتاع بالحدث الأكثر إثارة و تشاركية في العالم وهو إقامة الألعاب الاولمبية, إنها أكثر من مجرد ألعاب فقط, إنها ألعاب من أجل لندن…و المملكة المتحدة و العالم … من أجل الرياضة و الثقافة… من أجل المتطوعين و الأعمال التي يمكن انجازها. كل هذا التنوع يزيد هذه المدينة التي اشتهرت بشتائها الباهر غموضاً أخاذاً ليصبح التجوال في شوارعها حلماً لكل عاشق للحياة, مما يدعونا لنسافر في الخيال إلى بلاد الضباب وكلمات “نزار قباني” خير دليل: علمتني شتاءات لندن أن أحب مشتقات اللون الأصفر وأن أتحمس لشحوبك الجميل وهدوئك الجميل. مانيا العنداري

مدينة الضباب لندن… سحر دافئ بين أروقتها Read More »