Author name: Tahani-Saker

نجم-الكرة-البريطاني..-ديفيد-بيكهام

نجم الكرة البريطاني.. ديفيد بيكهام

نجم الكرة البريطاني.. ديفيد بيكهام من منا لا يعرف ذلك الشاب الوسيم الذي يجول في وسط الملعب.. من منا لا تجذبه لياقته وحركاته كطائر عملاق!.. يقفز وراء الكرة هنا وهناك.. ليحقق البطولات لفريقه، إنه “ديفيد بيكهام” القادم من بلاد الضباب.. حياته ومشواره الرياضي.. ولد “ديفيد بيكهام” في أيار عام 1975 في “ليوتون ستون” التابعة للعاصمة “لندن”، كان الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء، ومنذ صغره يحب كرة القدم ويلعبها في  المدرسة، ومعروف عنه أنه سيد الركلات الحرّة.. عندما بلغ “بيكهام” السادس عشر من عمره التحق بفريق “مانشستر يونايتد” للناشئين وكان ينظر إلى اللاعب الفرنسي الكبير “اريك كونتونا” على أنه قدوته في الحياة. بدأ “بيكهام” حياته الكروية باللعب في نادي “مانشستر يونايتد” عام 1991 كناشئ ثم أصبح محترفاً عام 1993، ولعب معهم لمدة عشر سنوات حقق فيها العديد من البطولات المحلية والقارية، عام 2003 انتقل إلى نادي “ريال مدريد” الاسباني وحقق معهم بطولة الدوري الاسباني عام “2006-2007″، أبرم “بيكهام” عقد مع نادي أميركي بمبلغ خيالي وصل لقيمة 249 مليون دولار للعب مع صفوفه خمس سنوات بعد نهاية موسم 2007. فاز “ديفيد” عام 1992 بكأس الأندية الانكليزية المحترفة للشباب مع “ريان غيفز”، “غاري نيفيل”، “بول سكولز”، “نيكي بت”.. وبعد هذا اللقب بأشهر قليلة عندما طبق “ديفيد” سن 17 لعب مع الفريق في بطولة “الكوكاكولا” التي أقيمت في “بيريفتون” في شهر أوكتوبر عام 1992. إخفاقات بيكهام.. في موسم 97/98 كان هذا الموسم معقداً بالنسبة لـ”بيكهام”، فلم يحقق أي هدف لفريقه عندما لعب المباراة مع نادي “الأرسنال” الذي خطف كل الألقاب. في الدور الثاني من كأس العالم لعبت “انكلترا” مع “الأرجنتين” وكان “ديفيد” في التشكيلة الأساسية، ولسوء حظه قد تلقى الكرت الأحمر من الحكم.. وخسر فريقه البطولة، عندما عاد اللاعبين لغرفة الملابس لم يتكلم أحد مع “بيكهام”، ولكن فجأة أتى إليه المدرب “توني أدمس” وقال له: “إياك أن تفكر أنّك خسّرتنا، أنت لاعب عظيم وأنا أحبك جداً”. وقد كانت أول مشاركة لـ “بيكهام” في كأس  العالم عام 1998 في مباراته مع “الأرجنتين” حيث حصلت هناك مشادة في الشوط الثاني أدت إلى طرد “بيكهام” من الملعب، والقصة كما روتها وسائل الإعلام أنه في بداية الشوط الثاني من المباراة تزحلق اللاعب الارجنتيني “سيميوني” على قدم “بيكهام” فاحتسبها الحكم ركلة حرّة ولكن بدون “بطاقة”، فنهض “بيكهام” وذهب إلى “سيميوني” من خلفه وضربه في قدمه فسقط أرضاً وطرد بيكهام من المباراة… كان هذا الحدث بمثابة درس لـ “بيكهام”، وفي مباريات كأس العالم عام 2002 أحرز “بيكهام” هدفاً من ركلة جزاء على المنتخب الأرجنتيني. أفضل لاعب وسط في العالم.. في موسم 98/99 كان “بيكهام” قد وضع حادثة “الأرجنتين” وراء ظهره وأراد إرضاء وتعويض الجمهور عما بدر منه، أذهل “بيكهام” الجماهير ومحبيه بعروضه الاستثنائية وأسلوبه الخلاب.. وعاد لتسجيل الأهداف المهمة وخصوصاً الضربات الحرّة أمام “برشلونة” في دوري الأبطال. بعد عام 1998 لم يخسر فريق “بيكهام” أي مباراة، وقد توج “بيكهام” و”كول” أبطال انكلترا للمرة السادسة في ثمانية مواسم، بعد أن أثبت “بيكهام” أنه أفضل لاعب وسط في العالم وخصوصاً في بطولة الأندية الأوربية، وقد صنع أهداف فريقه أمام “انترميلان” الإيطالي في ربع النهائي. في عام 1999/2000عاد لفورة الانتصارات وقد سجل “بيكهام” 9 أهداف في قمة الدوري البريطاني. فاجأ “بيكهام” معجبيه بقصة شعره الجديدة، فقد حلق شعره بالكامل على درجة رقم/1/ وظهر فيها أمام نادي “ليستر سيتي”، وخلال المباراة سجل “ديفيد” هدف رائع من ضربة حرّة. كانت بطولة أوربا في عام 2000 اختباراً كبيراً لمهارة “بيكهام” فمعظم الوقت قد ظهر “بيكهام” كصانع للهجمات، كتمرير الكرة لزملائه المهاجمين، وإثارة مشاكل كثيرة لمدافعي الخصوم وانتهت كأس أوربا مع خيبة أمل للمنتخب الإنكليزي ولكنها كانت تجربة لا بأس بها لكأس العالم القادمة. في عام 2008-2009 انتقل “بيكهام” إلى نادي “اي سي ميلان” بإعارة لمدة أربعة أشهر، وتم تجديد الإعارة لستة أشهر، ثم عاد للنادي الأميركي “لوس أنجلوس” “جالاكسي” بتاريخ 2009 ليكون اللاعب الوحيد الذي يلعب في أكبر ثلاث أندية في أوربا والعالم وهي: “مانشستر يونايتد” و”ريال مدريد” و”اي سي ميلان”. كان “بيكهام” قد أصيب في آذار السنة الماضية بقدمه اليمنى، وقد أبعدته هذه الإصابة عن فريقه وعن المشاركة في مونديال أفريقيا هذه السنة. وقد أجرى عملية جراحية منذ فترة وهو الآن قد بدأ بتحريك عضلة “الكاحل” وأوتار العضلات ولا يزال يتعافى. يتمنى أن يصبح أولاده لاعبي كرة.. تزوج “بيكهام” من المغنية السابقة لفرقة “سبايس غيرلز” “فيكتوريا أدمز”، وقد أنجبا ثلاثة أبناء، ويأمل “بيكهام” ويطمح في أن يصبح أبناؤه “بروكلين” 11 عاماً، و”روميو” 7 أعوام، و “كروز” 5 أعوام لاعبي كرة قدم أو كرة سلة أو بيسبول مشهورين. وأكد “بيكهام” أن رغم احترام موهبة أولاده فهو يحب أن يصبحوا أبطالاً رياضيين، يحب “بيكهام” أن يقتني منزلاً في كل بلد من بلاد أوربا يذهب إليه مع عائلته. ويغيب “بيكهام” عن المشاركة في كأس العالم، لكنه لن يمنع نفسه من السفر إلى جنوب إفريقيا لتشجيع الفريق الانكليزي وتقديم كل الدعم له في مباريات المونديال 2010.

نجم الكرة البريطاني.. ديفيد بيكهام Read More »

السيدة

v: مرأة وضعها جيد ولديها حقوق أفضل من بعض البلاد العربية

v، أدخلت بعض التطريزات المنمنمة واللامعة وبألوان هادئة بالإضافة لاهتمامها بالمرأة العملية وأزياء “السبور شيك” افتتحت مؤخراً محل “يوشي” للمجوهرات وطموحها ما زال يكبر ويكبر. إنها السيدة “هالا قوطرش” صاحبة محلات “يوشي” yooshi التي كان لنا معها هذا الحوار… متى بدأت فكرة إطلاقك ماركة “يوشي”؟ الفكرة تعود لحوار دار بيني وبين ابنتي عندما كنا نتجول في أسواق إحدى الدول الأوربية، حيث سألتني لماذا لا يوجد عندنا في “سورية” ماركات؟ وقالت بحماس: عندما سأكبر سأطلق ماركة “يوشي”، ومن هنا بدأت الفكرة تلمع في مخيلتي، ومع مرور الأيام، وبعد أن أصبح الوقت في “سورية” مناسباً حيث الانفتاح الكبير الذي حصل بفضل السيد الرئيس والسيدة عقيلته اللذين أعطونا الأمل والدعم، فكرت باستيراد بعض الماركات “الإيطالية” لأنها برأيي تخلق منافسة من جهة وتكمّل الصناعة الوطنية من جهة أخرى، كما أنها تجعل المرأة السورية تتسوق ما تريد وهي في بلدها، ومن هنا كانت البداية، وبعد أن أقمنا كل التجهيزات وسجّلنا أزياءنا كماركة عالمية تعاونا مع المصمم العالمي “FABIO MENCONI” وعندما طرحت عليه الفكرة شعرت بالسعادة من ردة فعله لأنه تقبل فكرة إطلاق ماركة جديدة تنطلق من “سوريا” وتصدّر مستقبلاً ما تنتجه من الأزياء للخارج. الأزياء المحتشمة تعطي للمرأة مزيداً من الاحترام هل تضعين لمساتك وأفكارك في الأزياء التي تصممونها؟ طبعاً أضع أفكاري في التصاميم التي نصنعها، وأختارها دائماً بطريقة تناسب المرأة العربية والإسلامية والسورية حيث نبحث عن ما تحبه وعن الزي الذي يناسبها ويجعلها تظهر بشكل محترم ولائق، وأنا أرى أن الأزياء المحتشمة بشكل منطقي ومعقول تعطي للمرأة مزيداً من الاحترام، أكثر من الأزياء الأخرى التي لا أنكر أنها جميلة لكنها ليست ضمن الخط الذي نعمل به، كما أني أحب تصميم الأزياء الكلاسيكية التي تناسب الكثير من السيدات. لماذا اعتمدت على مصمم أزياء إيطالي ألا تخافين من تأثره بالأزياء الإيطالية؟ تعاونت مع مصممين إيطاليين لأني بحثت عن مصممين سوريين ولم تسنح لي الفرصة لمقابلة أحدهم أو الاجتماع به، ربما يحدث ذلك في المستقبل، فأنا أتمنى العمل مع مصمم سوري ذو خبرة ولديه استعداد للعمل خصوصاً أني ما زلت في بداية الطريق. خلال مسيرتك ما العقبات التي واجهتك؟ لم نجد أية عقبات باستثناء بعض العثرات الصغيرة التي لا تستحق التحدث عنها وقد  وجدنا التعاون من الجميع، “سورية” مقبلة على انفتاح اقتصادي إيجابي وكبير، والاستيراد أحد أوجه هذا الانفتاح. الأزياء التي تقدمونها فيها شيء من الإبداع اليدوي والخطوط الشرقية السورية المترفة هل تحدثينا عن ذلك التقاطع بين التطريز والشكل البسيط؟ في الحقيقة هذا ما قام به المصمم بعد أن زار “سورية”، وتعرّف على حضارتنا وطبيعة الناس هنا، لقد أخذ انطباعاً بأنه يجب أن نقدم الذوق المناسب الذي يرتبط بالقصّة بالدرجة الأولى ومن ثم يأتي التصميم بالدرجة الثانية من ناحية الأهمية حيث اختاره المصمم بأن يكون ناعماً ومقبولاً عندنا في “سورية”، فهو ليس مبهرجاً مثلاً، لكننا لا نعرف ما مدى نجاح هذا الشيء. زوجي يشجعني ويتفهم طبيعة عملي وهذا الأمر يساعدني كثيراً أنت سيدة متزوجة ولديك أطفال كيف توفقين بين عملك وعائلتك كسيدة أعمال؟ أنا أعمل في كل شركاتنا منذ أن تزوجت، لكني كنت أتواجد في العمل حسب ما يسمح لي الوقت، ولم أكن ملتزمة بشكل كامل، لأني أؤمن أن الأم يجب أن يكون اهتمامها الأول هو تربية أبنائها، لكن بعد أن أصبح أبنائي في الجامعة تفرغت للعمل أكثر، وبالنسبة لزوجي فأنا أعطيه حقه الكامل من الاهتمام، وهو متفهم بنفس الوقت لطبيعة عملي، وهذا الأمر يساعدني كثيراً. من يشجع السيدة هالا؟ زوجي بالدرجة الأولى، ثم بناتي والوسط المحيط بي، وأنا عندي إيمان قوي بالعمل، أواجه الصعاب ولا أيأس بسهولة، لذلك أتجاوز كل مشكلة وعندي القدرة على الاستمرار. ما طموحاتك المستقبلية؟ بعد أن افتتحنا محل “يوشي” للمجوهرات مؤخراً أطمح في المستقبل أن يكبر اسم “يوشي”yooshi  في سوريا سواء في مجال المجوهرات أو الأزياء، وأن ننجح في مجتمعنا ونوصل رسالة بأننا انطلقنا من “سورية” ثم انتقلنا للعالم، أنا أضع الآن حجر الأساس لابنتي التي كانت السبب في وضع ماركة “يوشي” وفكرته، وهي تدرس الآن “بزنس وفاشن ديزاين” “إدارة أعمال وتصميم أزياء”، وأتأمل أن تكمل هذه الرسالة من بعدي، لأن هذا العمل سيصبح مصقولاً أكثر بالخبرة الأكاديمية. وجود السيدة أسماء الأسد في المجتمع السوري هو أكبر دعم لنا كيف تنظرين إلى واقع المرأة في سورية خاصة، والعالم العربي عموماً؟ المرأة في “سورية” وضعها جيد ولديها حقوق أفضل من بعض البلاد العربية، ربما “تونس” أعطت المرأة دعماً كبيراً، لكن للأمانة أقول ومن القلب أن وجود السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس في المجتمع السوري هو أكبر دعم لنا، لأننا نراها لا تتوانى عن القيام بأي شيء يرفع من قيمة وشأن المرأة.

v: مرأة وضعها جيد ولديها حقوق أفضل من بعض البلاد العربية Read More »

خدمة

خدمة العملاء أو خدمة الزبائن..

خدمة العملاء أو خدمة الزبائن..   بدأت الكثير من الشركات والمنظمات بالاهتمام بشكل فعلي و منظم بالزبون بعد أن أدركت الأهمية الحقيقية للزبون وأن إرضاء الزبون هو الهدف الأبرز للشركة. حيث أن خسارة الزبائن تعني خسارة في الإيرادات  ووجود زبون غير راض قد يؤدي إلى تشويه سمعة الشركة. يقول Hirschman عام 1970م : “إن خروج أو ترك بعض الزبائن للمنظمة يدلّ ضمناً على توقف الزبائن عن شراء خدمات المنظمة، أما تصريح الزبائن عن شكواهم فيعبر عنه بعدم الرضا عن المنظمة ، فتوقف الزبائن عن التعامل مع المنظمة سيكون له تأثير في إيرادات المنظمة على المدى البعيد”. وتشير الدراسات إلى أهمية الزبون لاستمرار الشركات والمنظمات، فقد أشار Hart في دراسة له عام 1988م حول الشركات الخدمية: أن زيادة رضا الزبائن بواقع1% أدى إلى زيادة العائد على حقوق الملكية (ROE) بواقع 5%.كما أن عملية العثور على زبائن جدد تعتبر ذا تكلفة عالية بالمقارنة مع الحفاظ على الزبائن الموجودين. وقد تبين ذلك في دراسة Reichheld Sasser & عام 1990 أن تكلفة الاحتفاظ بالزبائن الحاليين أقل بواقع خمس مرات من تكلفة جذب الزبائن الجدد. ولما للزبون من أهمية بالنسبة لأي منظمة ، فإن لإدارة  العلاقة مع الزبون أهمية كبيرة بهدف تحسين العلاقة مع الزبون وتخديمه بأفضل الطرق وهذا ما سيتم التحدث عنه في العدد المقبل   نهروان مخلوف ماجستير في إدارة الأعمال

خدمة العملاء أو خدمة الزبائن.. Read More »

Digital StillCamera

سيدة الأعمال الأولى في سورية ياسمينة أزهري..

سيدة الأعمال الأولى في سورية ياسمينة أزهري.. سورية هي من أغنى البلدان العربية جذباً للاستثمارات الرابحة.. حاورها : عمر شريقي تعتبر سيدة الأعمال السيدة ياسمينة أزهري من أكثر سيدات الأعمال اهتماماً بقضايا تنمية وتطوير مجال المقاولات في سورية، والسيدة أزهري من أسرة عريقة أثبتت مكانتها في عالم التجارة والأعمال نشأت في كنف والدها رحمه الله وتابعت خطواته الرائدة في جميع المجالات ومنها بدأت بتحديد مسارها في العمل التجاري و الخيري إلى جانب اهتماماتها الثقافية والأدبية، وهي حاصلة على إجازة في الآداب/ قسم اللغة الفرنسية، وتجيد اللغة الفرنسية والانكليزية والصربية قراءة وكتابة لأن والدتها “صربية” بالإضافة إلى العربية. بين طيات الهدوء أبحرنا معها في تفاصيل تجربتها، بل تجاربها المختلفة في قطاع الأعمال وفي الحياة…. وبتلقائية تغلفها الشفافية سجلت إجاباتها لتضع الكثير من النقاط فوق الحروف؟ ومعها نترككم في هذا الحوار:  ** من وجهة نظركم هل القوانين والتشريعات التي صدرت كافية لتلبية طموحات المستثمرين ؟ * أنا أعتقد أننا قطعنا شوطاً كبيراُ في سورية بالنسبة لإصدار القوانين والتشريعات الجديدة التي تحاول تلبية طموحات المستثمرين، وأنا على يقين أنه ما زال لدينا الكثير لإنجازه لأننا نطمح إلى الأفضل و إلى تشجيع المستثمرين بالشكل الأمثل.  أعتقد أن “مستقبل النهضة السورية” قد بدأ فعلياً.. ** كيف تنظرون إلى المستقبل القادم للنهضة السورية الحديثة وكيف تتعاملون معها؟ *  أعتقد أن “مستقبل النهضة السورية” قد ابتدأ فعلياً و نحن نسير ضمن رؤيا واضحة و توجه حكيم تجلى في الخطة الخمسية العاشرة، حيث أنها غطت جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية و التربوية بوجهة نظر جديدة. **  ما هي برأيكم أهم القطاعات التي كانت الأكثر جذبا وارتياحا لكم ؟ * لا أستطيع تفضيل قطاع على آخر، لكنني شخصياً ميالة إلى  المساهمة في كل ما يخص تمكين المرأة ودعم المجتمع الأهلي والمجال التربوي و تشجيع السياحة.  **  ما هو مستقبل خلق سوق مالي سوري عربي  موحد وأهميته في مواجهة الأسواق العالمية؟ * “في الإتحاد قوة”: هي مقولة شهيرة، و هي صحيحة جداً و تُطبق في مجال ” السوق المالي العربي السوري الموحد”. يمكننا الاستفادة من تجربة الأوروبيين في هذا المجال والنظر إلى النتائج الإيجابية الرائعة التي وصلوا إليها من خلال توحيد عملتهم و خلق السوق الأوروبية المشتركة وأتمنى أن أرى اليوم الذي يتحد فيه العرب لنصبح أقوى في مواجهة الأسواق العالمية و قادرين على المنافسة.  ** لو خرجت للاستثمار خارج سورية أين تكون وجهتك؟ * لم أفكر يوماً بالخروج للاستثمار خارج سورية ولا أعتقد أنني سأفعل طالما أن الإمكانيات متاحة و الفرص متوفرة في بلدي، و بما أن التوجه الاقتصادي الجديد نحو الانفتاح هو جدي فأنا أعتقد بأن سورية هي من أغنى البلدان العربية و الأكثر جذباً للاستثمارات الرابحة في جميع المجالات. ** ياسمينة الأزهري أول سيدة عربية تحظى بوسام “أورانج” من رتبة فارس من هولندا ، هل هذا التكريم الكبير يمكن أن يوطد العلاقات أكثر بين هولندا وسورية وبالتالي مد الجسور بين البلدين ؟ * أفخر بأنني كرمت من قبل جلالة ملكة هولندا بوسام رفيع وهو وسام “فارس” تقديراً لجهودي في خدمة البلدين، و هذا سيشجعني على المزيد من العمل و العطاء و تحسين العلاقات التجارية و الثقافية مابين البلدين و تقديم كل الدعم و الخدمات المطلوبة لذلك. ** اختارت مجلة «فوربس العربية» الاقتصادية المعروفة «ياسمينة أزهري» ضمن قائمتها أقوى 50 سيدة أعمال للعام الثاني على التوالي في الوطن العربي، السؤال ما هي الأسس التي تعتمدها المجلة برأيك وعلى أي أساس يتم الانتقاء ؟ * كان ذلك ضمن الأسس التي اُعتمدت التأثير في المجتمع، و التأثير في الاقتصاد، بالإضافة إلى النشاطات الاجتماعية والظهور الإعلامي الذي يترافق عادة مع سبب مهم تكون سيدة الأعمال هي محوره، و طبعاً يجب أن تكون كل المعلومات موثقة و تحتوي على بيانات و معلومات. أبرر سبب التراجع من المرتبة 35 عام 2006 إلى 42 لعام 2007 هو الأخذ في الاعتبار مبلغ رأس المال الذي تتحكم فيه سيدة الأعمال، لكن مقدار التراجع لم يعن لي أي شيء بمقدار أن يرى العالم أن في سورية سيدات لهن تأثير على مستوى الوطن العربي كما تم تصنيفي من قبل فريق اقتصادي في دبي. أؤمن بأن عالم الأعمال و المجتمع الأهلي هما رديفان وشريكان أساسيان للحكومة.. ** ياسمينة الأزهري لها عدة مناصب، مثل أول سيدة في مجلس إدارة مرفأ طرطوس، وأول قنصل فخري في سورية، وأول سيدة دخلت إلى غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية، هل تطمح دخول عالم السياسة من خلال الوزارة أو البرلمان مثلا ؟ * أنا أنتمي إلى القطاع الخاص و القطاع الأهلي في سورية، وإنني أرى أن وجودي في هذين القطاعين وما استطعت إنجازه فيهما هو سر نجاحي و هما عالمين بعيدين عن السياسة، بالرغم من إيماني بأن السياسة تلعب دوراً في جميع القطاعات، فأنا لا أطمع في أي منصب وزاري أو في البرلمان السوري لكي أتمكن من متابعة أدائي وإنجاز ما أقوم به الآن على نفس الوتيرة واترك السياسة لأهلها لنتكامل مع بعضنا البعض. ** من المعروف أنك صديقة الإعلام والصحافة ونرى مقابلات كثيرة ، وهل تعتبرين أن الإعلام يعطيك حقك وينصفك أم لكم رأي آخر ؟ * أنا أدين للإعلام بالكثير وأرى أنه من الجيد أن تضاء قصص ” مميزة” من سورية على جميع الأصعدة المحلية والعالمية و بالتالي يشجع على ولوج عالم الأعمال والاستثمارات و المجتمع الأهلي إذ أنني – مثلاً – لم أكن لأستطيع الوصول إلى ما وصلت إليه لولا أن القوانين والتشريعات في سورية تدعم عمل المرأة و تساندها و تعطيها حرية المشاركة في أي مجال تريده، فالفضل لنجاحي أولاً هو لوجودي في بلدي سورية. ** وماذا عن الرياضة ،، هل لك هوايات رياضية خاصة ؟ * من المؤسف أن ضيق وقتي و كثرة عملي لا يتركون لي الكثير من الوقت لممارسة هوايتي المشي و السباحة، علما أنني كنت خلال المدرسة من ضمن فريق منتخب اللاذقية لكرة السلة و كنت بارعة في لعب كرة السلة.  ** من تشجعين من أندية المحافظة – حطين أم تشرين ،، ولماذا ؟ * لا أشجع فريقاً معيناً في اللاذقية بل أشجع الرياضة و الروح الرياضية بشكل عام وأود شكر نادي حطين لزيارته مقر جمعية بشائر النور التي أترأسها و التي تعنى بالأطفال المصابين بالتوحد و متلازمة داون. ** حدثينا عن عائلتك لو سمحت سيدتي .. *عائلتي الصغيرة مؤلفة من ابني محمد الذي تخرج من الجامعة الأميركية بالشارقة بعد أن أتم دراسة إدارة الأعمال و اختص بالتسويق، و ابنتي رانيا التي تتابع دراستها في الجامعة الأميركية بدبي فرع التصميم الداخلي. ومن صميم قلبي أشكرهما لدعمهما الدائم لي و مساندتهما و إيمانهما بأن ما أقوم به هو واجب وطني تجاه بلد أعطاني كل المقومات والتسهيلات التي ساعدتني للوصول إلى ما أنا عليه.  

سيدة الأعمال الأولى في سورية ياسمينة أزهري.. Read More »

توم-كروز...-حلمه-أن-يمثل-دور

توم كروز… حلمه أن يمثل دور

توم كروز… حلمه أن يمثل دور “أنطونيو” في “كليوباترا” اعترف “توم كروز” لمجلة أميركية أن والده كان يسيء إليه، قائلاً: ” لقد كان عنيفاً وجباناً، إذا عملت أي خطأ كان يضربني عليه” ورغم ذلك وبعد أن توقفت عن رؤيته لأكثر من عشرة أعوام ، زرته وهو على فراش الموت يعاني من مرض السرطان ولكن بشرط ألا نتحدث عن الماضي …وعندما رأيته حزنت عليه لكونه وحيداً مع آلامه”. حياة غير مستقرة “لكروز”… إنه “توم كروز”، النجم الوسيم، ولد في إحدى ضواحي “نيويورك” عام “1962”، والده كان يعمل مهندساً كهربائياً، وأمه ربة منزل، لم تكن حياته الأسرية مستقرة بسبب تنقل والده من مكان إلى آخر للبحث عن العمل، حيث بلغ عدد مرات التنقل “13” مرة دخل خلالها “كروز” أكثر من “15” مدرسة، ولم تستقر العائلة إلا بوفاة الوالد، وأصبح “كروز” هو المسؤول عن هذه العائلة المكونة من ثلاثة أخوات وأم، بعد ذلك تزوجت والدته وتفرقت العائلة، وكان حلم “كروز” أن يكون مصارعاً محترفاً، لكنه  في “16” من عمره تعرض لإصابة في ركبته أجهضت حلمه. بدأت شهرته عندما مثل فيلم”Block buster” عام “1983”، و كان قد بدأ التمثيل عام “1981” وشارك في عدد من الأفلام غير المهمة والهامشية، وفي عام “1987” تزوج من سيدة تكبره بعشرة أعوام وهي “ميمي روجر” وعاش معها “3” سنوات، وبعد ذلك تم الطلاق، ثم تزوج من النجمة “نيكول كيدمان” عام “1990” حتى عام “2001” ولم ينجبا لكنهما تبنيا طفلين. ثم ارتبط بالممثلة الشابة “بينلوبي كروز” أثناء تصوير فيلم “فنيلا سكاي” وانفصل عنها لأنه كان يرفض فكرة الزواج على عكس “بينلوبي” التي كانت تحلم ببناء أسرة كبيرة،  ثم ارتبط بـ “كاتي هولمز” وأنجبت منه “ابنة” أسمياها “سوري”. وفي عام “2005” تزوج “توم كروز” رسمياً من الممثلة “كاتي هولمز” في قلعة تعود للعصور الوسطى بالقرب من العاصمة الإيطالية “روما”، وقد حضر الحفل بعض من كبار نجوم هوليود على الرغم من الطقس الممطر، وهم “جنيفر لوبيز” وزوجها المغني “مارك أنتوني” والنجم “ويل سميث” وزوجته، وأيضاً النجمة “بروك شيلدز”. حفل أسطوري: أنيرت الشموع في مدخل القلعة وأبراجها ونوافذها وتدفقت مواكب من السيارات المرسيدس السوداء على مدخل جانبي القلعة مستقطبة جمهوراً كبيراً. انتهى حفل الزفاف الذي امتد أسبوعاً كاملاً وقد تحولت مدينة “براكيانو” الهادئة إلى مركز لنشاط وسائل الإعلام، وتوقفت سيارات بث الأقمار الصناعية في الشوارع على سفح القلعة، بينما وضعت “المحلات” بالونات وأدوات أخرى للزينة، ووقف السكان في شرفاتهم يتفرجون على موكب الفرسان. وحوّمت “طائرة مروحية” تحمل طاقم تصوير تلفزيوني. وقدرت تكاليف الحفل بأكثر من مليوني “يورو” أي ما يعادل “2،5 مليون دولار”، وصمم ملابس العروسين الإيطالي “جورجيو آرماني”. نجومية “كروز”: خلال دراسته التحق “كروز” بالمسرح المدرسي، ونال شهرة بين زملائه في المدرسة، ثم ترك الدراسة ورحل إلى نيويورك بحثاً عن الأضواء وكان عمره حينئذ “18” عاماً. عام “1981” مثل “كروز” فيلماً جميلاً جداً ورائعاً “Endless love” وكان مع النجمة “بروك شيلدز” وهو من الأفلام العاطفية الجميلة،                     ثم فيلم “Risky Business”، وشارك في العديد من الأفلام الناجحة منها،                 “The color of money”، ثم فيلمه الشهير “Top Gun” الذي حقق نجاحاً كبيراً وهو فيلم عن سلاح الطيران في القوات الأميركية، وثم انطلق بأفلام رائعة منها ” “Born on The Fourth of Julyوهو الفيلم الذي ترشح بسببه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل. كما قام ببطولة فيلم “A Few Good Men”، وأشهر أفلامه التي مثلها سنة “1994” فيلم المهمة المستحيلة “”mission Impossible وهو فيلم رائع دفعه لتمثيل الجزء الثاني منه عام “2000”،  ثم فيلم “Jerry Maguire”، وأيضاً من أفلامه “”Eyes Wide Shut وهو فيلم درامي وفيلم “ماغنوليا” مع “جوليان مور”، ثم التقى “بكاميرون كرو” في “فانيلا سكاي” ومثله مع “بينلوبي كروز”. ومثل أيضاً “Minority  Report” مع “ستيفن سبيلبرغ”. مازالت “نيكول كيدمان” صديقته المفضلة يحب “توم كروز” المغامرات والرياضة الخطرة فهو يهوى سباق السيارات وتسلق الجبال، أما الممثلين المفضلين لديه فهو “داستين هوفمن” الذي شاركه بطولة فيلمه “رجل المطر” “Rain Man” عام “1988”، والنجمة “إليزابيث تايلور” التي كان يحلم بالوقوف أمامها وكان يتمنى أن يلعب دور “أنطونيو” بدلاً من الممثل “ريتشارد بيرتون” في فيلم “كليوباترا” لكن هذا محال فقد بلغت “إليزابيث تايلور” “75” من عمرها وهو في الـ “47” من عمره. أما الشخص الذي يلجأ إليه  “كروز” في أوقات المحن الصعبة والحزن فهي زوجته السابقة “نيكول كيدمان” والتي تجمعهما صداقة وودّ، وقد حصل “كروز” على عدة جوائز منها: جائزة الكرة الذهبية “الجولدن غلوب”، وجائزة “جماعة نقاد السينما ” بشيكاغو، كما ترشح للعديد من جوائز الأوسكار .

توم كروز… حلمه أن يمثل دور Read More »

الفنان-صفوان

الفنان التشكيلي صفوان داحول: العمل اليومي يجلب الوحي والإلهام

الفنان التشكيلي صفوان داحول: العمل اليومي يجلب الوحي والإلهام لوحات الفنان “صفوان داحول” توحي بأشياء قريبة إلى الروح والوجدان، أو اكتشاف اللاشعور، هي تشبه أنفاس قادمة من عالم خفي ومدهش معاً، فهو يتحفنا دائماً بكائنات يشغل الإحساس تجسيدها أكثر من الجسد، يفتح لنا ممرات داخلية متواصلة بين الحلم والواقع، في خصوصية واضحة لأسلوبه في الرسم. تغيرات مرئية تعتمد على توظيف هندسي طورها بجهد شاق وموهبة غير عادية. التقينا الفنان التشكيلي “صفوان داحول” في مرسمه وكان لنا معه هذا اللقاء المميز أحياناً نقرأ حزناً، وأحياناً بعداً وصمتاً، بكمية كبيرة من الأسرار الداخلية، هل يستطيع الفنان “صفوان” الرسم في أي وقت؟ طبعاً، وهذا هو مبدأي، فأنا لا أحب أن أحدد سبباً أو وقتاً للرسم، وأبقى بشكل يومي في مرسمي لمدة ثمان ساعات، ربما يتعلق سؤالك بما يسمى “استحضار الفكرة” مثلاً، لكني لا أؤمن بهذا الأمر أيضاً، لأن الفكرة تأتي أثناء الرسم، ولا يجب أن يكون لها وقت محدد لاستحضارها، العمل اليومي يجلب الوحي والإلهام، وليس بالضرورة أن أنتظره حتى يأتي، وأحياناً أبدأ بفكرة، لكني أجدها تتغير كلياً أثناء الرسم، لذلك، يكفيني وجود 10 % من الفكرة في مخيلتي وأن أترك 90 % منها كمفاجأة لي. العلاقة بين الفنان ورسوماته علاقة العاشق والمعشوق، لاسيما أن ملامح الشخصية الذكورية في رسوماتك تشبهك، فإلى أي مدى تشبهك لوحاتك؟ تشبهني لأقصى حد ولدرجة التطابق، فأنا أشعر عندما أرسم أني أكتب مذكراتي اليومية، و كل شيء جديد أحب أن أقوله، أشعر أنه مرتبط بالكتابة أكثر من الرسم، كما أني أرسم الشيء الذي أعيشه وليس الشيء الذي أتخيله، حتى أني أفترض أحياناً أني أصور نفسي صوراً فوتوغرافية. حدثنا عن ذلك الحزن المكنون في لوحاتك!! مواد الرّسام ليست ريشاً وألوان فقط، بل هي مواد معنوية أيضاً منها “الفرح” و”الحزن” و”الحلم”، وهذا يعطي الصدق لـ اللوحة واللون والموضوع، “الحزن” ليس مادة استفزازية أو قابلة للمزاودة، بل ترتبط بطبيعة الشخص وحياته، وما حوله من أمور تشدّه نحو المجهول والغموض، الذي يولّد الخوف والحزن أحياناً. ما سر اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة، رسم العينين وتشكيلهما وحركة الأصابع وخطوط الرقبة؟ أحياناً يبدأ الفنان بشكل معين للرسم، لكنه لا يعرف إلى أي وقت سيستمر بهذا الشكل، ومع الوقت يصبح هذا الشكل هو خصوصية الفنان، ربما هذا ما يفسر تركيزي على شكل “اليدين والأصابع والرقبة” في رسوماتي، لقد أصبح بيني وبين تلك التفاصيل ألّفة معينة، ومع الوقت تتطور وتقدّم أشكالاً جديدة، لذلك لا أريد أن استبعدها من لوحاتي. كيف توظف الأشكال الهندسية “مربع، مثلث” في لوحاتك، ولماذا؟ أنا متشدد جداً بموضوع “التكوين”، لأن الأساس المعماري للوحة هو من أهم الأشياء، حتى لو كانت تجريدية، فالعمارة شيء هندسي بالنهاية، وأنا أعتمد على “التكوين”، لأني أجد فيه حيلة ثانية، خصوصاً أني أخفف من الألوان وأعتمد الاختصار الشديد، الشكل الهندسي يدعمني باللوحة ويعطي التكوين الصحيح لها. هناك كمية كبيرة من الأسرار تتسلل عبر الحنين إلى ذكريات مضت ! كيف تؤثر تلك الذكريات في لوحاتك، إن كان لها تأثير؟ الذاكرة أيضاً هي مادة إضافية للفنان، ففي أوقات ولحظات معينة تبقى مسيطرة على الإنسان ولا تفارقه، ربما مدى الحياة، هذه الأحداث تتثبت بالذاكرة، وتؤثر في رسومات  الفنان، ومن ثم يذهب السبب الأصلي ويشتغل الفنان على اللوحة الجديدة، لكن عند العودة للمصدر الأساسي نجده مأخوذاً من الذاكرة، لذلك يقولون أن الفن هو سلسلة، لأنه يعتمد على ذاكرة تعود لآلاف السنين. ما سبب اعتمادك على لونين أساسيين في رسم اللوحات، “أصفر وأسود” أو “أسود وأبيض” ؟ أحياناً لا نستطيع تفسير كل الأشياء التي نقوم بها، لقد فكرت صدفة بتخفيف الألوان في رسوماتي، وهذا الأمر لاحظت أنه مع الوقت منسجم مع أعمالي، ربما السبب أني لا أرى ألواناً كثيرة في حياتي، عندما أنتج العمل بهذه الألوان القليلة فهذا يرتبط بما أعيشه حالياً من تقشف بحياتي، وليس بالضرورة أن تكون الألوان الكثيرة هي التي توصل الفكرة. المهم النتيجة وليست الوسيلة. كان لك معرضاً في “دبي”، وآخر في “بيروت”، كيف وجدت ردود أفعال الناس هناك، وإقبالهم على شراء اللوحات؟ هذا معرضي العشرون، ومع تكرار المعارض يزول الخوف منها ومن نتائجها المتعلقة بردود أفعال الناس، ويبقى تحدي الفنان لنفسه، لأنه يعمل أصلاً لذاته ويتحدى نفسه، عندها تصبح الآراء مجرد تحصيل حاصل، وأنا أشعر بالراحة عندما اكتشف بالنهاية أني أتحدى نفسي فقط. أما موضوع التسويق فإن الفنان يعتاد عليه مع الوقت، وبما أن عملي الآن أصبح مرتبطاً مع غاليري “أيام”، سواء في “دبي” أم “بيروت”، فأنا أريد أن أقول بأمانة أنهم يقومون بجهد كامل وكبير بالنسبة للفنان. أنا مرتاح جداً لأنهم يقومون بهذا الجهد بهذه الطريقة اللائقة للفنان. غاليري “أيام”، خففت عني نصف الجهد الذي كنت أبذله. ما هي أحلامك؟ ذكرت في أول كتاب طبعته أني أحلم أن أكون رساماً، أما الآن فأنا أحلم أن أظل رساماً. هل تتمنى أن يصبح أحد أبناءك رساماً؟ طبعاً، وإبني “ساري” يدرس الآن الفن التشكيلي، لكن هذا الأمر لا ينتقل بالوراثة ويعود للموهبة، وأحياناً يلعب تأثر الأبناء بالأهل دوراً بذلك. ما رأيك بمجلتنا؟ قرأت العدد الأول منها، وهي مجلة جميلة، هذا واضح من خلال وجود جهود جماعية عملت على إنجاحها، لكن المهم في كل شيء هو الاستمرار، وهذا ما أتمناه لكم .  

الفنان التشكيلي صفوان داحول: العمل اليومي يجلب الوحي والإلهام Read More »

أيقونة-الإغراء-الشقراء-مارلين-مونرو...-أسطورة-حية-بين-الواقع-والخيال

أيقونة الإغراء الشقراء “مارلين مونرو”… أسطورة حية بين الواقع والخيال

أيقونة الإغراء الشقراء “مارلين مونرو”…  أسطورة حية بين الواقع والخيال في عمق عينيها اللتين أبهرتا العالم بسحرهما وجمالهما حزنٌ وضياع, ووراء جسدها الفاتن الذي بات رمزاً للإغواء والإثارة يتوارى ذكاؤها وموهبتها, وخلف شهرتها الأخاذة امرأة معذبة ومشتتة… في هذا الصراع الدائم بين صورتها المثيرة التي تيّمت القلوب, وعوالمها الداخلية الأليمة عاشت “مارلين مونرو” طوال حياتها, وهي تحاول أن تُحطم أيقونة الإغراء الشقراء التي سُجنت بها, لتُظهر “نورما”  (اسمها الحقيقي) الإنسانة الشفافة التي عبّرت عنها من خلال مذكراتها وقصائدها المبعثرة التي خرجت على الملأ بعد مماتها لتعيد تقييم واحدة من أعظم نجوم السينما التي حيّرت الملايين في حياتها ومماتها. “نشأت في جو يخيم عليه الحزن وتحاصره الكآبة” اسمها الأصلي “نورما جين بيكر مورتنسون” و”مونرو” هو لقب جدتها لأمها. ولدت في “لوس أنجلوس” بـ”كاليفورنيا” من أب مجهول الهوية, وعاشت طفولة معذبة هيمن عليها الفقر. كانت والدتها تتعرض لنوبات متكررة من الجنون وقضت معظم حياتها في مستشفى الأمراض العقلية, ما أدى إلى تربية الطفلة مع عدد من الأسر البديلة، وهكذا تعرضت لسلسلة من المآسي في طفولتها، بما في ذلك تعرضها لمحاولة اغتصاب في سن السادسة. تركت هذه الطفولة المضطربة آثارها النفسية على “مارلين مونرو” حتى وفاتها, وهذا ما عبرّت عنه بمذكراتها “نشأت في جو يخيم عليه الحزن وتحاصره الكآبة”. تزوجت باكراً وهي في السادسة عشرة من عمرها من عامل عادي، ولكن هذا الزواج لم يستمر إلا أربع سنوات, وبعدها تزوجت لاعب البيسبول المعروف “جو ديماجو”, ومن ثم الكاتب المسرحي الشهير “آرثر ميللر” واستمر زواجهما حتى عام 1961. من فتاة إعلانات إلى شهرة منقطعة النظير اكتشف مصور صحفي عسكري تلك المرأة الجميلة ذات القوام الساحر والتقط لها صورة عرضت في مجلة عسكرية، وتحولت بفضلها إلى عارضة لملابس السباحة، وأخذت صورها تظهر على أغلفة المجلات, وسرعان ما اكتشفتها استوديوهات السينما في هوليوود، ووقّعت شركة “فوكس” عقداً معها في العام 1946, في السنة الأولى من عملها لم تقدم مارلين أي أدوار، لكنها دُربت على إلقاء الشعر وتعلم اللغة والتمثيل, ثم ظهرت في أدوار بسيطة, بدأت العمل فعلياً في السينما سنة 1947 في فيلم “السنوات الخطرة”. وبعد ذلك أسندت إليها أدوار غير كبيرة في فيلم “سيدات الجوقة”، و”أدغال الإسفلت”, و”كل شيء عن حواء”. بدأ صعودها كممثلة سينمائية  بدءاً من عام  1952 في فيلم “لا تهتم بالضرب” الذي أدت فيه دور جليسة أطفال غير متوازنة عقلياً, وأحبها الجمهور بالصورة الجميلة التي أرادت شركات الإنتاج تقديمها فيها على الرغم من أن النقاد لم يهتموا بعملها كممثلة, ثم أدت دور الفتاة الشقراء الساذجة في عدة أفلام منها “أعمال القرود” و”السادة يفضلون الشقراوات” و”كيف تتزوجين مليونيراً” و”محطة الباص” وغيرها. وفي الخمسينيات من القرن العشرين أصبحت “مونرو” أكثر النجمات شعبية وصارت رمزاً للإغراء والأنوثة, وفي عام 1959 فازت “مونرو” بجائزة “الغولدن غلوب” لأحسن دور نسائي عن فيلمها “البعض يحبها ساخنة”، وكتب لها زوجها الكاتب “آرثر ميللر” دور “روزالين تابر” في فيلم “المنبوذون” عام 1961 وهو آخر فيلم لها اكتمل تصويره, أما الفيلم الذي تلاه “أشياء تعطى” عام 1962، فقد قضت نحبها قبل أن تكمله. التأمل والفكر لدي “البلهاء الشقراء”!! بعد ما يقارب نصف قرن على وفاتها تكشف مذكراتها وخواطرها التي نشرت في كتاب “شذرات” عمق الإنسانية والحساسية المرهفة في شخصية “مونرو”, والجانب التأملي والفكري فيها, لتصحح صورة “الشقراء البلهاء” التي اقترنت بشخصيتها, حيث بدأت الأسطورة التي جسدت الجمال والإغراء الكتابة في السابعة عشرة من عمرها ورافقها قلمها حتى آخر يوم بحياتها, وكانت معظم كتاباتها وملاحظاتها تعبر عن مدى استيائها من تصويرها كأداة مثيرة للجنس, حيث كتبت في إحدى مذكراتها “لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقية، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان يحس في هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكني أعيش هذا الإحساس طيلة الوقت، بل أظن أحياناً أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه”. كانت تهرب إلى الكتابة التي هي ملاذها الوحيد من الانهيار واليأس اللذين جعلاها تدمن المخدرات والكحول, وتصارع دوماً الرغبة في الانتحار والخوف من الجنون, ففي قصيدة بتاريخ 1960 كتبت تناجي الكاتب “آرثر ميللر” زوجها “أيها الصمت مازلت تؤلم رأسي وتصم أذني”, ويطالعنا ما كتبته لـ”لي ستراسبيرج” الذي ساعدها في التغلب على إضرابها أمام الكاميرا على مدى ضياعها وتشتتها حيث جاء في مذكراتها “لا أستطيع أن أجـمـــع ذاتي، ربمـا لأن كل شيء يسيـر ضد قدرتي على التركيـز، أي أن كل ما نفعله أو نعيشه يسـتـحيل تحقيقه”. وإلى جانب موهبتها وقدرتها على التعبير كانت قارئة نهمة انكبت على دراسة تاريخ الفن، وأبحرت في أعماق “فرويد” والأدب الكلاسيكي. هكذا مازالت تفاصيل حياة المرأة التي جمعت بين السحر والغموض والجمال والشفافية لغزاً أثار جدل الرأي العام وفضوله لكشف مكامن هذه الشخصية  التي كان مصيرها الانتحار عام 1962 لتبقى أسطورة تتأرجح بين الواقع والخيال في ذاكرة الملايين.

أيقونة الإغراء الشقراء “مارلين مونرو”… أسطورة حية بين الواقع والخيال Read More »

النحاتة

النحاتة

النحاتة “رزان عز الدين”: الإحساس بالحرية هو الفكرة الأساسية في أعمالي عن  المرأة فن النحت السوري المعاصر يعيش هذه الأيام حالة ملفتة من التطور والازدهار، والفنانة النحاتة الشابة “رزان عز الدين” هي من طليعة هذا الفن الجميل، كان لنا معها اللقاء التالي… متى بدأت علاقتك بفن النحت؟ عندما دخلت معهد “الفنون التطبيقية” بدأت العمل الفعلي بالنحت، لأني كنت قبل ذلك أرسم في معهد “أدهم إسماعيل” للفنون التشكيلية، وخلال دراستي بالمعهد انتسبت لنقابة الفنون، وقدمت عدة أعمال تعتمد على “صب البرونز”، وشاركت في أول معرض عام 2001 في نسيج الحياة التشكيلية السورية وفي فن النحت بالذات الذي يعتمد على الكتلة والفراغ هل تجدين المناخ المناسب للنحت؟ ثقافة النحت ليست موجودة عندنا بشكل واسع، فاللوحة والألوان تلفت نظر الناس أكثر، أما المنحوتة المعتقة بألوان البني والبرونز فهي تأخذ النصيب الأقل من اهتمام الناس لأنها غالباً تكون غير ملونة، بالإضافة لوجود اعتقادات دينية تعتبر المنحوتات كالأصنام  ويجب ألا تكون موجودة في أي منزل، ورغم ذلك يوجد شريحة من الناس تحب اقتناء المنحوتات خصوصاً في الفترة الأخيرة. كيف تتبلور لديك الأفكار وتجسدينها بالنحت؟ وهل يرتبط العمل النحتي لديك بطقوس معينة؟ التدريب المستمر هو الذي يجعل الأفكار تأتي بطريقة تلقائية ودون تخطيط ، بالإضافة إلى الإيحاءات التي استوحيها من أي شيء موجود حولي، وأنا أحاول  أن أربط بين  الأمرين فتظهر منحوتاتي بطلات لقصص مختلفة، أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فأنا لا أخضع لطقوس معينة تدفعني إلى النحت وأعمل في أي وقت، لكني أحياناً أكون في مزاج معين فلا أشعر برغبة في عمل أي منحوتة. لماذا تخصصت بالأعمال النحتية المعتمدة على البرونز وابتعدت عن الخامات الأخرى؟ عندما كنت طالبة في المعهد نفذت منحوتات كثيرة من خامات الخشب والحجر والطين، لكني بعد التخرج أحسست برغبة قوية بالتخصص بالأعمال البرونزية فقط، لأن البرونز يشعرني بالديمومة والفخامة للمنحوتة وبنفس الوقت لأني أحب ألوان البرونز، وربما بسبب تأثري بزوجي الذي كان لفترة من الزمن يعمل بالبرونز. هل تحبين لون محدد للبرونز؟ أحب ألوان البرونز المعتق الأخضر شرط أن تكون بنسبة قليلة في المنحوتة، وبشكل عام أفضّل ألوان البني بتدرجاته وأحياناً أقرر لون آخر لكني بعد أن أنتهي من العمل أجد المنحوتة وقد أخذت لوناً مختلفاً لكنها تبدو جميلة جداً فأتركها على حالها. لماذا نجد منحوتة البرونز أغلى من منحوتة الخشب؟ الأمر يعود لتكلفة المواد، وهذا هو الفرق بين النحت وبقية الفنون، لأن تكلفته مرتفعة كثيراً على عكس الرسم، النحت على الخشب مثلاً غالي، خصوصاً عند اختيار نوع جيد من الخشب وهو النوع “الناشف”، أيضاً المعادن المستخدمة في صب البرونز غالية، بالإضافة إلى أجور العمال الذين نحتاجهم أيضاً في لحام المعادن. ومع ذلك عندما نريد بيع قطعة برونز فيكون سعرها أقل بكثير من  سعر لوحة تشكيلية صغيرة، وإذا حاولنا رفع سعرها تستغرب الناس ذلك. طبيعة الفن النحتي صعبة لدى الرجل! فكيف بالنسبة للمرأة التي تنبض بالأنوثة والنعومة! كيف استطاعت سيدة مثلك أن تكون نحاتة؟ النحت صعب طبعاً، والنحات يستطيع أن يصنع خلطة من الطين ثم يعطيها لورشة تقوم بالباقي مع إشراف النحات على ذلك، وهذا العمل يقوم به النحات بشكل عام سواء أكان رجلاً أم امرأة، لكني تزوجت نحات واعتقدت أن الأمر سيكون أسهل، لكني وجدت بعد ذلك أن زوجي يرفض مساعدتي نهائياً لكي لا يقال أن زوجها ساعدها، لذلك أضطر لأن أقوم أنا بكل المراحل التي يتطلبها النحت وأحياناً يساعدني مجموعة الأشخاص الموجودين في “الورشات” المخصصة لذلك، وقد أصبحنا  اليوم نرى في الملتقيات عدد كبير من النحاتات وهن من الفنانات البارزات في هذا المجال، وربما يدخل التحدي في هذا المجال ويلعب دوره لأنه يقال دائماً أن النحت صعب على المرأة. لماذا اخترت فن النحت دوناً عن باقي الفنون؟ أنا أحب النحت وأجده مغرياً أكثر من الرسم، وأحب الأبعاد الثلاثة أكثر من البعدين لأني أحب رؤية موضوعي من كل الاتجاهات وأنه كتلة موجودة وليست مجرد شيء مسطح. النحت يشعرني أنه موجود أكثر من بقية الفنون،  ولدي إحساس أن النحات يستطيع ممارسة بقية الفنون لكن العكس ليس صحيحاً. لقد جربت ممارسة أنواع أخرى من الفنون مثل الرسم على الزجاج، وكانت تجربة جميلة، لكني كنت  أشعر بالنهاية أني نحاتة وأعود للنحت. ما المعارض التي شاركت بها؟ شاركت في معرض “شل” التابع لشركة النفط التي أقامت معرضاً للفنانين الشباب،  وشاركت في معرض السفارة الأميركية للفنانات السوريات، ومعرض في مشفى “البشر” الذي ذهب ريعه للمشفى، ومعرض مشترك في صالة “كروكي”، أيضاً معرض في صالة “أوكيجن” وآخر في غاليري “السيد”، وأحضر لمعرض جديد حالياً. أنا أشارك في كل سنة بمعرض أو معرضين وعندما يصبح لدي مجموعة واسعة من الأعمال سأقوم بمعرض فردي. المعروف في أعمالك تركيزك على موضوع المرأة مع حركات اليدين والقدمين والرأس، وكأنها راقصة “باليه” على مسرح “أوبري” ما الذي يستهويك في ذلك الموضوع؟ في منحوتات المرأة أشعر أني أعبّر عن نفسي، لكن ربما أشعر بعد فترة أني عبّرت عن كل الحالات المرتبطة بهذا الموضوع فأنتقل لموضوع آخر، أو إدخال عناصر جديدة عليه، وأنا أحب المنحوتة التي تعطي إيحاءً بأن المرأة حرّة حتى عندما تكون داخل قفص. الإحساس بالحرية هو الفكرة الأساسية في أعمالي عن  المرأة. من الذي يشجع “رزان” في مجمل أعمالها؟ ولمن يعود الفضل في فنك الجميل؟ في بداية توجهي لفن النحت كانت عائلتي تسألني باستمرار ماذا ستستفيدين من هذا الموضوع؟ وعندما شاهدوا منحوتاتي أعجبوا بها كثيراً وشجعوني على الاستمرار، لكن المشجع الأساسي والأقوى هو زوجي الذي أشعرني أني أستطيع القيام بأي شيء أريده في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع أصدقائي وابني أيضاً. ما رأيك بمجلتنا؟ مجلتكم مختلفة ومميزة، وما يميزها أنها تصدر باللغتين العربية والإنكليزية، كما أنها تركز على قضايا المرأة والفن التشكيلي وهي مواضيع هامة ومفضّلة عند القراء، أتمنى لكم التوفيق.       ريما الزغيّر

النحاتة Read More »

الفنانة

الفنانة التشكيلية أسماء فيومي …

الفنانة التشكيلية أسماء فيومي: أؤمن بالفن الذي يتدفق من الداخل ليظهر فجأة وبشكل تلقائي دانيا جانو يصوغ الفنان اللوحات بإحساسه العميق، ويترك التباس بين التأثير والاستفهام، وكلمة السر هنا لفض هذا الالتباس هي الإبداع. بتلك الألوان التي أحالت واقعاً جامداً إلى جمالي جديد عبر منظور الفنانة أسماء فيومي. بداية، نسألك عن فنك الراقي المختلف شكلاً وفلسفةًً وثقافةً، من أين تستمد الفنانة أسماء مواضيعها؟ أستمد مواضيعي من المخزون الداخلي لدي والذي وجد وتراكم نتيجة الأحداث والأمور التي تجري حولي، فأنا ألاحظ ما يحدث حولي وأختزن هذه الملاحظات والأحداث في داخلي لتختمر وتظهر بهذا الشكل. هل هناك عناصر ظاهرية أو داخلية قد أثرت بك فألهمتك الكتابة بالريشة كنقطة بداية؟ في صغري كنت مهتمةً بكتابة الشعر، ثم اتجهت إلى التعبير بالريشة والألوان، ورغم أني لست سياسية ولكني أتأثر بالهواجس الإنسانية، هواجس الوطن والأم. فأي مشهد لا إنساني يدخل في ضميري الداخلي والوجداني لأعبر عنه وأجسده  في لوحة ما. لوحاتك تتميز بخلق جديد ينتمي إلى صاحبته، فاللوحات غنية بالألوان والمواضيع، لأي مدرسة تنتمي الفنانة أسماء ؟ أنا لا أؤمن بالمدارس الفنية، “كالانطباعية والتجريدية والتكعيبية وغيرها… “، بل أؤمن بالفن الذي يتدفق من الداخل ليظهر فجأة وبشكل تلقائي ويعبر عن الفكرة حسب منظور صاحبها، وهو ما يقال عنه تعبيري، فكل إنسان يعبر بطريقته الخاصة، وأنا لديّ تعبير خاص لا يشبه تعبير الآخرين، وهو ضمن مفاهيم حديثة ومتجددة ومعاصرة وليست مفاهيم كلاسيكية أو قديمة. نلاحظ اللون الأحمر طاغي في لوحاتك فما سر اهتمامك بهذا اللون؟ الأحمر لون عاطفي وهو يعبر عن الانفعال الداخلي، كما أنه لون متناقض، فهو لون النار والورد، وأنا أحب الاثنين. لأن لدي هذا التناقض في حياتي،”الأبيض والأسود”، “أقصى اليمين وأقصى اليسار”، والأحمر لون جميل إذا وضع ضمن مجموعة لونية مناسبة بشكل يتفاعل معها بعيداً عن الفجاجة والجمود. هل تفضلين شرح لوحاتك للسائل، أم تدعي السائل يفسر بالطريقة التي يشعر بها؟ أنا لا أفضل الشرح. لأن الرسم هو لغتي، فأنا أعبر عن الكلام بالرسم والألوان، وأحب أن يشاركني المتفرج بآرائه وشعوره تجاه اللوحة لأنه عندما يلاحظ شيئاً جديداً فهو يضيف لمعلوماتي فكرة جديدة، فمن الجميل أن أرسم مدينة ويراها شخص آخر صخرة ففي هذا تعددية ورؤى جديدة. تقيمين معرضك في “غاليري أيام” هل اختلفت الموازين عندك ووجدت الفرق بين الماضي والحاضر؟ هل ساعدت تلك الصالات الفنان؟ هذه الصالات ساعدتنا بشكل كبير، فهي أولاً: وفرت لنا المكان الجميل والمناسب لعرض اللوحات، وثانياً: أعطتنا الوقت الكافي، فمنذ خمسة أسابيع وأنا أعرض في “غاليري أيام”، كما اهتمت بالإضاءة الجميلة التي تبرز جمال اللوحة وتعطيها حقها وأنا أتكلم هنا من الناحية التقنية، إضافة إلى أن التعامل في منتهى الاحترام والرقي. ما أهم المعارض التي شاركت بها؟ أهم معرض هو معرض” الرؤى المتبادلة بين مركز العالم العربي بباريس وبين سوريا”، وكان  في المتحف الوطني بدمشق. أما في الماضي فقد قمت بمعارض شخصية عديدة ومهمة في معظم دول العالم. بمن تأثرت الفنانة أسماء، ومن له الفضل بوصولك لهذا النجاح؟ تأثرت بالكثير من الأشخاص، فأنا بطبعي مثل “الإسفنجة” أتأثر بكل من حولي، كما تأثرت بالعديد من الفنانين الذين أحترمهم وأقدرهم لأنهم أعطوني الثقة والدعم في مسيرتي الفنية، أما الفضل فيعود لأسرتي بالدرجة الأولى التي دعمتني و احترمت موهبتي ورغبتي في دخول الكلية التي أفضلها، وزوجي الذي دعمني ووقف بجانبي، وأيضاً أولادي. هل تجدين فرقاً بالرسم بين الأجيال المتعاقبة؟ أم ترين أن هناك إبداع جديد مواز للقديم؟ أم تستحيل المقارنة؟ تستحيل المقارنة بين الأجيال، فالتكنولوجيا المتاحة اليوم من “إنترنت، كمبيوتر، اتصالات” وأيضاً سهولة السفر، إضافة لوجود منظمات تساعد الشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة للإبداع، كل ذلك أعطى الجيل الجديد فرص الاطلاع والمتابعة بشكل أكبر بكثير من جيلنا حيث كان كل اعتمادنا على الكتب والقراءات والجهد الشخصي، والمحظوظ منا يسافر مرة أو مرتين، وأنا لا أحسد هذا الجيل الصاعد بل على العكس أفرح لأجلهم لأنهم سيحملون لواء الفن أفضل منا بكثير. هل فعلاً ترين أن الشباب سيحملون لواء الفن بشكل أفضل رغم الأفكار الجديدة والنظرة المادية التي بدأت تنتشر في عصرنا؟ أنا لا ألوم الشباب في هذا، لأن هذه المبادئ والأفكار المادية الطاغية على كل شيء قدمت وفرضت عليه من الخارج، ورغم ذلك يوجد شباب مبدعون وموهوبون لا ينظرون إلى المادة بقدر اهتمامهم بفنهم وإبداعهم، فالفنان يبقى في داخله فنان إذا كان حقيقي. كونك ربة أسرة وأم لطفلين هل سبب ذلك عائقاً أمام مسيرتك الفنية؟ في مرحلة ما عندما كان أولادي أطفالاً ابتعدت عن المجتمع، فلم يكن لدي الوقت لعرض لوحاتي ومتابعة كل جديد، ولكن هذا لم يبعدني عن الرسم، فهاجس الرسم بقي يلازمني طوال حياتي. وكان أطفالي يرسمون معي، وكنت أستمد أفكاري منهم فكنت أرسم كل حركة وكل فعل يقومون به خطوة بخطوة، وعندما كبروا أكثر بدؤوا يستوعبون ما حولهم ويدعمونني بشكل كبير، فكانت علاقتي معهم مبنية على الحب والتفاهم لذلك كانوا متعة وعوناً بالنسبة لي وليسوا هماً. في فترة من حياتك عملت بالتلفزيون كيف كانت هذه الفترة؟ بعد تخرجي عملت مباشرة بالتلفزيون، وكانت فترة جميلة جداً في حياتي، فأنا أحب السينما والدراما وأستمتع عندما أصمم “ديكور” لمسلسل أو برنامج ما وخاصة المسلسلات التاريخية، فهي تتيح فرصة التخيل والإبداع في الديكور، فكنت أرسم المشاهد كما أتخيلها، إضافة إلى أن هذا يضيف لثقافتي، والفنان يجب أن يكون مثقفاً ولكن عندما يرسم ينسى الثقافة وينسى كل شيء. ما رأيك بالنهضة التشكيلية الحاصلة في سوريا؟ برأي المشهد التشكيلي السوري رائع، وهو من أهم المشاهد الآن ليس فقط في العالم العربي بل في العالم ككل. كلمة أخيرة للمجلة؟ هي من المجلات الجميلة والمتنوعة وأكثر ما يميزها مواضيعها الثقافية وأتمنى لها التوفيق والاستمرار.  

الفنانة التشكيلية أسماء فيومي … Read More »

النجمة-أنجلينا-جولي...

النجمة أنجلينا جولي…

النجمة أنجلينا جولي…                  تهوى جمع السكاكين وتتمنى لو أنها متعهدة لدفن الموتى!! انفصل والداها وهي تبلغ سنة واحدة ونشأت مع شقيقها عند والدتها، كان حرمانها من والدها قد أثر في نفسها، وهي ابنة الممثل القدير “جون فويت” الحائز على الأوسكار ووالدتها عارضة أزياء وممثلة سابقاً. ولدت “أنجيلينا جولي فويت” في الرابع من حزيران عام “1975” “بلوس أنجلوس” بولاية كاليفورنيا، كانت تعشق في طفولتها تربية الزواحف وكان لديها سحلية أسمتها “فلاديمير” وأفعى اسمها “هاري وين ستانتن”. بدأت “جولي” التمثيل في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمعهد “ستراسبرغ” المسرحي، كانت تشعر بأنها تفتقد إلى الجاذبية والجمال خاصة أنها كانت تضع تقويم لأسنانها ونظارات طبية. في سن السادسة عشرة انفصلت عن أمها وشقيقها وسكنت في شقة لوحدها مقابل شقة والدتها وقد عرض عليها مخرج مشهور دور فتاة ألمانية فأخذت تتعلم من والدها، ثم خلعت نظارتها وتقويمها وعملت عارضة أزياء في” لندن ونيويورك ولوس أنجلوس”. في عام “1993” التقت “أنجلينا” بأول زوج لها وهو الممثل “جوني لي ميلر” وبعد علاقة حب استمرت عدة أشهر قررا الزواج، كانت تحب الاستقرار وحياة العائلة، وكانت ترتدي في تلك الفترة ملابس جلدية سوداء وقميص أبيض مكتوب عليه اسم زوجها “ميلر”، ثم كثرت الخلافات بينهما فاضطرا للانفصال، وانتقلت للعيش في “مانهاتن”. في سنة “1999” تزوجت مرة أخرى من الموسيقي “بيلي بوب ثورتون” وفي عام “2001” أصبحت “أنجلينا” امرأة ناضجة تبدي تعاطفاً مع الشعوب المنكسرة التي أهلكتها الحروب والفقر. ولذلك عينت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وقد أصبحت أكثر جدية ونشاطاً وسافرت إلى العديد من الدول منها: “باكستان، تنزانيا، جيبوتي وغيرها من دول العالم الثالث، وقد تبنت طفلاً كمبودياً اسمه “مادوكس” وكان عمره سنة واحدة فقط. في عام “2002” حصل الطلاق من زوجها الثاني “ثورتون” حيث قالت بأن السبب هو إهماله لها ولمادوكس الصغير وأنه أكثر اهتماماً بمهنته وموسيقاه. عام “2004” كانت “جولي” تصور فيلمها “السيد والسيدة سميث” عندما وقعت في حب “براد بيت”  رغم تصريحاتها للصحافة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج، كون والدتها عانت من خيانة والدها لها… وفي عام “2005” حصل الطلاق بين “بيت وأنيستون” وبعدها بعدة أشهر شوهد مع “جولي” حيث أعلنا علاقتهما رسمياً في الصحف، وفي نفس السنة تبنت “جولي” لاجئة أثيوبية اسمها “زهرة” بالإضافة إلى “مادوكس” و”باكس ثين” الفيتنامي وفي عام “2006” أنجبت جولي ابنة أسمتها “شايلوه نووفل” ثم أنجبت توأماً في عام “2008” صبي واسمه “نوكس ليون” وابنة اسمها “فيفيان ماركلاين”. في مقابلاتها التلفزيونية تصرح “جولي” دائماً بأنها تهوى السكاكين وتهتم بمواضيع الدم والموت، وتتمنى لو أنها تستطيع العمل كمتعهدة لدفن الموتى أو حفارة قبور. زارت “أنجلينا” مع زوجها “بيت” بيوت اللاجئين العراقيين في دمشق وأيضاً مخيمات اللاجئين في لبنان، وقدمت للصومال وباكستان وأفغانستان وسلفادور وتنزانيا وسيراليون شاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية. مساهمات إنسانية… من مساهماتها الإنسانية أنها منحت مليون دولار لإحدى معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان، ومليون أخرى لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وأيضاً مليون دولار “لمنظمة الطفل العالمي”، و”5” مليون دولار لأطفال كمبوديا وغيرها… أهم أفلام أنجيلينا Gia” – “ جيا “1998” “Alexander“–ألكسندر   سنة “2004” “Mr. and Mrs. Smith”– السيد والسيدة سميث “2005” “Wanted”– المطلوب. جوائز الأوسكار التي حصلت عليها جولي –          جائزة أفضل ممثلة مساعدة عام “2000” عن فيلم “ Girl, Interrupted” “الفتاة المعاقة” وقد مثلت دور فتاة مصابة بمرض عقلي. –          أفضل ممثلة رئيسية عام “2009” عن فيلم Changeling”“.   أما جوائز الغولدن غلوب فهي: –          جائزة أفضل ممثلة مساعدة عام “1998” عن فيلم“George Wallace” وعن فيلم Gia”“ عام “1999” –          جائزة “الغولدن غلوب” عن أفضل ممثلة مساعدة عام “2000” عن فيلم Girl, Interrupted”“ –          أفضل ممثلة في فيلم درامي عام “2008” عن فيلم “A Mighty Heart” –          أفضل ممثلة في فيلم درامي عام “2009” عن فيلم Changeling”“ يذكر أن النجمة “جولي” تنتظر عرض أحدث أفلامها “Salt” والمقرر عرضه في جميع أنحاء العالم قبل نهاية يوليو “2010”. وحالياً تفكر بتجسيد دور الملكة الفرعونية “كليوباترا” تحت عنوان “كليوباترا.. حياة”.

النجمة أنجلينا جولي… Read More »