تكنولوجيا

تكنولوجيا … النانوتكنولوجي – نوكيا وهاتفها الجديد ….

ما هو “النانوتكنولوجي”؟
“النانوتكنولوجي”: هو مصطلح مشتق من “النانومتر” ظهر في عام 2004، و”النانو” عبارة عن مقياس صغير جداً مقداره واحد من ألف من مليون من المتر.
والمقصود بـ “النانوتكنولوجي”:  تكنولوجيا تصنيع أدوات وآلات حجمها بقياس “النانو”، وهذه التكنولوجيا أخذت بالتطور بشكل سريع جداً، وبدأت تغزو جميع المجالات العلمية والصناعية والاقتصادية وغيرها، و يمكن بواسطتها اختراع أجهزة دقيقة للغاية لا ترى بالعين المجردة  للقيام بعمليات طبية وعلاجية معقدة دون الحاجة إلى الجراحة والتنظير، فمثلاً يمكن اختراع أدوات تعبر في جسم الإنسان بهدف إصلاح الخلايا من الأمراض، أو محاربة خلايا السرطان واستئصالها، أو يمكن اختراع آلة لزرع جهاز “موبايل” في قلب “السن” بحيث يستطيع الشخص الرد على هاتفه باستخدام لسانه، وأيضاً في مجال الصناعة يمكن استخدام هذه الأجهزة الدقيقة في إعادة تصنيع المواد، كتحويل “الفحم” إلى “ألماس”، فمن المعروف أن الفحم مكون من ذرات وجزيئات، فنظرياً يمكن تفكيك الفحم، ثم إعادة رص مكوناته الذرية لصناعة “الألماس”، فاستخدامات هذه التكنولوجيا عديدة جداً، و يتوقع العلماء أن تغير وجه العالم.

إجراء تجارب مشابهة للانفجار العظيم الذي شكل الكون:

enfegar_alkon

احتفل العلماء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بإطلاق أهم تجربة علمية في العالم، والتي تقوم على إحداث تصادم  بين مجموعة أجسام بسرعة كبيرة جداً تكاد تقترب من سرعة الضوء، وذلك في محاكاة للانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون، وتعد هذه التجربة إنجاز فيزيائي وبداية حقبة جديدة حسب رأي أحد العلماء المشاركين.
وتقع منشأة الاصطدام في نفق على عمق 100 متر تحت الأرض في منطقة على الحدود الفرنسية السويسرية.

نوكيا تبدأ دراسات لاختراع هاتفها الجديد:

nokia

بدأت شركة نوكيا بإجراء دراسات لاستخدام تقنية “النانو” في صناعة هاتفها الجديد، والذي يتميز بشاشة تغطي الجهاز بالكامل ومن كافة الجهات، بالإضافة إلى ليونة الجهاز حيث يمكن تغيير شكله حسب الحاجة، ومن المتوقع أن تقوم الشركة بطرح هذا الجهاز في الأسواق عام “2015”.

قريباً..راحة اليد تتحول إلى تليفون محمول:

phone_by_hand

قد يصبح النقر بالإصبع على راحة اليد أو الذراع هو طريقة التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية الصغيرة! فقد نجح العلماء في “الولايات المتحدة” في تحديد مواضع على اليد يمكن النقر عليها لإدخال بيانات وتشغيل أجهزة التليفون المحمول أو مشغل الأغاني وغير ذلك. أما عن الحجم الذي يمكن أن تصل إليه الأجهزة الحديثة فهو يعتمد على حجم أصابع اليد إلى حد كبير، الأمر الذي دفع “كريس هاريسون” مخترع التقنية الجديدة وباحثان من “ميكروسوفت” هما “دزني تان” و”دان موريس” إلى تطوير تلك التقنية بما يتناسب مع حجم الأصابع، ويتوقع “هاريسون” أن يتم تطوير الجهاز ليصبح في حجم ساعة اليد، ويقول إن استخدم هذه التقنية يتطلب تدريباً لا تتجاوز مدته العشرين دقيقة.
وتقوم التقنية التي أطلق عليها اسم “SKINPUT” أو “نظام إدخال البيانات بلمس الجلد”، على استخدام الجلد كشاشة لعرض قائمة الاختيارات والأرقام بواسطة جهاز عرض ضوئي صغير، كما تعتمد على استخدام مجسات لالتقاط الموجات التي تتولد عن نقر الجلد بأطراف الأصابع بهدف إدخال البيانات.

 

إعداد: إياد الشاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *