مطلقات والسبب... والدة زوجي عرّابة أقواله وأفعاله

مطلقات والسبب… والدة زوجي عرّابة أقواله وأفعاله

مطلقات والسبب… والدة زوجي عرّابة أقواله وأفعاله

طفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر، ولم أعثر على امرأة تمشط شعري الأشقر، وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السّكر…
فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
غدوتُ أباً..
ولم أكبر!!

كلمات نسجها الشاعر “نزار قباني” لتعكس ظاهرة وواقع يحتاج للوقوف عنده مطولاً، فمن الطبيعي أن يشبّ الطفل ليصبح رجلاً له شخصية ورأي حازم، ويرتبط بامرأة مقتنعة هي الأخرى بأنها شريكة حياته في السرّاء والضرّاء وصاحبة الرأي الصائب في حل مشكلاته، لتصطدم بالواقع وتجد نفسها المرأة الثانية وأحياناً المهمّشة.
فبعض الأزواج تبقى حياتهم معلّقة بأمهاتهم بشكل يشذ عن الطبيعة، وتبقى الأم كاتمة الأسرار و صاحبة الحضن الدافئ، وأحياناً يشتكي الزوج إليها من زوجته ليريها أنها أفضل إمرأة في العالم.

بعد وفاة والده نام عند أمه أربعين ليلة
أثبتت بعض الدراسات أن أكثر الأزواج تعلقاً بأمهاتهم هم الأقدر على إسعاد زوجاتهم وأكثر إرضاء لهن، ولكن الواقع يعكس حالات مخالفة تماماً، فكثير من قصص الزواج التي تكون فيها والدة الزوج هي المسيطرة تنتهي بالفشل، وهذا ما حدث مع “نور” 26 عاماً موظفة في البنك التي بدأت حديثها بصوت حزين:
“منذ أيام الخطوبة شعرت بتعلق زوجي بوالدته، حيث كان لا يستطيع اتخاذ أي قرار إلا بعد مشورتها، فقد تدخلت بكل شيء “ديكور المنزل، يوم العرس ومكانه، عدد المدعوين، حتى أنها اختارت باقة الزهور التي حملتها يوم عرسي”، ولأنني كنت أحبه رضيت بالأمر الواقع لتبدأ المشاكل بعد الزواج، وكان أكثر ما يغضبني شعوري بالتهميش، فكان يعاملني كإمرأة غريبة وأنا آخر من يعلم بأخباره، وعندما يعود من العمل يدخل لشقة والدته ويبقى عندها بالساعات، وكثيراً ما كان يسافر معها ويتركني، إضافةً إلى اعتذاره عن أي مناسبة إن لم تكن والدته مدعوة، وتحمّلت جميع هذه الأمور التي أوصلتني لمرحلة اليأس، ولكن ما أوصلني لمرحلة “الطلاق” أنه بعد وفاة والده نام عند أمه أربعين ليلة وتركني في المنزل وحدي بحجة أن “والدته” هي في حاجة شديدة له.

زوجي طفل أمه الصغير
عندما تكون كل أقوال وأفعال الرجل مبنية على آراء والدته، يتحول المنزل إلى سجن يبعث على التوتر والاكتئاب هكذا بدأت ربى “32” عاماً متزوجة من المهندس “حسام” حديثها لتكمل:
“لم أستطع أن أتعرف على حسام جيداً قبل الزواج بحكم أن عمله يتطلب السفر، لذلك لم ألاحظ أنه طفل تلقنه والدته كل أفعاله وأقواله، لتبدأ المشاكل بعد اليوم الأول من الزواج، عندما اتخذ قرار بإلغاء فكرة شهر العسل اختصاراً للتكاليف، وكنت قد سمعتُ والدته تقترح عليه هذه الفكرة، وبعد فترة شهرين علمت بأنني حامل، وحين أخبرته كانت سعادته لا توصف ليعود مساءً من منزل والدته ويقول “يجب أن نتأكد من هذا الحمل”، رغم التحاليل وعلمه بأنني زرت الطبيب مع والدتي، فكانت المشكلة أنه لا يثق بأي رأي أو فعل إلا إذا كان صادر من والدته، وهكذا قضينا السنة الأولى تحت رحمة قرارات “حماتي”.
وبعد أن جاء طفلنا الأول، سافر “حسام” ليعود بأفكار أمه الغريبة، حيث  تركني ستة أشهر عند والدتي، فحزمت حقائبي لأعود معه إلى المنزل ونقضي شهرين كأي زوجين طبيعيين لأتفاجأ بقوله ” لا داعي للعودة إلى المنزل سأبقى هذه الفترة عند والدتي”، وبعد تدخل الأهل ومغالطتهم للفكرة اقترح أو بالأحرى اقترحت والدته أن تبقى معنا في المنزل طوال فترة الشهرين حينها طفح الكيل وطلبت الطلاق

لا يراني إلا من خلال أمه وتصرفاتها
أما مشكلة “هدى” وهي ربة منزل وأم لطفلين، زوجها لا يراها إلا من خلال أمه وتصرفاتها أو بالأحرى يبحث عن أم أخرى حسب وصفها، وتابعت:
“زوجي يعلّق على كل تصرفاتي، أمي لم تكن تفعل كذا.. وأمي كانت تتصرف بطريقة أخرى لو واجهتها نفس المشكلة، وأصبح شبح “حماتي” يطاردني في كل زوايا بيتي وفي كل تصرفاتي، من جزئيات ترتيب البيت، إلى الطبخ وتربية الأبناء، وأضافت “هدى”: “تحملّت بما فيه الكفاية تبعات هذه المقارنة، على الأقل عندما كان الأمر لايتعدى حدود التعليق أو مجرد التلميح، لكن حين أصبحت كل تصرفاتي كزوجة لا ترضيه، لأنها ليست طبق الأصل لتصرفات أمه، أصبح زواجنا على حافة الفشل”.

الشيخ راتب النابلسي “لا  يجوز أن يطغى حق الأم على حق الزوجة”
عندما استشرنا فضيلة الشيخ د.”راتب النابلسي ” في موضوعنا هذا كان رأيه على النحو التالي:
“إن الله عز وجل ورسوله الكريم يحذران من الظلم سواءً تجاه الزوجة أو أي شخص آخر، قال رسول الله (ص): “أعط كل ذي حق حقه”، فلا  يجوز أن يطغى حق الأم على حق الزوجة أوحق الزوجة على حق الأم”.
ويؤكد “الشيخ” على أن طاعة الأم واجب على الرجل دون أن يظلم زوجته، فإذا كانت توجيهات الأم فيها إخلال بحقوق الزوجة لا يجوز تنفيذها، لأن في ذلك عصيان لأوامر الله عزّ وجل، قال “ص”: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
كما يطلب “فضيلة الشيخ” من الرجل أن يكون حكيماً وعادلاً بين أمه وزوجته، حتى لو اضطر أحياناً إلى الكذب الإصلاحي الذي لا يؤدي إلى أكل الحقوق، كأن يقول لوالدته ” طبخك أطيب من طبخ زوجتي”.

الرجل عندما يفتقد الحنان من زوجته يبحث عنه خارجاً..
إذا كانت الكثيرات من الزوجات قد وجدن تعلّق الرجل بوالدته مشكلة وسبباً “لخراب البيوت”، فهناك آراء تخالف هذه الفكرة و تعتبرها أمر طبيعي بعد أن ربّته وعاش معها فترة طويلة.
فقد عبّرت “منى” عن رأيها وهي طبيبة وأم لطفلين بقولها :”لا أعتقد أن تعلّق الرجل بوالدته ومقارنتها مع زوجته فيه إنقاص من دور الزوجة كإمرأة، خصوصاً إذا اعتبرت الزوجة أن أقرب إنسان وأحب إنسان للزوج هي أمه، وإذا أراد الزوج أن تكون زوجته قريبة من شخصية وتفكير والدته فلأنه يحبها ويقدرها.
أما “مروان” وهو محامي في الـ “55” من عمره، يقول بخصوص هذا الموضوع: “إن الأم هي أكثر إنسانة تفهم ابنها، وتعرف ما يحب وما لا يحب، ولكن هذا لا يعني أنها تسيطر عليه أو تحرّكه، ويضيف: “عندما يكون هناك خلاف وعدم تفاهم بين الزوج والزوجة، تبدأ هذه الخلافات والمقارنات لأن الزوجة لم تستطع أن تنشر الأمان والاستقرار في المنزل، فالموضوع لا يتعلق بارتباط الرجل بوالدته، وإنما يبدأ من عدم التفاهم بين الزوجين وتفكك في العلاقة الزوجية نفسها فيلجأ الرجل لوالدته ليشتكي إليها”.
ويشاركنا المهندس عمار قائلا: “الرجل عندما يفتقد الحنان من زوجته  يبحث عنه خارجاً، ويعيش في ذكرى طفولته وحنان والدته الذي افتقده بين ليلة وضحاها”. ويتعجب من النساء اللواتي يغضبن لذلك، وبرأيه أن يأخذ الرجل الحنان من والدته أفضل بكثير من أن يبحث عنه عند حبيبة أو زوجة أخرى.

رأي مختص
أمّا  الدكتور “يوسف لطيفة” الاختصاصي بالأمراض النفسية فقد أبدى رأيه بالموضوع موضحاً: “غالباً ما تكون العلاقة بين الرجل ووالدته طبيعية وصحيحة ، حيث تكون الأم هي الناصحة والمحافظة على مصالح ابنها ضمن حدود لا تجيز السيطرة أو التدخل بشكل كبير، ولكن عندما تتعدى هذه العلاقة إلى سيطرة كاملة أو شبه كاملة من جهة الأم تصبح العلاقة “مرضيّة” وتحتاج إلى علاج”.
يتابع “الدكتور” وهذه العلاقة المرضيّة تصنف ضمن إحدى الحالتين:
إما أن يكون الابن ذو شخصية اعتمادية وضعيفة لا يستطيع اتخاذ قرارات إلا من والدته، وذلك نتيجة التربية القاسية وكثرة الأوامر التي تلقاها منها، والأم تكون ذات شخصية “أنانية” تعاني من عقدة النقص “الحرمان”، التي تكملها بسيطرتها وفرض آراءها على ابنها، دون أن تعي أن لها دور في الحياة ينقص كلما مرّ ابنها بمرحلة عمرية مختلفة حيث يقل كثيراً بعد زواجه.
أو أن يكون الزوج لا يعاني من أي مشكلة نفسية ولكن بسبب ضغوط العادات والتقاليد والمجتمع، يجبر الرجل على مسايرة والدته التي تعاني من عقد مرضية.

 

دانيا جانو

 

 

 

حرية المرأة… أخطبوط يلتف حول عنقها!!

إنها أنثى… خرجت من باطن الأرض أو من رحم أمها… إنها أنثى حتى لو كبرت واعتلت أعلى المناصب… ونالت الأوسمة… ولو وصلت إلى القمر… صحيح أنها كسرت بعض من قيودها وعملت وحلّقت مع الرجل في كل مجالات الأعمال والمناصب واستقلت اقتصادياً، لكنها إلى الآن مضطرة للتوسل ليسمح لها الخروج مع صديقاتها أو لعند أهلها؟؟
والسبب.. أنها امرأة؟؟
تحرر شكلي بلا مضمون..
لم يعد الخلاف في عصرنا هذا أن تعمل المرأة أو لا تعمل، ورغم وجود أسر عربية كثيرة ما زالت لا تحبذ خروج المرأة للعمل، ووجب عليها أن تلتفت إلى  أولادها وبيتها ولا تخرج من البيت إلا بإذن من زوجها ولأهلها فقط!! لكننا الآن في صدد الحديث عن المرأة العاملة… ماذا بعد أن عملت ونالت استقلالها الاقتصادي.. فهل حقق لها هذا العمل التحرر الذي أرادته؟ أم أنه قد جرّ عليها مسؤوليات ومهام كثيرة قد فرضت عليها مزيداً من القيود؟ فجاء تحررها شكلياً خالياً من المضمون الفعلي. لنرى الواقع ماذا يقول ولنقترب من تلك الصورة… صورة المرأة العاملة في مجتمع مازال يؤمن بالقيود!.
الخروج من جلباب الرجل!!
المرأة ترزح تحت قيود كبيرة، فرضتها عليها العادات والتقاليد، وكبّلتها مواقف مرت في حياتها، والنتيجة أنها تعيش تناقضاً عجيباً بين ما أرادته وبين ما نالته ! فهل حقق لها عملها ألوان من الحرية كانت تحلم بها؟ هل العمل قد أتاح لها مساحة أوسع بأن تبدي رأيها ورغباتها ومطالبتها بالحقوق المحرومة منها مقارنة مع جيل الأمهات والجدّات؟ فإن نساء اليوم يعتبرن أنفسهن أكثر حظاً من حيث التغيير النوعي الذي طرأ على الصلاحيات الشخصية الممنوحة للمرأة وذلك بشهادة 70% من النساء، فالأمهات والجدّات يحسدن نساء اليوم على خروجهن من جلباب آباءهن وأزواجهن، ويعتبر هذا التحول بحد ذاته من الثمار الجوهرية التي حصدتها المرأة بفعل الخروج والعمل.
“منى” سيدة في الأربعين من عمرها قالت أنها درست وعملت ووصلت إلى مركز عالٍ، لكن ثقة زوجها بها ليست كاملة ولن يسمح لها بالترقي إلى أعلى من ذلك، فهو وإن كان يعترف بقدرتها على العمل والنجاح والتوفيق بين أسرتها وعملها، فغالباً ما يسمعها كلمة “لحد هون وبس”، أي أنه لا يريد عطائها خارج أسوار الأعمال الوظيفية الروتينية، فهو يمنعها من السفر إذا لبّت دعوة حضور مؤتمر في الخارج، ويحبذ لو أنها عملت بالتدريس أو التمريض. إن نسبة كبيرة من نساء العصر لا تتخذن القرار وحدهنّ كما في المسائل المصيرية مثل خيارات “العمل والزواج”، تتوجب تصريح بالموافقة فهنّ لا يتمتعن بحرية مطلقة في اختيار الزوج أو العمل.
“هلا” فتاة في الـ 22 أو 23 من عمرها قالت: “درست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق عندما أعلنت “السورية للطيران” عن مسابقة لاختيار مضيفات طيران تقدمت ونجحت فيها بامتياز، واعتقدت أن أبي وأخي سيفرحان، لكن أخي جنّ جنونه وأصبح يغيب عن البيت مهدداً أمي وأنا، فألغيت الفكرة نهائياً وعملت بالتدريس الذي لا أحبه، المهم نحن مازلنا تحت الوصاية الذكورية، إنها مفروضة علينا شئنا أم أبينا وذلك تحت مظلّة الرعاية أو الحماية”..!!
هناك نساء يحبّذن سلطان الرجل على الحياة
لم تستطع المرأة أن تتخلص من الذهنية التقليدية التي تكرّس مفهوم أو مراقبة تصرفات النساء وضبط سلوكهن والدفاع عنهن وحمايتهن، وهي من واجب الذكر وحده، لكن هناك نساء أخريات يفضلن سيطرة الرجل في حياتهن ويحبّذن سلطان الرجل على الحياة العامة و50% من النساء مع سيطرة الرجل وأنه متفوق على المرأة في كل شيء. “عبير” في 30 من عمرها قالت رأيها في ذلك الإطار: “أنظري إلى أهم طباخي العالم  هم من الذكور، ومصممي الأزياء والماكياج من الذكور، وأيضاً الذكر متفوق على المرأة بالقيادة المرورية وإدارة شؤون الحياة، ولن تذهب المرأة لتحارب الجيش كله من الرجال، والقائد في كل مكان لابد أن يكون رجلاً!!”

البحث عن حرية المرأة يمرّ بأنفاق مظلمة…
ما زالت المرأة أسيرة السيطرة الذكورية كما قالت لي “نانسي” شابة في الثلاثين من عمرها تعمل في المفوضية الأوربية: “أنا هنا المديرة في عملي، لكن في البيت زوجي هو صاحب القرار، لا أستطيع أن أقوم بخطوة مصيرية دون مشورته ورضاه، بالإضافة  إلى أنني “أسيرة” المهام المنزلية، لدي ولدان أجهد لتربيتهما بالإضافة إلى الطبخ والترتيب والمدرسة وكل تلك المسؤوليات، فالمرأة إن كانت وزيرة أو عاملة عليها أن تهتم بشؤون زوجها وأبنائها وتسهر على راحة جميع أفراد أسرتها”.
صحيح أن المرأة تمكّنت أن تنال حرية جزئية ضمن شعارات رنانة وأحلام وردية، لكن هذه المسألة مجرد خدعة حسب “علا” مدرّسة: “تحررت المرأة من الناحية الشكلية وأصبحت كمن قيدوها ورموها في البحر طالبين منها أن لا تبتل، المجتمع تحول إلى قاض كبير يراقب تحركاتها ويحكم عليها بميزان العيب وفق معايير وقيم جديدة، والمطلوب منها العمل في البيت وخارج البيت فأي حرية هذه عندما يقول لها زوجها: أنت المسؤولة عن الأولاد ومدارسهم وتنظيف البيت والطبخ… وياويلها إن قصرت بذلك، فنراها تكدح في الداخل والخارج دون مساعدة زوجها لذلك تحولت المرأة إلى شبح… إذاً البحث عن حرية المرأة يمر بأنفاق مظلمة… مغلقة الأبواب والنوافذ ومليئة بالأشواك!!
الجزء الممتلئ من الكأس
الدكتورة “آمنة محمد باقر” باحثة اجتماعية تقول: “إن مفهوم حرية المرأة يجب أن لا يغفل عن أطر المجتمع العربي، فحريتها مرتبطة بالدين والتقاليد وما يخص الاستقلالية الاقتصادية للمرأة، فمنذ القدم تتمتع المرأة بحرية مالية كفلها بها الإسلام والشرع.
هناك نساء يعتقدن بأنهن ندّ للرجل في الإمكانيات ومستوى الوعي، وقد تغلبت على الشعور بالتبعية، إن التغيرات والتحولات المجتمعة تحتاج إلى وقت كبير ولا تحدث بين يوم وليلة.
لم يعد لديها الوقت الكافي للاهتمام بنفسها
تضيف الدكتورة “آمنة” :”قد تعكس الآراء السابقة حالة انهزامية تعيشها المرأة لعدم نيلها ما أرادته من حرية، لكن هناك من ينظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس بأن المرأة تحررت جزئياً من سلطة الرجل والمجتمع ونجحت في العمل الذي حقق لها الاستقلال الاقتصادي، ونسف الكثير من النظريات التي كانت تشكك في مقدرتها. الدين الإسلامي ساوى بين الرجل والمرأة في الإيمان والعمل وامتلاك الثروة، بينما الأعراف والتقاليد هي التي تفرض على المرأة وجهة نظرها. أحياناً تكون المرأة مقتنعة بفكرة المحدودية لأنها تضمن لها العيش بسلام خوفاً من قسوة بعض أفراد المجتمع عليها وعزلها، لقد فقدت المرأة حريتها الحقيقية فلم يعد لديها الوقت الكافي للاهتمام بنفسها وصحتها وهواياتها…”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *