سينما ونجوم

البحث

البحث عن شخصية تمثل “جيمس بوند”… هاجس كل مخرج أميركي

البحث عن شخصية تمثل “جيمس بوند”… هاجس كل مخرج أميركي أفلام “جيمس بوند” من أكثر الشخصيات التي مثّلت قصص “جيمس بوند” ومازالت تستهوي الجماهير،لأنها شخصية مشوقة ومليئة بالإثارة والتشويق. في بداية كل فيلم لـ”بوند” هناك عبارة تشدّ المشاهد وهي “بوند…جيمس بوند” وهي من تقاليد أي فيلم رسمي، وكل ممثل قام بدور “جيمس بوند ” يقول هذه العبارة بطريقته الخاصة. في عام “1953” ابتكر المؤلف “إيان فليمنغ”، شخصية خيالية لجاسوس بريطاني، سميّت باسم “جيمس بوند”، وقد أخذ المؤلف هذا الاسم من كتاب اسمه “طيور جمايكا”، فمن هو جيمس بوند؟؟ حقيقة جيمس بوند في خريف عام “2003” كتبت صحيفة ” الغارديان” خبراً عن وفاة البطل المحارب “باتريك دالزيل” عن عمر ناهز “90” عاماً، وبالتطابق مع قصص الكاتب “إيان فليمنغ”، تبين أن هذا الكوماندور المحارب ليس إلا “باتريك دالزيل”، وقالت الصحيفة أنه ملهم شخصية “جيمس بوند” العميل السري، فقد قام “باتريك دالزيل” والكاتب الحقيقي بعمليات استطلاع جريئة خلف خطوط العدو أثناء الحرب العالمية الثانية تحت قيادة “إيان فلمنغ” نفسه في مخابرات البحرية البريطانية، وذاع صيت “باتريك” لجرأته وحماسه في الإعداد والتجهيز للكثير من العمليات، وبعد نهاية الحرب واستسلام “ألمانيا”، ترك “فليمنغ” العمل في المخابرات وبدأ ينسج شخصية العميل السري “جيمس بوند”، الخبير في إطلاق الرصاص وملاكم ورامي سكاكين، وأهم عيوبه: عشقه للخمر وللنساء!! بداية أفلام “جيمس بوند” منذ ظهور أول فيلم لشخصية العميل الوسيم “جيمس بوند”، تلك الأفلام تضمنت الإثارة والتشويق، ويؤكد العديد من النقاد المعاصرين أن شخصية “بوند” قد ولدت في أعماق “إيان فليمنغ” في تلك الفترة بالتحديد، ودليلهم على هذا أن “بوند” يدخن بشراهة ويميل إلى كوكتيل خاص من الخمور، مثل “فليمنغ” الذي كان يعمل بالمخابرات البريطانية، أي أن “بوند” يحمل الكثير من تلك الشخصية. تعاقب على أداء شخصية “بوند” العديد من الممثلين وهم: “شون كونري”: ” 1962- 1971″ مثّل عدة أفلام ناجحة من سلسلة العميل “بوند” وهي: “دكتور نو، من روسيا مع حبي، اصبع من ذهب، كره، تعيش فقط مرتين”، لكن “كونري” آثر الانسحاب بعدما تقدم في العمر وأصبح لا يليق لدور الشاب العميل “عاشق النساء”. ثم آتى بعده “جورج لازينبي” عام “1969”، وقد فشل فشلاً ذريعاً في فيلمه “من أجل الخدمة السرية للملكة”. ثم أتى بعده “روجر مور” عام 1973 حتى عام 1985 حيث قام ببطولة عدة أفلام نجحت نجاحاً مذهلاً بسبب ملامحه الوسيمة وقوامه الرياضي. والأفلام التي مثّلها هي”عش ودعهم يموتون، حاصد القمر، الإخطبوط، الرجل ذو المسدس الذهبي، السماء التي أحبتني، مشهد للقتل عام 1985″. وبهذا الفيلم وضعت نهاية لشخصية “جيمس بوند” أو “روجر مور” حيث كان الفشل الذريع نصيبه، لتبدأ عملية البحث المتعبة عن بديل ليلعب دور “بوند”، فأتى بعده “تيموني دالتون”، ويعتبر ناجحاً إلى حد كبير، ومن أفلامه “تصريح بالقتل، أضواء النهار الحية”، بعد ذلك أعلن “دالتون” انسحابه عن دور “بوند” وقال أن هذا الدور قد أرهقه. أتى من بعده بطل جديد للسينما “1995- 2002″، وهو الممثل الرائع “بيرس بروسنان” الذي قدم عدد من أفلام “جيمس بوند” مثل: ” العين الذهبية- الغد أبداً لا يموت- العالم لا يكفي- مت في يوم آخر”. إن شخصية “بوند” خالدة، لذلك سيبقى هناك هاجس البحث عن ممثل يعيد أمجاد “جيمس بوند” بكل وسامته حاملاً سبطانة مسدسه.

البحث عن شخصية تمثل “جيمس بوند”… هاجس كل مخرج أميركي Read More »

افلام2

أفلام

أفلام “هتلر” جميعها تصب في منحى واحد… الأفلام التي تحدثت عن “أدولف هتلر” كثيرة، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية والتي انتهت بانتحاره مع صديقته “إيفا براون”… إن شخصية “هتلر”  لعبت دوراً هاماً في تغيير مجرى التاريخ وقد تولى حكم ألمانيا بين عامي “1933 حتى عام 1945”. الأفلام التي جسّدت شخصية هتلر النازي كثيرة وجميعها تصب في موقع العدائية لحكم “هتلر” ماعدا فيلماً واحداً واسمه ” السقوط”، وهو يبرز هتلر على أنه زعيم محب لوطنه عمل من أجل شعبه ووطنه. وهذا الفيلم الألماني قد أثار عواطف الألمان… والفيلم يبدأ من سكرتير “أدولف هتلر” الذي بدأ الفيلم بالعودة إلى الخلف واستعراض الذكريات التي تجمعه مع “هتلر”، وقد قام الممثل السويسري “برونو غانز” بدور”هتلر”، والفيلم يستعرض أحداث وقعت في العشرين من شهر نيسان عام “1945” ويستمر حتى يوم انتحاره… أما فيلم “فالكيري”: وهو فيلم يتحدث عن قادة قاموا بانقلاب على “هتلر” ومحاولة اغتياله، وقد وضع لحن الموسيقا الكلاسكية “ريتشارد فاغنز”، وهذه المعزوفة مشهورة باسم الـ “فالكيري” وكان “هتلر” يعشق موسيقا الألماني “فاغنز” لذلك كره اليهود في أنحاء العالم “فاغنز” وحظروه بشكل غير رسمي في بيوتهم ومحلاتهم ومؤسساتهم. أما فيلم “عملية فالكيري” الذي لعب فيه دور البطولة الممثل العالمي “توم كروز” وقام بدور ضابط ألماني كبير هو “كلاوس فون ستافن برغ”. الذي ترأس حلقة القادة الألمان الكبار والذين قاموا بانقلاب عسكري على “هتلر” والشروع باغتياله، لكنهم فشلوا فشلاً زريعاً، كان مشروعهم هو الإطاحة بالنازيين وعقد صلح مع الحلفاء من أجل إنقاذ ألمانيا… لكنهم فشلوا وألقي القبض عليهم وأعدموا في “20/7/1944” بما معهم القائد “فون ستامن برغ”، هذه الأفلام مغزاها واحد وهي تبنّي الإطاحة بالنازيين وهي حاجة ضرورية للعدو الصهيوني لكي يبرّر نفسه ويخلق التعاطف والتأييد له خاصة عندما يتحدث الفيلم عن “الهولوكست” “المحرقة” المزعومة والتي مازال يشحذ العواطف والأموال والهمم من أجلها. إحياء العداء للنازيين وجو الحرب العالمية الثانية: لقد جاء فيلم “فالكيري” بأجزاء عديدة ضمن موجة أفلام هوليودية تعيد إحياء العداء للنازية ورغم جميع مساوئ هتلر قد أبعدوها جانباً ليتناولوا شيئاً واحداً وهو”المحرقة”. فيلم آخر واسمه “إعادة بعث آدم” “”Adam Resurrectedوهو من تمثيل “جف غولد بلوم، ويليم ديفو” ويحمل نفس المضمون لفيلم “فالكيري” وأيضاً فيلم “الولد بالبيجاما المقلمة” “The boy in striped pajamas” وأيضاً فيلم تحدي “Defiance” وفيلم القارئ “The reader” وهو من بطولة كايت وينسلت بطلة فيلم “تيتانيك” وقصته تدور حول شاب يقع في حب امرأة تكبره سناً ويكتشف فيما بعد أنها متهمة بالمشاركة بحراسة سجن للنساء اليهوديات في معسكر نازي تابع “لهتلر” وهذا الفيلم يتحدث عن المحرقة المزعومة. فيلم جيد “Good ” من بطولة “فيغو مورتيسون” وله نفس المضمون تقريباً.أما فيلم “منحطون لا يدعون للفخر”””Inglorious Bustards وهو من بطولة “براد بيت” الذي يقوم بدور كولونيل غريب الأطوار وبنفس سيناريو اليهودي المنتقم من النازي وهو نقطة الإنطلاق لحصول الفيلم على تمويل كبير ودعمه من أميركا وأوروبا، فالفيلم يتحدث عن فتاة وهي مديرة “سينما” تخطط لقتل “هتلر” و”جوبلز” أثناء مشاهدتهم فيلماً وثائقياً، ويتم التعاون معها، لكن هذا الفيلم سقط سقوطاً كبيراً في دور السينما لأنه يمزج بين الكوميديا والتراجيديا، وفي حبكة مفتعلة حتى أنه مقلد عن أفلام أخرى، وخاصة في نوعية الموسيقا المصورة المأخوذة من الموسيقي الإيطالي “أينومور يكون”. قنوات عربية تعرض تلك الأفلام إن هذه الأفلام تعمل على تبني المعاناة لليهود من المحرقة المزعومة وحكم “هتلر”، حتى تحاول الدول الأخرى تقبل النفوذ الصهيوني بحجة تلك المحرقة التي قام اليهود على أنقاضها في فلسطين، وللأسف نجد بعض القنوات العربية كالـ “MBC2” و     “LBC” و “FOXMOVIS” و” ACTION” ، يعرضون تلك الأفلام دون النظر إلى التأثير على الشعوب وكأنهم يروجون للكيان الصهيوني ولمحرقته المزعومة.

أفلام Read More »

افلام

أفلام الإسكندر المقدوني … تجسّد حكايات أسطورية

أفلام “الإسكندر المقدوني” تجسّد حكايات أسطورية إنه الفاتح العسكري لإمبراطورية امتدت من بلاد الإغريق حتى “فارس والهند” وقد أسس 18 مدينة تحمل اسم “إسكندرية”، مات عام 323 ق.م شاباً، لم يكمل عامه الثالث والثلاثين. لذلك وجد المخرجون أنفسهم أمام شخصية تاريخية معقدة ومركبة كانت بمثابة مادة دسمة لأفلام “الإسكندر”. فيلم “الإسكندر الكبير” نال شهرة واسعة في عام 1956 قام المخرج “روبرت روسين” Robert Rossen بتجسيد حياة الإسكندر في فيلم اسمه “Alexander The Great” “الإسكندر الأكبر”، وهو من بطولة “ريتشارد بورتون”  Richard Burtonالذي قام بدور “الإسكندر” و”فريدريك مارس” Fredric March، هذا الفيلم لم يكن في المستوى المطلوب من الحبكة والتمثيل لذلك لم يأخذ النجاح المناسب. في عام 2005 قام المخرج “جيم ليندسي” Jim Lindsay بتجسيد حياة “الإسكندر الأكبر” في فيلم وثائقي “The True Story of Alexander The Great” من بطولة “ميشيل كارديل” Michel Cardelle الذي قام بدور “الإسكندر”، و “بريدتيا تومارشيو”  Brigdetta Tomarchioالتي قامت بدور “أولمبياس” أم “الإسكندر”، و “جيمي وولش” Jamie Walsh التي جسّدت دور “كليوباترا”. وأيضاً هناك فيلم وثائقي عن “الإسكندر الأكبر” واسمه “The Man Behind The Legend”، وهو فيلم وثائقي من إنتاج قناة “ناشيونال جيوجرافيك” ومدبلج للعربية. أما فيلم “Alexander” الذي تم تمثيله عام 2004 عن حياة “الإسكندر” فقد نال شهرة واسعة ونجح نجاحاً دولياً ساحقاً، وهو من إخراج “أوليفر ستون” Oliver Stone ويعتمد الفيلم في أحداثه على كتاب “الإسكندر الكبير” للمؤرخ “روبن لين فوكس”، وقد أثار جدلاً كبيراً وتعرّض للانتقادات الكثيرة والسخرية، كما أنه فشل في شباك التذاكر الأمريكية، لكنه حقق نجاحاً دولياً ملحوظاً بفضل تمثيل النجم “كولين فاريل”   Collin Farrellالذي قام بدور “الإسكندر”. يبين الفيلم أهم لحظات حياة الإسكندر في طفولته وشبابه ووفاته، والعلاقة السيئة مع والده “فيليبوس”، وغزواته للإمبراطورية الإخمينية عام 331 ق.م، وبذل الجهود للوصول إلى إمبراطورية عالمية. الفيلم يتحدث عن حياة الإسكندر وعلاقته المتوترة مع والديه، حيث يعيش مع والدته أوليمبياس “أنجيلينا جولي”  Angelina Jolieو”أرسطو” المعلم الذي يلقنه دروس الحب والشرف والموسيقى والشعر والمهارات العسكرية. بعد اغتيال الأب “فيليبوس”، يصبح “الإسكندر” ملكاً على “مقدونيا” ويتخلص من المعارضين ويخوض حروبه مع الإمبراطورية الإخمينية، كما ويجسّد الفيلم علاقة الحب والصداقة التي جمعت الإسكندر الكبير بصديق طفولته هيفاستين “جاريد ليتو” Jared Leto ثم زوجته “روكسانا”، وبعد وفاة صديقه يبتعد الإسكندر عن زوجته “روكسانا” معتقداً أن لها يداً في قتل صديق عمره، ويهجر الحياة مستسلماً للموت. صوّّر “أوليفر ستون” أغلب مشاهد الفيلم في “المغرب وتايلاند ولندن”، وقد تعرّض هذا الفيلم لعدة انتقادات من قبل المؤرخين، من حيث الوقائع واللباس وطريقة الماكياج، وانتقدوا الحفلات وطريقة التزيين التي ظهرت فيها “إنجيلينا جولي” والتي كانت أقرب إلى الملكة “كليوباترا”، وليس كما صورها الفيلم والدة “الإسكندر” إذاً الأسلوب العربي كان طاغياً في الفيلم ولم يكن الأسلوب الفارسي “الإخميني”، وأيضاً ظهرت نوافذ المباني زجاجية رغم أن استخدام الزجاج لم يكن إلا بعد 300 سنة تقريباً وعلى يد الرومان، ومنارة الإسكندرية في مشاهد “بطليموس الأول” مضاءة وهي لم تضاء إلا في عهد “بطليموس الثاني” ومن عيوب الفيلم أيضاً أنه ركز على جانب واحد من حياة الإسكندر، حيث أظهر  الجانب الغريزي المتهور والماجن. لذلك اعتبر السينمائيون الفيلم عبارة عن إهانة للحقبة التاريخية آنذاك ولا يليق بـ “الإسكندر الكبير”. الآن يمثل فيلم “الإسكندر” من بطولة “هالة صدقي” التي تلعب دور أم “الإسكندر” الملكة “أولمبيا” وهو من إخراج المخرج العالمي اللبناني “جلال مرعي”، وشارك البطولة مع “هالة صدقي” كلاً من “سام هوجان” و “جون براون” و “سونيا أنريكز” و” سامي العدل”و”خلود عرابي”، ومن المتوقع أن يعرض هذا الفيلم في أيلول القادم، هذا الفيلم يجمع بين الممثلين العرب والأجانب ليكون فيلماً عالمياً.

أفلام الإسكندر المقدوني … تجسّد حكايات أسطورية Read More »

للفرسان

للفرسان أخلاق تجسّدت في أفلام صلاح الدين الأيوبي

للفرسان أخلاق تجسّدت في أفلام صلاح الدين الأيوبي يعتبر “صلاح الدين الأيوبي” في التاريخ محرر القدس من الصليبين، “بطل معركة حطين”، وقد استلهمت شخصيته في الملاحم والأشعار، وحتى مناهج التدريس “مادة التاريخ والتربية الوطنية” في الدول العربية، كما ألفت عشرات الكتب عن سيرته، وتناولتها المسرحيات والتمثيليات والأعمال الدرامية، فهو القائد المسلم المثالي الذي يواجه الأعداء بجرأة وبشجاعة من أجل تحرير أرض المسلمين، وقد اتخذ “نسر العقاب” الذي يرمز للدولة الأيوبية شعاراً للعديد من الدول العربية في العصر الحديث، إذ يظهر هذا النسر في العلم المصري، كما اتخذ شعاراً رسمياً في سورية، وكذلك لكل من فلسطين والعراق. عمد المخرجون السينمائيون لتصوير “صلاح الدين” على أنه الفارس المقدام الشهم الذي تتجسد فيه أخلاق الفروسية والأعمال البطولية فقد وجدوا في تلك الشخصية نموذجاً فذاً لشخصية عملاقة من صنع الإسلام. فيلم الناصر صلاح الدين فيلم “الناصر صلاح الدين”، وهو من بطولة الممثل القدير الفارس “أحمد مظهر” الذي قام بدور “الناصر صلاح الدين” و”صلاح ذو الفقار” الذي قام بدور “عيسى العوام”، و”عمر الحريري” و”ليلى طاهر” و”ناديا لطفي” و”حمدي غيث”، هذا الفيلم من تأليف “يوسف السباعي” وسيناريو “عبد الرحمن الشرقاوي” والإخراج كان للعملاق الراحل “يوسف شاهين”، الفيلم نجح نجاحاً رائعاً، فقد كان الإخراج المبدع  واضحاً والقصة مشوقة فهي عن الحرب بين المسلمين والصليبين التي تنتهي بانتصار “صلاح الدين الأيوبي” على ملك القدس، وقد أتقن في هذا الفيلم الفنان “أحمد مظهر” دور “صلاح الدين” بشكل ملحوظ ويُشهد له. فيلم Empires-Holy Warriors”” يتحدث الفيلم عن العلاقة بين الملك الإنكليزي “ريتشارد قلب الأسد” والفاتح “الناصر صلاح الدين الأيوبي”، وهي أكثر العلاقات الفريدة والمختلفة في تاريخ الحضارة الغربية، فقد كان الملكان يتبادلان الإعجاب المشترك المبني على الاحترام والشجاعة والبراعة العسكرية لكل منهما، بحيث يعرض الفيلم “صلاح الدين” وهو يرسل أطباءه وخيوله والطعام للملك “ريتشارد” عندما يُجرح في المعركة. يبين الفيلم الجدل المعقد بين العداوة والصداقة من خلال مقابلات مع مؤرخين عالميين بإبداع درامي رائع تم تصويره في الشرق الأوسط، وهو من إخراج وتأليف “Richard Bedser” فيلم مملكة السماء عام 2005 فيلم “مملكة السماء” الذي صور في “بريطانيا،اسبانيا،المغرب”، فقد مثل فيه الفنان “غسان مسعود” فيلماً عالمياً للمخرج “ريدلي سكوت” البريطاني بدور “الناصر صلاح الدين”، وقد أبدع “مسعود” في تمثيله وأصبح نجماً عالمياً، والفيلم يقدم رسالة عن السلام وإمكانية التعايش والحوار بين جميع الشعوب والحضارات والصورة الواقعية عن المسلمين. مسلسل الناصر صلاح الدين قام العديد من المخرجين بتجسيد سيرة “صلاح الدين” في عدد من المسلسلات، أبرزها “صلاح الدين” التي جسدها الفنان “جمال سليمان”، والمسلسل يتناول سيرة البطل والقائد “صلاح الدين الأيوبي” منذ ولادته حتى وفاته، وهو من بطولة “سوزان نجم الدين” و”باسم ياخور” و”غسان مسعود”، والمسلسل من تأليف “وليد سيف”، وإخراج “حاتم علي”، ومن إنتاج شركة “سورية الدولية للإنتاج الفني”، وقد نال عدة جوائز منها 3 ذهبية في مهرجان القاهرة.

للفرسان أخلاق تجسّدت في أفلام صلاح الدين الأيوبي Read More »

الملكة

الملكة زنوبيا… لؤلؤة الشرق في قلب الصحراء

    الملكة زنوبيا… لؤلؤة الشرق في قلب الصحراء كثير من المسلسلات العربية والمسرحيات قد جسّدت سيرة حياة الملكة زنوبيا لكنها لم تكن كافية، فلا يوجد فيلم عربي أو أجنبي يتحدث عن الملكة زنوبيا التي اشتهرت بجمالها وولعها بالصيد والقنص، وكونها صاحبة قيادة وعقل وحكمة وفروسية… والتي كانت تتحدث خمس لغات وهي “اللاتينية والإغريقية والقبطية والآرامية “اللغة السورية القديمة” بالإضافة إلى الهيلينية. تولت “زنوبيا” عرش تدمر باسم ابنها “وهب اللات” الذي كان عمره “14” عاماً. وقد ازدهرت تدمر في عهدها وامتد نفوذها على جزء كبير من الشرق، وقد توسعت مملكتها حتى شملت باقي مناطق سورية، وأصبحت مملكتها أهم الممالك وأقواها في الشرق، مما دعا الإمبراطور الروماني “أورليانوس” للتفاوض معها ووقف زحف جيوش تدمر. وقد صمم على إنهاء مملكة زنوبيا فأرسل جيشاً قوياً مجهزاً إلى أطراف المملكة، وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر واقتادها بقيود من ذهب إلى روما. اتنهت حياتها في “الفيلا تيبور” وهي فيلا بناها لها “أورليانوس” في ضواحي  “التيبور” عندما اقتادها إلى روما، وبكبرياء الملكات رفضت التنازل فانتحرت بالسم. المسلسلات التي جسدت شخصية زنوبيا… مسلسل “العبابيد”.. وهو من إنتاج التلفزيون العربي السوري، يتحدث عن مملكة تدمر والتقاليد القديمة التي كانت سائدة. والمسلسل تراجيدي يستعرض مواضيع عديدة في ظل حكم الملكة “زنوبيا” ويعرض بعض العادات التي كانت سائدة عن المرأة التي تنتمي لعائلة الأشراف والتقاليد والأعراف، ويوضح ثراء وعظمة مملكة تدمر وتجارتها ومدى أهميتها في عهد زنوبيا والتي جسّدت شخصيتها النجمة “رغدة”. والمسلسل من بطولة “منى واصف، رغدة، عبد الرحمن آل رشي، أسعد فضة، هاني الروماني، كاريس بشار، صباح الجزائري ورشيد عسّاف” وهو إنتاج مشترك بين التلفزيون العربي السوري وتلفزيون دبي. والإخراج كان للمخرج “بسام الملا”. كما تقمّصت سيدة المسرح اللبناني “نضال الأشقر” شخصية زنوبيا في مسلسل اسمه “زنوبيا ملكة تدمر” التي ورثت الحكم من زوجها “أذينة” والذي مات في ظروف غامضة. مسلسل انتقام الزباء أحداث وصِفات استثنائية تدور رحاها في مسلسل “انتقام الزباء” الذي نفذ عام “1974” وهو من تأليف “محمود دياب” وإخراج “غسان جبري”، وقد جسّدت دور زنوبيا الفنانة الراحلة “سلوى سعيد”. خماسية زنوبيا… عمد المخرج السوري “محمد زهير رجب” إلى عمل “خماسية زنوبيا” في مسلسل أقرب إلى الدراما الاجتماعية منها إلى التاريخية، إذ صور أحداث المسلسل داخل أرجاء القصر، أو بالأحرى في أماكن محددة منه، “كغرفة نوم زنوبيا” والبلاط الملكي وإحدى حدائق القصر… أما الكاتبة “كلوديا مرشليان” فقد عملت على توثيق الحياة الشخصية لزنوبيا في إطار كونها ملكة تدمر. معظم أحداث الخماسية تدور بين الملكة وزوجها “أذينة” “يوسف حداد” والحكيم “لونجين” والجارية “لميس”، إضافة إلى القادة وبعض الحرس الملكي، وقامت بدور “زنوبيا” الممثلة “جومانا مراد” التي أدت شخصية الملكة. مسرحية زنوبيا أو “لؤلؤة الشرق” “لمنصور الرحباني”… اعتمدت المسرحية على عناصر الإبهار والاستعراض، حيث أدت الفنانة “كارول سماحة” دور “زنوبيا” في عمل للرحابنة  فيما يؤدي الفنان “غسان صليبا” دور “زبداي” قائد الخيالة و”أنطوان كرباج” شخصية “أورليانوس” ملك روما. ويضم العمل أكثر من “130” ممثلاً وممثلة. والعمل من تأليف وتلحين “منصور الرحباني” وإخراج “مروان الرحباني”. والمسرحية تلقي الضوء على آخر خمس سنوات من حياة الملكة أثناء فترة زواجها من “أذينة” ملك الشرق” وحتى النهاية…

الملكة زنوبيا… لؤلؤة الشرق في قلب الصحراء Read More »