اكتئاب

اكتئاب أثناء وبعد الحمل حالة طبيعية أم مشكلة نفسية ؟؟

من أسعد الأوقات عند المرأة ولادة طفل جديد, فالطفل المنتظر قد ولد أخيراً ويتوقع الجميع من الأم أن تكون سعيدة إلى أقصى حد. ولكن غالباً ما تتعرض الأم إلى الحزن والاكتئاب أثناء أو ما بعد الولادة والذي يواجه أحياناً بالصد والرفض وعدم التفهم من المحيط، فما هو الاكتئاب وأعراضه وكيفية علاجه؟ الاكتئاب أثناء الحمل يؤذي الجنين أثبتت الدراسات أن أعلى نسبة للاكتئاب تحدث في الأسابيع الأخيرة للحمل وتزداد المشكلة عند التأخر في اكتشاف الاكتئاب  بسبب تشابه أعراضه مع أعراض الحمل كالسهر والإرهاق، تغيُّر في الشهية، والإحساس العام بالخمول، إلا أن الاختلاف قد يكمن في حالات البكاء المتكررة والإحساس بفقدان الأمل والرغبة في الموت. وهذا النوع من الاكتئاب يعد مشكلة لا تهدد صحة الأمهات فقط بل الأطفال أيضاً, فتوتر الأم  يؤذي طفلها إما بتقليل توريد الدم للطفل أو بنقل هرمون التوتر “الكورتيزول” إليه فيؤثر على نموه وتطوره العقلي والذهني، ويعالج هذا النوع من الاكتئاب بالإرشاد النفسي، وقد يحتاج الأمر إلى تناول الأدوية أثناء الحمل. فشل الحياة الزوجية نتيجة اكتئاب ما بعد الولادة ‬ يشمل اكتئاب ما بعد الولادة نوعين: الاكتئاب الخفيف: هو انخفاض بسيط في المزاج يستمر لفترة قصيرة ويصيب “50-80″% من النساء، وتبدأ الأعراض في الأيام الأولى من الولادة لتختفي بعد اليوم الثاني عشر. الاكتئاب الشديد: يستمر لأكثر من أسبوعين ويتطور أحياناً ليصل إلى عدة أشهر و تصاب به من “10-15” امرأة من كل مائة، وهو مشكلة خطيرة إذا لم يعالج فقد يؤدي إلى إضعاف العلاقة الطبيعية بين الأم وطفلها أو تعرض الأم إلى فشل حياتها الزوجية إذا لم يتفهم الزوج وضعها، ويزيد الخطر إذا كان لدى الأم أفكار تدعوها لإيذاء نفسها أو طفلها. نقص هرمون الإستروجين والبروجسترون يسبب الاكتئاب تشير الأبحاث إلى أن العامل الهرموني يؤثر على كيمياء الدماغ عند الولادة، فتقل كمية هرمون الإستروجين والبروجسترون في الدم وإن ذلك يسبب الاكتئاب، وقد تتعرض المرأة بعد الولادة لظروف تسبب أو تزيد حالة الاكتئاب، مثل فقدان الدعم اللازم من الزوج، الولادة قبل الأوان أو ولادة طفل مصاب بمرض ما، فقدان الزوجة لوالدتها في سن الطفولة، التوتر أو الإجهاد في الفترة التي تسبق الحمل والولادة. ومن أعراض الاكتئاب: الشعور بالحزن والإرهاق, فقدان أو زيادة الشهية, فقدان الثقة بالنفس, عدم الاهتمام بالعلاقة الجنسية, أرق أو زيادة في النوم, ضعف في التركيز، والشعور بتأنيب الضمير، سرعة الانفعال, تجنب الاختلاط بالآخرين، البكاء بكثرة أو عدم القدرة على البكاء. الإرشاد النفسي للعلاج: يعتمد علاج اكتئاب ما بعد الولادة على شدة أعراضه، فإذا كانت المرأة تعاني من أعراض اكتئابية شديدة يفضّل اللجوء إلى جلسات علاجية تتضمن عرض مشاكل الأم وتحليل أسبابها لوضع حلول مختلفة لها، إضافة إلى أهمية الرياضة والقراءة و تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب، مع العلم أن مرض الاكتئاب يمكن علاجه وتشفى منه أغلب النساء المصابات به. إعداد : دانيا منصور

اكتئاب أثناء وبعد الحمل حالة طبيعية أم مشكلة نفسية ؟؟ Read More »

زوجي

زوجي يغار بشكل جنوني

زوجي يغار بشكل جنوني أرسلت لنا الصديقة “رولا” 26 عاماً تطلب المساعدة لحل مشكلة زوجها الغيور جداً قائلة: “أنا متزوجة من رجل غيرته جنونية، لدرجة أنه يمنعني من الخروج إلى أي مكان إلا برفقته حتى عندما أذهب للتسوق فإنه يرافقني وبعض الأحيان يقوم بشراء مستلزماتي الخاصة والمحرجة، وكثيراً ما يقوم باستجوابي طوال الليل ولا يقتنع بما أقوله، وأحياناً تصل الأمور إلى مراقبة المنزل أوالتفتيش في ملابسي وحقائبي، وإذا وجد رقم تليفون أوعنوان أوأي شيء غريب تثور ثورته ويبدأ بتوجيه الشتائم وأحياناً الإعتداء الجسدي،  ولم يكتفي بهذا بل منعني من زيارة عائلتي بحجة أن والدتي تساعدني على خيانته وذلك بعد أن واجهته بتسجيل كان قد سجله لي ولوالدتي كنا نتحدث فيه بأمور طبيعية. “الغيرة الخبيثة” خلل كيماوي بالنواقل العصبية… عندما استشرنا الدكتور “حنا خوري” أخصائي بالأمراض النفسية، كان رأيه كالتالي: إن هناك نوعين من الغيرة، “الغيرة الإجتماعية”، وهي غيرة طبيعية يشعر بها كل رجل وإمرأة، ويمكن أن تزيد عن حدها نتيجة ضعف بالشخصية أو فقدان الثقة بالذات، وهي غير خطرة ويمكن تجاوزها بشكل طبيعي. أما ما يعانيه زوجك فيسمى “بالغيرة الخبيثة”، وهي مرض ناتج عن “خلل كيماوي بالنواقل العصبية”، وعلاجها يتطلب أن تقنعي زوجك بزيارة طبيب نفسي يشرف على حالته حتى تزول، أما بالنسبة لك فعندما يناقشك بأي موضوع عليك أن لا ترفعي صوتك وأن لا تزيدي من حدة النقاش، وأن تنهي الحديث بقولك أنا إمرأة شريفة لا أقوم بأي تصرفات مشبوهة دون أن تبرري أي تصرف، كما ينصحك الطبيب أن تزيدي من ثقة زوجك بنفسه من خلال تصرفات تؤكد حبك له، وبأنك لا يمكن أن تفكري بشخص آخر مع الإبتعاد عن التصرفات التى تبعث الضيق والغيرة في نفسه.

زوجي يغار بشكل جنوني Read More »

طفلي

طفلي الصغير يكذب… ما الحل؟؟؟

طفلي الصغير يكذب… ما الحل؟؟؟ أرسلت إلينا السيدة “م . أ” تعرض مشكلة طفلها وتطلب استشارة الطبيب النفسي ليعطي رأيه بالموضوع، والذي طرحته على الشكل التالي: “سامر في السادسة من عمره وهو طفل لطيف وهادئ ولكن الكذب صفته الأساسية، فغالباً ما يلجأ لاختلاق الأكاذيب لحماية نفسه من أجل إنكار مسؤوليته عن حدوث أمر ما، أو لـتجنب فعل شيء لا يحبه، وأحياناً يلجأ إلى الكذب من أجل تحقيق غرض شخصي، وكثيراً ما يحاول تجنب العقاب بإسقاط اللوم على طفل يكرهه أو يغار منه وغالباً يتعمد أخيه الأصغر، كما أنه يختلق قصص ويسرد حكايات  لم تحصل وأحياناً تكون خيالية، ومهما فعلت من توبيخ وعقاب فإنه يعود إلى هذه العادة السيئة دون أن يشعر بالذنب فما الحل؟؟؟ “حنا خوري” الكذب قبل سن السابعة سلوك طبيعي عندما استشرنا الدكتور”حنا خوري” أخصائي بالأمراض النفسية أبدى رأيه بالمشكلة على الشكل التالي: “إن الأطفال قبل سن السابعة يقومون بعدة تصرفات وسلوكيات تعد طبيعية في هذا العمر مثل”مص الإبهام، العصبية الزائدة، وأيضاً “الكذب”، ويعود ذلك إلى أن الطفل في هذه السن لا يستطيع التمييز بين الصح والخطأ بشكل جيد، فهو لا يملك معرفة بالضوابط الاجتماعية أوالعقلية، وليست لديه القدرة على سرد القصة أو ما حدث بشكل دقيق، لذلك يطلق العنان لمخيّلته أثناء سرد ما حدث ويؤلف قصص إما سمعها من الآخرين أو شاهدها، ويمكن أن تكون خيالية كونه لا يستطيع أن يفرق بين الخيال والحقيقة بسبب عدم خبرته الإجتماعية. ويضيف الدكتور: ” كما يلجأ الطفل أحياناً لإسقاط أخطائه على الآخرين وخاصة من يشعر تجاههم بالغيرة، بغرض التميّز وإظهار أنه أفضل من الآخر وأن الآخر أقل مصداقية منه. أما بالنسبة للعلاج فقد أكد الدكتور “حنا” على ضرورة توجيه سلوك الأهل بما يتناسب مع استيعاب الطفل، وعادة ما يكون العقاب الأجدى هو حرمانه من الأشياء التي يحبها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المكافأة يجب أن  تكون فورية، لأن تأجيلها يجعلها غير موجودة، وبالتالي الحرمان منها لا يعطي نتيجة.  كما ينصح الدكتور بالابتعاد عن مواجهة الطفل بأخطائه وإلقاء المواعظ،  ويحذر من الضرب في محاولة لإصلاح سلوك الطفل، لأن الطفل في هذا العمر لا يملك المعرفة العقلية لإدراك هذا الأسلوب.  

طفلي الصغير يكذب… ما الحل؟؟؟ Read More »

هل-تعاني

هل تعاني ابنتي من مرض التوحد؟؟

هل تعاني ابنتي من مرض التوحد؟؟ أرسلت لنا السيدة “د . ز” تعرض مشكلة ابنتها البالغة من العمر “ست سنوات” حيث قالت:” ابنتي لا تحب الاختلاط بالآخرين أبداً، وعندما يزورنا أي شخص تختبئ في غرفتها، وترفض اللعب مع الأطفال لا أعرف لماذا تقوم بهذه التصرفات؟ هل تعاني ابنتي من مرض “التوحد”، وكيف علينا أن نتعامل معها”؟؟ أعراض التوحد: الدكتورة “انتصار الحموي” استاذة في “كلية التربية” جامعة دمشق تقول: لا يمكننا أن نقول عن أي طفل لا يحب الاختلاط بالآخرين أنه يعاني من “التوحد” لأن هذا المرض يتضمن أعراض عديدة ومعقدة فإذا اجتمع أغلبها في طفل واحد نستطيع حينها أن نقول إنه مريض بالتوحد، ومن هذه الأعراض: “العجز في بناء العلاقات الاجتماعية، التأخر في اكتساب اللغة، التحدث مع الآخرين دون النظر إليهم، عكس الضمائر أي “لا يعرف الفرق بين هو أو هي”، اللعب بطريقة تكرارية، تجاهل الآخرين كأنه أصم، وهو طفل غير ودود متحفظ وفاتر وعندما يكون رضيعاً لا يستجيب للحمل والاحتضان كما أنه يطيل النظر إلى لعبته ويتصف بالرتابة ورفض التغيير، يضحك ويبكي من غير سبب وتكون حركته المستمرة من غير هدف، يتعلق بأشياء معينة خصوصاً “دميته” ويشعر بالحزن الشديد إذا أخذت منه، لكنه يعبّر عن حزنه بنوبات غضب عنيفة، كأن يعض نفسه وقد يبدو الطفل التوحدي عاجزاً عن سماع صوت عالي لكنه يستجيب للصوت المنخفض الذي لا يسمعه الآخرون”. هذه الأنماط السلوكية تكون موجودة منذ الطفولة المبكرة وهي نتيجة اضطرابات عصبية تؤثر سلباً على عمل الدماغ وتظهر غالباً قبل عمر السنتين وقد أثبتت الدراسات أن “التوحد” يظهر عند الذكور بنسبة أعلى من الإناث. الأسباب والعلاج: العديد من النظريات النفسية أكدت أن آباء الأطفال التوحديين يميلون إلى عدم إظهار العاطفة وأنهم رافضون وسلبيون تجاه أطفالهم وباردون في إظهار التفاعل معهم كما أن عدداً كبيراً من الأطفال المصابين بالتوحد جاؤوا من عائلة اتسمت بالتنشئة  الغير سليمة، وتؤكد الدراسات أن التوحديين ضحايا نقص بيولوجي يجعل عقولهم شديدة الاختلاف عن عقول الأفراد الطبيعيين، كما أظهرت بعض الاختبارات التصويرية للدماغ اختلافات غير عادية في تشكيل الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد، والتشخيص هو العملية الأساسية لمعرفة “التوحد” ومن ثم يمكن تقديم بعض الخدمات لهؤلاء الأطفال حيث لم يتم اكتشاف علاج للتوحد حتى الآن. مثل: المقابلات النفسية التي تتضمن برامج تعديل السلوك وتحسين التكيف ومساعدة الطفل على التخلص من الصراعات والمشكلات الداخلية، العلاج النفسي الجماعي مثل الحوار مع الأطفال المصابين بالتوحد وإدخالهم في مجموعات اللعب وتبادل الأدوار، الكشف عن العلاقات الأسرية المتوترة التي تسبب المشكلات السلوكية والانفعالية عند الأطفال ومعالجتها.  

هل تعاني ابنتي من مرض التوحد؟؟ Read More »

الطفل

الطفل العدواني يحتاج إلى رعاية خاصة

الطفل العدواني يحتاج إلى رعاية خاصة أرسلت لنا السيدة “سمر” تعرض مشكلة ابنها البالغ من العمر “سبع سنوات” حيث قالت أن تصرفاته عدوانية بشكل كبير، فهو يقوم بضرب رفاقه بدون سبب، ويهوى التخريب، وتختم رسالتها بعبارة: “كيف أعالج هذه المشكلة؟ ما الحل؟” المرشدة التربوية “هدى أبو الحسن” تعرّف بداية العدوان بقولها: “العدوان هو السلوك الذي يؤدي إلى إلحاق الأذى الشخصي بالغير، وقد يكون الأذى نفسياً أو جسمياً أو هجوماً لفظياً، والطفل العدواني على نحو شديد ومستمر يميل لأن يكون قهرياً ومتهيجاً وغير ناضج وضعيف التعبير عن مشاعره”. العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر ابتداء من العام الأوَّل، وفي عمر السنتين يحاول الطفل حل مشكلاته بالضرب، أما في الرابعة فيكون أمّيل للمجادلة، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات، وفي عمر 7-8 سنوات يصبح الطفل منضبطاً بشكل جيد، ومشاجراته تكون مختصرة، وبشكل عام فإن الذكور يتصرفون بشكل عدواني أكثر من الإناث والسبب يعود إلى عوامل بيولوجية وعوامل بيئية يفرضها المجتمع عندما يتوقع من “الفتى” أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته بينما يشجع “الفتاة” على التسامح والتعاون. مظاهر العدوان: السرقة، النميمة والإيقاع بين اثنين، تمزيق الملابس والكتب، الكتابة على جدران المنزل والمدرسة، كسر الأشياء الثمينة، شد الشعر، التخريب، ضرب الأطفال، الهجومية وإظهار نوبات الغضب الحادة، الشجار والمقاتلة لحل الخلافات، تهديد الآخرين بالأذى، التحدث بنبرة سلبية وبصوت عال، إغاظة الآخرين وإحراجهم، المطالبة بالاستجابة الفورية لرغباتهم. الأسبـــاب: 1- القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام. 2- محاولة الإبن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر ما يؤدِّي بالصغير للعدوانية.                                                                                 3- محاولة الصبي فرض سيطرته على البنت ما يؤدِّي بالبنت إلى العدوانية. 4- مشاهدة العنف التلفزيوني الذي يشجِّع الأولاد على التصرف العدواني.         5- الاستهزاء بمشاعر الطفل أو قدراته. 6- عدم إيجاد فرص تسلية تناسب النشاط الجسدي الموجود عند الطفل. 7- تقليد الطفل لأهله عندما يرى أحد والديه يحطم الأشياء عند الغضب. 8- تراخي الآباء مع الطفل، والدلال المفرط له، خصوصاً إذا كان الطفل وحيد. 9- شعور الطفل منذ صغره بأنه غير مرغوب فيه من والديه. 10-أن يسود الحياة الأسرية شجار دائم بين الوالدين على مرأى ومسمع من الطفل. العـــلاج: يكون بإعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين، وإمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات، عدم مقارنة الطفل بغيره، وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو بتأخره الدراسي، تقدير الطفل وإكسابه الثقة بنفسه، إشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، السماح للطفل بأن يسأل والإجابة على أسئلته بشكل يناسب سنه، تجنب الممارسات الخاطئة في تنشئة الأطفال “عدم التراخي وعدم التشدد”، الإقلال من تعرّض الأطفال للعنف المتلفز، إعطاء الطفل مجالاً للنشاط الجسمي لتفريغ طاقاته، أن تكون النزاعات الزوجية بعيداً عن الطفل، كما أن للموسيقى تأثيراً مهدئاً للنزعات العدوانية مع ضرورة أن يلعب الطفل مع الأطفال الأكبر منه سناً لتخفيف الشجارات. ومن الضروري ألا تنتظر “الأم” حتى يضرب طفلها أخاه للمرة الثالثة لتقول له كفى، لأنه يجب أن يعرف مباشرة أنه ارتكب خطأ، وعندما يرتكب عملاً عدوانياً يجب أن تترك “الأم” ما تفعله مباشرة وتطلب منه الجلوس معها، ثم تقوم باحتضانه أو لمسه بطريقة ودية، وبعد دقائق تناقش الطفل حول ما فعله، ويجب أن يفهم الطفل أن الغضب شيء طبيعي لكن التعبير عنه بشكل عدواني هو الأمر غير الطبيعي. أما إذا لم تفلح كل هذه التقنيات في ضبط سلوك الطفل العدواني، فيجب الاستعانة بأخصائي أطفال نفسي والذي يمكنه أن يقيّم سلوك الطفل بعدة أساليب. ريما الزغيّر

الطفل العدواني يحتاج إلى رعاية خاصة Read More »

الزوجة

الزوجة المسيطرة.. هل تفقد الشعور بأنوثتها !؟

الزوجة المسيطرة.. هل تفقد الشعور بأنوثتها !؟ يعاني بعض الأزواج من تسلط الزوجة وسيطرتها الكاملة على حياتهم، عندما تصبح الزوجة هي صاحبة القرار في كل شيء،  دون الرجوع إليه أو وضع اعتبار لرأيه، ومن هنا يشعر الزوج أن ذاته قد تلاشت. ومن أهم الأسباب التي تجعل الزوجة تسيطر على الزوج : * طبيعة الزوجة، هل هي من النوع المتسلط والمسيطر أم لا؟! * إهمال الزوج لأسرته وزوجته وانشغاله بعمله الدائم، ما يجعل الزوجة تلعب الدور الأكبر في الحياة الزوجية، لدرجة أنها تتحول إلى زوجة مسيطرة وقوية. لكن السؤال: هل تكون الزوجة سعيدة عندما تلعب هذا الدور من السيطرة والتسلط؟ الكثير من الإحصائيات أثبتت أنها لا تكون سعيدة من الداخل، والسبب ببساطة لأنها تفقد شيئاً من فطرتها وطبيعتها كأنثى تحتاج إلى حماية الرجل والشعور بقوته وقدرته على تحقيق الأمان والاستقرار لها ولأسرتها. إذاً ما هو الحل؟؟!! * على الزوج أن يثبت لزوجته أنه قادر على اتخاذ القرارات فيما يتعلق بمشاكل الحياة الزوجية أو غيرها، وهذا يتطلب الوعي والخبرة بأمور الحياة، ما يشعر الزوجة بالاطمئنان والثقة به، والتخلي عن دور المسيطرة. * من الضروري أن يشعر الزوج زوجته بأن حياته العائلية تتصدر أولى اهتماماته ويعطيها الوقت الكافي. * فهم طبيعة شخصيتها، فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التي تسهّل فهمها والتعامل معها. * عليك كسب قلب زوجتك المتسلطة كي تلين. * أن يعتاد الأبناء عند اتخاذ قراراتهم باللجوء إلى أبيهم. * من الضروري أن تستشير زوجتك وتأخذ برأيها في بعض الأمور، لأن ذلك يدل على احترام إنسانيتها وعقلها وتقدير وجودها، لكنّ من الخطأ ترك كامل المسؤولية على عاتقها. * أن تحترمها، فهي أولاً إنسانة، وثانياً زوجتك وأم أطفالك. * اجعلها تشعر أنها محور حياتك في حين تكون أنت رب المنزل والمسيطر، لكنك بحاجة إليها على الرغم من ذلك. * اجعلها تشعر بمسؤوليتك عنها ورعايتك لها، فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في نظرها، فالمرأة دائماً بحاجة إلى هذا الإحساس، حتى لو أظهرت عكس ذلك بأنها المسيطرة. في النهاية نقول للزوجة حسب رأي علم النفس: أن الرجل لا يحب المرأة التي تقيد حريته وتمارس الضغوط عليه لتحقيق ما تريده، هذا يجعل الزوج ينفر من زوجته ويفكر في البحث عن زوجة أخرى تشعره برجولته المفقودة. فالمرأة المثالية هي التي تشجع زوجها على الاحتفاظ بشخصيته، والرجل المثالي هو الشخص الذي يحترم رأي زوجته.

الزوجة المسيطرة.. هل تفقد الشعور بأنوثتها !؟ Read More »

الزوج

الزوج العصبي كالطفل لا يمكنه السيطرة على انفعالاته…

الزوج العصبي كالطفل لا يمكنه السيطرة على انفعالاته… تشتكي الكثير من الزوجات من الزوج العصبي الشديد الانفعال الذي ينقلب مزاجه على أتفه الأمور وتثور ثورته ويبدأ بالصراخ والانفعالات، لدرجة كبيرة ممكن أن تصل إلى تحطيم وتكسير كل ما هو أمامه، فهو يصبح كالطفل الذي لا يستطيع السيطرة على انفعالاته حيث يظهرها بسرعة دون تفكير أو تقدير. لكن معظم الزوجات لا تردن هدم حياتهن الزوجية وتحتاج إلى حل للتعامل مع زوجها العصبي. إليك بعض الحلول المفيدة للتخلص من غضب زوجك.. * عدم الاستمرار في مناقشة الموضوع نفسه عندما تبدأ ظواهر الانفعال في الظهور لديه، بل من الأفضل إرجاء المناقشة لوقت آخر. * معرفة الوسيلة التي يفضلها في النقاش، فبعض الأزواج لا يفضّلون سياسة الأمر الواقع، والتي هي أصلا عادة سيئة في الحياة الزوجية. * لا يجب أن تنفعلي مع انفعاله فهذا يزيد الأمر سوءً، بل تجنّبي الاحتكاك معه عند ثورته. * اختاري الأوقات المناسبة للنقاش، فوقت العودة من العمل هو من أسوأ الأوقات للنقاش وعرض الآراء، وبعد الاستيقاظ من القيلولة وأخذ قسطاً من الراحة يكون الإنسان مستعداً للاستماع لرأي الآخر وللحوار. * مهما بلغت عصبيته كوني هادئة ومتماسكة، ابتعدي تماماً عن التوتر، وكثرة الكلام والحركة والبكاء، لأن هذه الأمور تزيد من حدة غضبه. * تحكمي في انفعالاتك وتعبيرات وجهك، فلا تنظري له بحدة، ولا تجعلي نظراته تبدو بلا معنى وكأنك لا تهتمين به وبكلامه، وثقي أن الكلمة الطيبة الهادئة هي الأجدى في ذلك الموقف. * لا تشعريه وكأنه يتحدث بلا جدوى، وأكدي له بهدوء أنك تتابعين كلامه وتفهمينه جيداً، وقومي بمناداته بأحب الأسماء إليه. * هناك عبارات وكلمات تزيد من اشتعال غضب زوجك، فلا تقولي له “اهدأ” أو “لا أرى أن الأمر بحاجة لكل هذه العصبية” بالتأكيد أنه يعلم ذلك ولكن هذه الكلمات تزيد من غضبه، بل استبدليها بـ “أنت على حق”، “لنفكر سوياً في حل للمشكلة” وهكذا.. * لا مانع من أن تقيمي له في اليوم التالي عشاءً رومانسياً ولتصنعي بنفسك أحب الأطباق إليه، هذا سيجعله يخرج من عصبيته تماماً وينقلب حاله رأساً على عقب. * احرصي ألاّ تفارق وجهك الابتسامة المشرقة والفكاهة، لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة زوجية سعيدة. في النهاية تذكري أن الهدايا لا تؤسر قلوب النساء فقط، فإذا أردت كسب قلب زوجك العصبي تذكريه بهدية كلما سنحت لكِ الفرصة، وعامليه بلطف وتقدير واحتويه بحنان وعطف، وبيّني له مشاعرك وحبك، وقتها سيشعر أنك مركز الكون لديه، وستخفّ حدّة عصبيته تدريجياً، وكوني واثقة أنه لا يوجد رجل يستطيع مقاومة حب زوجته إطلاقاً.   فرح نويلاتي

الزوج العصبي كالطفل لا يمكنه السيطرة على انفعالاته… Read More »

هل

هل للكذب ألوان؟؟

هل للكذب ألوان؟؟ ولماذا لم يعد للصدق مكان بين الأزواج ؟! كذب أبيض وآخر أسود وربما أصفر.. كله في النهاية كذب.. والكذب لا لون له، وعلى رأي المثل “حبل الكذب قصير” و”الصدق ينجي صاحبه”، إلا أن بعض الأزواج لهم وجهة نظر أخرى، فمنهم  يرون أن بعض الكذب مفيد مع الزوجات على اعتبار أن من أهم فوائده أنه يريح الرأس من إشعال نار الفتن والمشاكل في البيوت، فإذا كان الزوج صادقاً تماماً معها فسيتسبب ذلك بمشاكل لا تنتهي.. رجل صادق وامرأة لا تستطيع الكذب.. حلم جميل يتمناه كل من آدم وحواء في شريك الحياة، ولكن هل يتحقق الحلم ويصبح واقعاً بعد الدخول إلى قفص الزوجية؟ أم سيفاجأ كل طرف بأن الآخر يتفنن في اختراع الأكاذيب وإخفاء الحقائق، ثم يتبارى الاثنان في حبك الكذبة لتصبح معركة من الكذب المتبادل تنتهي بخسارة الطرفين خسارة فادحة..! دوافع الزوج إلى الكذب.. قد يلجأ الزوج إلى الكذب في حياته الزوجية لينجو من بعض المواقف المزعجة التي يكون بإمكانه تجنبها عن طريق كذبة صغيرة متأثراً بتربيته منذ الطفولة، و قد يكون الكذب بدافع الخوف أو اليأس، أو لمجرد تجنب الدخول في نقاش طويل عقيم لن يؤدي إلى أي نتائج مفيدة، وربما يلجأ الزوج إلى الكذب في الأمور المادية والحسابات. والزوج عندما يقدم على الكذب مع زوجته إنما يدفعها إلى التفكير في أمور تعود عليه بالنكد والعيش المرير، خاصة إذا ما ظنت الزوجة أن زوجها يبحث عن زوجة أخرى، أو في حياته بالفعل امرأة أخرى فتثور ثائرة المرأة ولا تهدأ. أما دوافع الزوجة إلى الكذب.. أيضاً قد تكون التنشئة غير السوية للزوجة في بيت أبيها سبباً هاماً للكذب، فقد تكذب على زوجها للحصول على بعض المكاسب المادية نتيجة لطمعها أو لبخل زوجها، وربما تلجأ إلى الكذب في أمورها الشخصية، أو خوفاً من رد فعل زوجها نتيجة عصبيته الزائدة، أو عندما تحاول الزوجة تفادي سخرية وتهكم الزوج عليها. لكن عندما تكذب الزوجة فقد تزرع الشك في قلب زوجها، فلا يعد يثق بكلامها ولا بتصرفاتها وأفعالها، فيشدد الرقابة عليها ويبدأ بمحاسبتها على كل ما يصدر منها بناءً على قاعدة الشك المترسخة في نفسه، فتتحول حياتهما بذلك إلى جحيم لا يطاق. أضرار الكذب بين الزوجين حسب رأي علم النفس.. الكذب في الحياة الزوجية يعتبر من الأكاذيب البيضاء وذلك إذا اتخذ شكلاً محدداً لا يؤذي أحداً، فقد يلجأ الزوج أو الزوجة للكذب لتحقيق غاية ما، كالهروب من توبيخ أو للحصول على مأرب معين، وهذا منتشر بين الناس ولا يعتبر خطيراً، لعدم عرقلتة للأمور الحياتية اليومية، وقد يعمد أحد الطرفين لتحوير الحقيقة بعض الشيء دون قصد الإساءة للآخر أو إلحاق الأذية به، لكن يحذر أخصائيو علم النفس  من تحول الكذب وتطوره من بسيط عابر إلى أمر مَرَضي خطير ناتج عن مشكلة ما، فقد يصل به الحد إلى تصديق ما يخترعه ويناقض نفسه، وننصح الزوجين أن يساعدا بعضهما ويسمح كل منهما للآخر بالظهور على طبيعته وتقبله كما هو دون تعليقات مؤذية جارحة ومحاولة التفاهم.   إعداد: فرح نويلاتي

هل للكذب ألوان؟؟ Read More »

كيف2

كيف تجذب الشريك وتأسر قلبه ؟!..

كيف تجذب الشريك وتأسر قلبه؟!.. في داخل كل رجل طفل صغير بحاجة للعطف والاهتمام، وفي قلب كل امرأة مشاعر متدفقة تحتاج لشريك حنون ومتفهم يستطيع احتوائها في كل اللحظات، لكن الكثيرين لا يدركون كلمة السر لنجاح العلاقة الزوجية ويرمون بأثقال الحياة على الطرف الآخر، فالحب زهرة تحتاج للماء فلنتعلم كيف نسقيها… نصائح لآدم وحواء تجدد الحب ولن يرى بعدها الشريك أحداً سواه في هذه الدنيا.. كيف تتربعين على عرش قلب زوجك؟! * اجعلي من بيتك جنة يسعد الزوج بوجوده فيه ويشتاق إليه ولا تجعليه جحيماً يفر منه. * ابتسمي لزوجك عند قدومه إلى بيته وخروجه منه، فابتسامتك سر من أسرار نجاح الحياة الزوجية. * اجعلي لزوجك وقتاً ولو لبضع دقائق تتبادلين معه أطراف حديث عذب . * شاركيه هواياته ولا تضجري من ذلك فالمرأة الذكية تفهم ميول زوجها. * جدّدي في أثاث البيت، واجعليه جميلاً نظيفاً مرتباً حتى يشعر الزوج فيه براحة نفسية. * غيّري في مظهرك وملابسك وتزيني له، حتى تبدين في أجمل حلة، وتأسري قلبه، ولا تنسٍ وضع العطور المحببة إليه بدلاً من رائحة الطبخ المعتادة. * احذري الكذب فهو يملأ في قلبه الشك والظنون. *عيشي الحاضر معه ولا تسأليه عن ماضيه فالماضي قد يؤلمك. * لا تصفي محاسن أي من صديقاتك أمام زوجك فقد يميل إليها ويبتعد عنك. * لا تمدحي أي رجل أمامه، فالرجل يكره ذلك، ولا يحب أن تفضّلي أو تمدحي أحداً غيره. * احذري المبالغة في الغيرة، فإنها نار تحرق كل ما يقابلها. * لا تفشي أسرار زوجك، واحترمي رأيه ولا تنتقديه أمام أحد. * حاصريه بأنوثتك وسيّطري على حواسه حتى تتربعي على عرش قلبه، واجعلي صوتك رقيقاً جميلاً يهمس عشقاً في أذنيه. كيف تأسر قلب زوجتك؟! * شارك زوجتك همومها ومتاعبها وخفف عنها أعباء الحياة اليومية والعملية. * جدّد في أسلوبك ومظهرك لأن من حق الزوجة أيضاً رؤية زوجها بمظهر جذاب وأناقة دائمة. * أكثر من مناداتها بكلمات حب ومودة وبأسماء تفضلها، فالزوجة عاطفية وحساسة ورقيقة وتحب سماع كلمات الحب والغزل. * احتويها بحنانك وعطفك، فالمرأة بحاجة لذلك، ولاتكن الزوج القاسي. * قدّم لها هدية ولو بسيطة بين الحين والآخر، فالهدية تسعد المرأة وتشعرها بمحبتك لها. *  لا تبالغ بمدح أي من صديقاتها فذلك يزعج الزوجة ويولد الحقد والغيرة لديها. * احذر الغضب فهو يجعل البيت كالجحيم كل يريد الفرار منه. * انتظر زوجتك عند قدومها وقابلها بلهفة، اجعلها تشعر بأنك افتقدتها فعلاً. * كن دائماً بجانبها خاصة إذا مرضت أو أخفقت أو حتى أخطأت في حقك. * أبعد الرتابة والروتين عن حياتك الزوجية بالخروج مثلاً في نزهة قصيرة. في النهاية عليك أيها الزوج أن تغدق على زوجتك لمساتك الحنونة التي تشعل لهيب الحب في قلبها..وأيضاً نقول لحواء بأن أقصر الطرق للوصول إلى قلب زوجك هي حواسه لذا حاصريه بكلماتك العاطفية التي تغذي روحه وقلبه، وأظهري له في أجمل صورة لتكوني في نظره أميرة متوجة، فعندما نزين الحياة بكل هذا الحب سيجد كل طرف شخصاً آخر أمامه.. إعداد: فرح نويلاتي

كيف تجذب الشريك وتأسر قلبه ؟!.. Read More »

Woman lying down on sofa

كيف ينسى القلب حبه القديم؟!!

كيف ينسى القلب حبه القديم؟!! إلى كل من يحاول الخروج من بوتقة حبه القديم، إلى من يريد إبعاد سيطرة هذا الحب عن قلبه وإخراجه من حياته، إلى من يريد نسيان الحبيب، عليك بمواجهة نفسك وتقبّل الواقع وعدم اليأس من الحياة بل يجب التفاؤل والبدء من جديد.. إليك بعض الحلول المساعدة للخروج من هذه الأزمة العاطفية..   – عدم استرجاع الذكريات القديمة مهما حصل : الابتعاد قدر الإمكان عن الدخول في الذكريات القديمة و الوقوف على الأطلال والتحسر على الحبيب وتمنّي لو أنه بقي و لم يرحل، فالذكريات سواء سيّئة أو جميلة فهي تتعب القلب وقد تصيب بالاكتئاب واليأس. – عدم قراءة الأشعار والرسائل القديمة أو قراءة أشعار الحب و الغزل: الكثير من العاشقين يتبادلون الرسائل على الورق أو على البريد الإلكتروني أو على الموبايل، يجب التخلص منها فوراً وعدم قراءتها ولو كانت عزيزة على القلب، ويجب أيضاً عدم قراءة أشعار الغرام و الغزل في هذه الفترة فهي حتماً ستقلب الأوجاع و الذكريات. – عدم لوم النفس أو واقعك: لا تلم نفسك لماذا أحببته ! بل بالعكس تقبّل نفسك وقل أنها كانت تجربة وقد تعلمت منها الكثير، واقنع نفسك بأن الإنسان لابد أن يمرّ بتجارب ليتعلم أكثر بحياته. – لا تقنع نفسك بأنه لو كانت العلاقة مع الشريك مستمرة لكنت من أسعد الناس: بل قل الحمد لله على كل حال انتهت القصة معه، ولا داعي لإكمال القصص الخيالية فلا فائدة من ذلك سوى الهروب قليلاً من الواقع ثم تعود فتصدم بواقعك، فلا تعش في أحلام كاذبة. – تجنب الألفاظ السلبية: “مستحيل أنساه”، “مستحيل أحب غيره”، “كانت أكثر واحدة تفهمني”.. هذه دائرة مفرغة نصنعها بأيدينا لنعذب أنفسنا وندخل في عذابات الحب وآلامه، هل هذه العبارات ستغير واقعك!؟ هل ستعيد لك الحبيب؟ لن تنفعك بل ستضرك وتجلب لك التعاسة، وكأن الله لم يخلق إلا شخصاً واحداً يستحق كل هذا الحب! بل ربما الله نجّاك من استمرار العلاقة فربما قد كنتما لن توفقا في الزواج و تعيشان أسوأ حياة وتنتهي بالطلاق. – حاول أن تغيّر نمط حياتك: إشغل نفسك بأعمال إضافية في معظم أوقاتك، قم بزيارة الأصدقاء المقرّبين إليك حاول أن تمرح معهم واخرج معهم بنزهات مسلية، اشترك بالنوادي الرياضية أو المراكز الصيفية، وسافر مؤقتاً إذا استطعت، لا تدع وقتاً للفراغ في حياتك. – الابتعاد عن مكان تواعدكما والتخلص من كل شيء يخص المحبوب: مثل الهدايا والصور وأي شيء يتعلق به. أهم شيء هو العزيمة و الصبر والتحدي، حياتك يجب ألا تكون ملكاً لشخص واحد بل بالعكس فعلى الذين صدموا بمن أحبوا فهؤلاء الأجدر بهم ألا يحزنوا كثيراً لأن الحلم الذي عاشوا لأجله اتضح أنه سراب كاذب.. أما من أحب فتاة وأحبته لكن الظروف حالت دون زواجهم فهؤلاء يحتاجون صبراً أكثر كي يبدؤوا من جديد، وسيتمكنون من نسيان من أحبّوا، وسيحتاجون لإتباع كل ما سبق من حلول ووسائل، مع الصبر الكبير وقوة العزيمة والإرادة لنسيان ما مضى.. إعداد: فرح نويلاتي

كيف ينسى القلب حبه القديم؟!! Read More »