استطلاعات سورية

الجامع-الأموي...-المكان-الأكثر-استقطاباً-للزوار-العرب-والسياح

الجامع الأموي… المكان الأكثر استقطاباً للزوار العرب والسياح

الجامع الأموي… المكان الأكثر استقطاباً للزوار العرب والسياح من دمشق، مدينة الياسمين، من أقدم عاصمة في التاريخ والتي تمتاز بأبنيتها وأوابدها وأماكنها المقدسة، من جوامع وكنائس، وبشوارعها التي مشى عليها أصحاب الرسول”ص” والقديسين والملوك والقادة والعلماء والعظماء من صنّاع التاريخ. في هذه المدينة العظيمة يقع جامع “بني أمية” الجامع الأموي، بكل ما يحوي من روائع الفن المعماري الإسلامي، فكان أبدع ما أنشأه “الوليد بن عبد الملك”، والذي جاء آية من آيات الفن البديع والعمارة الإسلامية. بدأ العمل في عمارة هذا الجامع الخالد عام 705 واستغرقت عملية بنائه وزخرفته عشر سنوات. يبلغ طول الجامع 157 متراً، وعرضه 97 متراً، وتقدر مساحته بـ15.229 متراً مربعاً، يحتل صحن الجامع مساحة 6000 متراً مربعاً، من جهة شمال الحرم. بقي هذا الجامع على مرّ العصور التي تعاقبت على دمشق الأثر الخالد، الذي يتعرض للمآسي والنكبات، ثم يعود ليقف شامخاً من جديد، حتى أصبح وكأنه متحف دمشقي تخبئ جدرانه كل تاريخ أقدم مدينة مأهولة في العالم، دمشق الفيحاء، فجدران الجامع الخارجية مازالت تحتفظ ببقايا زخارف وكتابات رومانية، ومن تحت أحجارها ظهرت آثار آرامية، ويوجد بقايا بيزنطية، من خلال تيجان الأعمدة المستخدمة، وبعض الأعمدة المنتشرة أمام أبواب الجامع، أما البصمة الأموية فهي الأوضح و الأبقى، من خلال مخطط الجامع وبقاياه الأصلية كالفسيفساء والزخارف والنوافذ، وهناك بقايا سلجوقية وأيوبية ومملوكية، كالأبواب والشريط الكتابي المؤطر للأروقة وبعض الكتابات على الأعمدة و السواكف ومئذنة قايتباي، وبقايا عثمانية، أتت إثر الزلزال المدمر عام 1759 والحريق الكبير عام 1893. أكبر عملية ترميم في عهد الرئيس الراحل “حافظ الأسد”، تمت أكبر عملية ترميم وصيانة شهدها الجامع، وفق خطة وطنية أعادت للجامع رونقه ومتانته، ليبقى أثراً خالداً صامداً على مر العصور. للجامع الأموي أربعة أبواب، ثلاثة أبواب تنفتح على صحن الجامع وهي الشرقي، والغربي، والشمالي، أما الباب الرابع وهو الباب القبلي فينفتح على حرم الجامع. تؤكد المصادر التاريخية والأثرية أن صحن الجامع في عهد “الوليد”، كان خالياً من القباب، وقد شيّدت هذه القباب الثلاث القائمة حالياً في عهود لاحقة، يتموضع في صحن الجامع ثلاث قباب متوزعة، الأولى غربية تعرف بقبة الخزنةK وفي وسط الصحن تتموضع القبة الثانية وتضم بركة ماء فوقها أقواس وعلى جانبيها عمودان، والثالثة وهي القبة الشرقية المسماة بـقبة الساعات. وتشرف على صحن الجامع ثلاث مآذن هي مئذنة قايتباي ومئذنة عيسى ومئذنة العروس. يحيط بصحن الجامع الرواق الغربي وهو يبدأ بـباب بريد وعلى جدار هذا الرواق تتوضع أطول وأقدم قطعة فسيفسائية أموية أصيلة في العالم، والرواق الشمالي والذي يتوسطه باب العمارة، والرواق الشرقي والذي ينتهي بـباب جيرون. في جانبي الصحن من جهة الشرق والغرب أربعة قاعات مستطيلة الشكل، وقد سميت هذه القاعات بمشاهد للخلفاء الراشدين رضي الله عنهم. ففي الجهة الغربية يتوضع على يسار الباب الغربي مشهد “عثمان بن عفان” رضي الله عنه، وقد تحوّل هذا المشهد إلى قاعة الاستقبال الرسمية للجامع. وعلى يمين الباب الغربي من جهة صحن الجامع يوجد مشهد “أبو بكر الصديق” رضي الله عنه. وفي الجهة الشرقية من صحن الجامع يوجد على يمين باب جيرون مشهد “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه، والذي يضم متحف الجامع. وعلى يسار باب جيرون يوجد مشهد “لي بن أبي طالب” رضي الله عنه والمشهد عبارة عن  قاعة كبيرة، بحجم بقية القاعات إلاّ أنها تنفتح على قاعة أصغر منها تتضمن مقاماً لرأس سيدنا “الحسين بن علي بن أبي طالب” رضي الله عنهم، ويُعتقد أن هذه الإضافة قد تمت في العهد الفاطمي. لقد تغيرت أسماء هذه المشاهد خلال العهود التاريخية، وقد استخدمت في أغراض شتى، كقاعات للحكم، وقاعات للتدريس والصلاة والاجتماعات وخزائن للكتب والمستودعات.. ويتوضع حرم الجامع في النصف الجنوبي من الجامع وفيه ضريح النبي يحيى، وبئر بجانبه عمودين رائعين، ويطل الحرم بواجهته الجميلة على صحن الجامع. تعلو الحرم قبة النسر بعظمتها لتزيد البناء فخامة وعظمة. موقعاً مميزاً لاستقطاب السياح الزيارة للجامع الأموي الكبير، هي زيارة للتاريخ الإسلامي، وللعمارة الإسلامية، فهو أشهر آثار دمشق على الإطلاق، ومن المواقع التاريخية الأكثر استقطاباً للزوار العرب والسياح الأجانب على وجه الخصوص، بما يملك من آثار مدهشة وخطوط رائعة، فهو نموذجٌ معماريٌ متجانسٌ وزخارفه الإسلامية البديعة تنسجم مع البناء. وبمناسبة الحديث عن “الجامع الأموي” أحبت شركة “جوليا دومنا” للسياحة والسفر المساهمة معنا في تقديم برامج لرحلاتها كالتالي: خط الرحلة مغادرة الفندق و التوجه إلى دمشق القديمة, أقدم مدينة مأهولة في التاريخ, و بين حنايا المتحف الوطني يمكنك سماع قصة حضارة البشرية عبر آلاف السنين. ويشكل الجامع الأموي الذي يعود تأسيسه إلى القرن الثامن الميلادي مثالا” حياً” لفن العمارة العربية الإسلامية. الجولة في دكاكين و أسواق دمشق القديمة ستتيح لك فرصة الاستمتاع بعبق و صوت سحر الشرق. استراحة الغداء ستكون في أحد أشهر و أعرق المطاعم الدمشقية التقليدية, و أخيراً” زيارة كنيسة القديس حنانيا و المذكورة في الإنجيل المقدس.   للاستعلام عن مزيد من الجولات أو أية استفسارات أخرى زوروا موقعنا على الإنترنت www.mashaweer.sy أو اتصلوا بنا على الأرقام التالية: +963 11 2325555 +963 94 7 900 900

الجامع الأموي… المكان الأكثر استقطاباً للزوار العرب والسياح Read More »

مغارة-الضوّايات..-لوحة-فنية-أبدعتها-يد-الطبيعة-في-قلب-الجبل

مغارة الضوّايات.. لوحة فنية أبدعتها يد الطبيعة في قلب الجبل

مغارة الضوّايات.. لوحة فنية أبدعتها يد الطبيعة في قلب الجبل وأنت في طريقك إليها ترى أشجار الحور والكينا والكستناء والجوز وأنواع كثيرة.. لتصل إلى لوحة رومانسية وأسطورة خطّتها يد الطبيعة.. وكأنك تتوغل في التاريخ إلى أكثر من 20 مليون سنة في جوف صخور كلسية أكلت منها عوامل الحتّ وصنعت منها قناديل متدلية وتماثيل ولوحات فنية خلابة أبدعتها الطبيعة في جوف الجبل.. إنها “مغارة الضوايات”.. موقع متميز.. تعتبر “مغارة الضوايات” من أقدم المغارات المكتشفة في سوريا وأشهرها، تقع على جبل في الشمال الشرقي من بلدة “مشتى الحلو” على بعد 2 كم منها، ترتفع عن سطح البحر حوالي 750 م، ومن المتوقع أن يكون القسم الأكبر منها لم يكتشف بعد، ولا تزيد المساحة المكتشفة إلى الآن عن الـ 500 م. بينما يعتقد أنها تمتد لمسافة عدة كيلومترات تحت الأرض. سبب التسمية.. سميت “مغارة الضوايات”  بسبب وجود عدة فتحات سماوية في القسم الأول من سقفها تسمح برؤية ضوء الشمس من خلالها، والمغارة مشكلة من فحمات الكالسيوم المذابة في الصخور في فصل الأمطار، ويعتقد أن كل 1 سم³ يحتاج إلى 10 آلاف سنة للتشكل، فيها الكثير من الصواعد والنوازل التي تشكل أشكالاً مختلفة، وهي تكوّن بذلك لوحات عديدة، فالداخل إليها يشاهد لوحات مختلفة عن تلك التي يشاهدها عند خروجه. اكتشاف المغارة.. اكتشفت المغارة عام 1914 من قبل أهالي المنطقة فكانوا يلجؤون إليها كمخبأ أيام الحروب، حيث استخدمت المغارة منذ مئات السنين كمكان آمن للثوار الذين قاوموا الاحتلال العثماني والفرنسي، ويقدر عمرها الزمني (عشرون مليون) سنة، حيث تكونت المغارة في الدور الجيولوجي الرابع على نمط مغارتي (جعيتا وقاديشا) في القطر اللبناني، وتقول الدراسات بأن البحر كان موجوداً منذ أربعمئة سنة في المنطقة. مغارة الضوّايات من أجمل مغارات العالم.. تتميز المغارة بهدوء رائع لا يقطعه سوى صوت قطرات المياه المنهمرة من أعلى أو التي تتجمع كخيوط رفيعة على الأرض لتجد طريقها وتجتمع معاً، وتتميز “مغارة الضوايات” بوجود نبع مياه غزير يسمى “نبع العطشان” حيث المياه العذبة والمنعشة نشرب منها ولا نرتوي لطيبتها و عذوبتها وبرودتها. بالإضافة إلى إبداع الطبيعة في تكوينها التي لم تبخل في منحها مناخاً معتدلاً ورطباً في الصيف عن طريق المياه المتساقطة من سقفها، فيها ارتفاعات من متر وحتى 15 متر، وعرض من متر وحتى عشرة أمتار. وهي مغارة طبيعية وليست أثرية، تتميز بجمالية خاصة حيث يتوسط المغارة نفق ضيق طويل ينساب بشكل دهليزي رائع يصل إلى قاعات جميلة داخل المغارة، وما زالت حتى الآن على وضعها الطبيعي دون تدخل الإنسان، وهي مكونة من الصواعد والنوازل الكلسية والبللورية والملحية وأشكال بديعة التي استغرق تكونها آلاف السنين، مما يدل على أنها من عجائب الدنيا في جمال طبيعتها وآثارها الخالدة، حيث يقصدها السياح والمصطافون العرب والأجانب من مختلف أنحاء الدول العربية والأجنبية ومن داخل البلد أيضاً، للتمتع بتلك المناظر الجذابة والآثار الباقية العريقة. وقد صنّفتها إحدى المجلات الفرنسية المختصة بالجيولوجية بأنها أجمل المغارات غير المسكونة في العالم..   للاستعلام عن المزيد من الاستفسارات زوروا موقع شركة “جوليا دومنا” للسياحة والسفر على الانترنت: www.mashaweer.sy أو اتصلوا بنا على الأرقام التالية: +963 11 2325555 +963 94 7 900 900

مغارة الضوّايات.. لوحة فنية أبدعتها يد الطبيعة في قلب الجبل Read More »

معلولا-السورية..-حكايات-أسطورية-تحاكي-التاريخ

معلولا السورية.. حكايات أسطورية تحاكي التاريخ

“معلولا” السورية.. حكايات أسطورية تحاكي التاريخ “معلولا” مدينة سورية تقع في شمال غرب دمشق على بعد 50 كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 1500 متر. اسمها يعني المكان المرتفع ذو الهواء العليل حسب اللغة السريانية. تشتهر بوجود معالم مسيحية مقدسة ومعالم قديمة مهمة يعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد. كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين ما زالوا يتكلمون اللغة الآرامية “السريانية” وهي لغة السيد المسيح، والتي تعتبر من أقدم لغات العالم التي سادت الشرق منذ القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن السابع الميلادي، واليوم لا يتكلمها أي شعب في العالم سوى سكان “معلولا” الذين يتكلمون بها إلى جانب اللغة العربية، كما في قريتي “جبعدين وبخعة” المجاورتين لـها. طابع آرامي مميز.. تحتوي “معلولا” على معالم تاريخية متفردة أهمها الأديرة والكنائس والممرات الصخرية، وعلى آثار قديمة وهامة في تاريخ المسيحية منها كنيسة قديمة وأضرحة بيزنطية منحوتة في الصخر في قلب الجبل. تتميز بيوت بلدة “معلولا” بتوضعها على شكل طبقات، حيث لا تعلو الطبقة الواحدة منها أكثر من ارتفاع بيت واحد لتتحوّل سطوح المنازل الأدنى إلى أروقة ومعابر لما فوقها من بيوت ولتكون ذات طابع متميز. أما الأوابد والأحجار الضخمة، والكهوف والمغارات المحفورة في الصخر والتي سكنها الإنسان القديم فتحكي قصة تاريخ آلاف السنين منذ العهد الآرامي الذي كانت فيه “معلولا” تابعة لمملكة حمص في العهد الروماني الذي سميت فيه معلولا “سليوكوبوليس” وإلى العهد البيزنطي الذي لعبت فيه دوراً دينياً مهماً عندما أصبحت في أوائل القرن الرابع مركزاً لأسقفية استمرت حتى القرن السابع عشر. ومن أهم معالم معلولا.. دير مارسركيس التاريخي: بُني دير “مار سركيس” في القرن الرابع الميلادي على أنقاض معبد وثني المظهر، ولا يزال هذا الدير محتفظاً بطابعه التاريخي العريق. دير مارتقلا: يضم “دير مار تقلا” رفاة القديسة “تقلا” ابنة أحد الأمراء السلوقيين وتلميذة القديس “بولس”، وماءً مقدس للتبرك، ويقع الدير في مكان بارز من القرية ويطل من جوف الكهف الصخري الذي عاشت فيه بعد هروبها من أهل السوء، حيث لا يزال هذا الكهف ظاهراً حتى اليوم وفي رحابه بني دير مار تقلا الذي بقي حتى الآن رمزاً للقداسة وحياة القديسين. وإذا أمعن الزائر النظر من سطح الدير إلى الصخور المحيطة شاهد القلالي “أي غرف الانفراد المحفورة في الصخر” والتي كانت خلوات للمتوحدين الرهبان الذين ينصرفون إلى الصلاة والتأمل والزهد، مما يدل على أن “معلولا” كانت مدينة رهبانية مقدسة ترتفع فيها الصلوات والتضرعات ليلاً نهاراً إلى الله. ممر معولا الصخري أو الفج: تمتاز “معلولا” بما يسمى “فج مار تقلا”، وهو شق في الجبل يحدث ممراً ضيقاً من طرف الجبل إلى طرفه المقابل، وفي هذا الشق ساقية ماء تزيد وتنقص وفق الفصول والمواسم، يتقاطر عليها الناس من كل مكان ليرشفوا من مياه بركاتها. يقسم الفج القرية إلى شطرين، ويتميز هذا الممر من بدايته ارتفاعاً حتى أعلى الجبل بوجود الغرف والخلوات المحفورة بالصخر وعلى مستويات مختلفة، فهو من عجائب الطبيعة والإنسان. احتفالات وأعياد دينية: تعد “معلولا” من أجمل المناطق السياحية في سورية و من أجمل المصايف ذات الطبيعة الجبلية، وتزدحم “معلولا” وأديرتها وكنائسها بآلاف الزائرين في “عيد الصليب وعيدي القديسة تقلا والقديس سركيس”، وذلك للمشاركة في الأعياد المقدسة  حيث يتلاقى الزائرون من دول أوروبا والعالم بالزوار من سوريا وأنحاء الشرق. للاستعلام عن المزيد من الاستفسارات زوروا موقع شركة “جوليا دومنا” للسياحة والسفر على الانترنت: www.mashaweer.sy أو اتصلوا بنا على الأرقام التالية: +963 11 2325555 +963 94 7 900 900

معلولا السورية.. حكايات أسطورية تحاكي التاريخ Read More »

مملكة أوغاريت.. أعظم حضارات العالم اشتقت منها أبجديات كل اللغات

مملكة أوغاريت.. أعظم حضارات العالم اشتقت منها أبجديات كل اللغات “أوغاريت” مملكة قديمة أثرية تقع أطلالها في موقع “رأس شمرا” وتتبع لمحافظة “اللاذقية” على مسافة 12 كم إلى الشمال منها .كانت عاصمة لمملكة بلغت مساحتها 5425 كم مربع تقريباً في القرنين الثاني عشر والخامس عشر قبل الميلاد تتوضع مدينة “أوغاريت” على تلة مرتفعة بعض الشيء ويمكن للزائر أن يشاهد شاطئ المتوسط من بين أطلالها، امتدت مملكة “أوغاريت” القديمة لتشمل عدداً غير قليل من الممالك والمواقع والمدن الصغيرة في ساحلنا السوري مثل “سيانو” و”سوكاس” و”التويني” و”ابن هاني” و”البسيط” وغيرها.. أخذ اسمها “أوغاريت” من نبات الشمرا الذي يغطي التل. قصة اكتشاف حضارة “أوغاريت”… الحضارة بدأت من هذه المملكة حيث العظمة والعراقة التي تعود إلى آلاف السنين. أما قصة اكتشاف “أوغاريت” فقد حدثت عن طريق المصادفة في عام 1928 عندما اصطدم محراث الفلاح “محمود ملا” بحجارة ضخمة تبين فيما بعد أنها سقف لمدفن أرضي، وبعد أن وصل خبر الاكتشاف إلى اللاذقية التي كانت واقعة آنذاك تحت الاحتلال الفرنسي انطلقت أعمال الحفر والتنقيب الأثري في منطقة “رأس شمرة” أهمية الموقع: موقع “أوغاريت” له أهميته السياحية والثقافية والتاريخية، فهو يشكل قبلةً للزوار، والسياح الغربيين بالتحديد الذين يحبون الإطلاع التفصيلي على هذه المدينة التي قدّم أبناؤها الأوائل الأبجدية الأولى للبشرية جمعاء.                                  وأما المعبدان الرئيسيان فيرقى تاريخهما إلى الألف الثاني ق.م، وخصص أحدهما للرب “دجن” الذي نرى اسمه منقوشاً على نصب صغير من الحجر، والثاني للرب “بعل” الذي نقش رسمه على نصب من حجارة مجزأة وجدت بالقرب من بعضها، بين المعبدين مكتبة دينية عثر فيها على أول النصوص الخاصة “برأس شمرا”، وعلى مستودع حوى 74 قطعة من السلاح، والأدوات البرونزية التي تمثل قرباناً قدمه العاملون في صناعة البرونز فيها إلى كبير الكهنة. أبجدية “أوغاريت” لغة وكتابة الأبجدية الأوغاريتية هي أعظم الأبجديات في العالم القديم وأغناها وأكثرها شمولاً، فهي تحتوي على 30 حرفاً، وإلى جانب لغة السكان الأساسية كانت تستخدم لغات عديدة وضعت لها قواميس متعددة اللغات. وقد عثر في “أوغاريت” حتى الآن على حوالي 3000 من اللوحات الفخارية التي تعود للقرنين 14 و13ق.م، والمكتوبة باللغة “الكنعانية” و”الآكادية- البابلية”، وقام الفينيقيون باختراع 30 رمزاً اشتقت منها أبجديات كل اللغات “العبرية: اللاتينية، السانسكريتية, الأرمنية، العربية، اليونانية” في مكتبة القصر الملكي في “أوغاريت” وجدت لوحات ورقم فخارية مكتوبة باللغات: الآكادية، والأوغاريتية، والحورية، والحثية، والقبرصية وغيرها كما وجدت في هذه اللوحات نصوص دينية وقانونية ومعاهدات وأبحاث طبية وبيطرية ونصوص سومرية وبابلية،. وما يميز حضارة “أوغاريت” ويدل على مدى التطور التي وصلت إليه هو المعاجم اللغوية التي اكتشفت ومخطوطات التفاسير وغيرها. كنوز نادرة: أثناء عمليات التنقيب عثر على كنوز رائعة تضم مجموعة نادرة من الأواني الذهبية والفضية – معروضة في متحف دمشق الوطني- وتتألف من سكين من الذهب الخالص طولها 27.1 سم وعرض نصلها 3.1 سم، ومشبكين للثياب: أحدهما مصنوع من الفضة والثاني مغطى بطبقة رقيقة من الذهب، بالإضافة إلى أدوات خزفية وجرار. كما برع سكان “أوغاريت” في الحفر على العاج إذ عثر على مجموعات من صفائح العاج نقشت عليها مظاهر الحياة في القرنين الرابع عشر والثالث عشر ق.م. مئات الدراسات نشرت عن “أوغاريت” تتحدث عن حضارتها. كما أن أربعين جامعة في العالم تدرّس اللغة الأوغاريتية، وبشهادة كل سائح أجنبي زارها فقد كان لـ”أوغاريت” تدوينات موسيقية سبقت “فيثاغورث” بألف سنة كاملة لذلك تعتبر “أوغاريت” المؤسس الحقيقي للموسيقى الغربية.‏ لاستعلام عن المزيد من الاستفسارات زوروا موقع شركة “جوليا دومنا” للسياحة والسفر على الانترنت: www.mashaweer.sy أو اتصلوا على الأرقام التالية: +963 11 2325555 +963 94 7 900 900

مملكة أوغاريت.. أعظم حضارات العالم اشتقت منها أبجديات كل اللغات Read More »

صلنفة-هدوء-وجمال-يتحدث-عن-نفسه

صلنفة هدوء وجمال يتحدث عن نفسه..

صلنفة هدوء وجمال يتحدث عن نفسه.. للباحثين عن الجمال والهدوء.. للباحثين عن المناظر الخلابة وجمال الطبيعة التي تسرّ النفوس وتنعش القلوب بهوائها العليل.. “صلنفة” جنة الله على الأرض المتربعة على منطقة جبلية خضراء رائعة الجمال.. “صلنفة” مصيف سوري جميل يبعد 50 كم إلى الشّرق من مدينة اللاذقية الساحلية، على ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر، وتُعَدّ من أهم مراكز الاستجمام وأجمل المَصايف السياحية في سورية، فيه محمية طبيعية ذات مساحة تمتد حتى “سهل الغاب”، يرتاده السياح من كافة أنحاء العالم وبالأخص الزوار من أقطار الوطن العربي للتمتع بجمال الطبيعة الخلابة والجو الرائع. مصيف صلنفة: مناظر خلابة وموقع سياحي هام.. يتمتع مصيف “صلنفة” بشهرة واسعة بين المصايف السورية وبجمال الطبيعة والجبال والغابات والإطلالات والمناظر الساحرة من كل جانب، وتحيط بالمنطقة القمم الجبلية الرائعة وغابات السنديان والشوح والأرز، وبالقرب منها مصايف عديدة منها مصيف “سلمى” ومصيف “دورين” المعروفان بطبيعتهم الأخاذة الساحرة، ويوجد في “صلنفة” فنادق عريقة وأماكن كثيرة للإقامة وأماكن للنزهة كثيرة في محيط المصيف، وتزدحم شوارع “صلنفة” بالسياح والنشاط والحركة في أشهر الصيف بشكل كبير، حيث تتعايش في “صلنفة” مجموعة من الطوائف بانسجام.. صلنفة عروس الشمال السوري على مدار العام.. تتميز “صلنفة” بجو رائع وجميل، معتدل صيفاً وبارد شتاءً، يرتادها المصطافون ليس فقط لجمالها في الصيف بل أيضاً في الشتاء حيث تتساقط الثلوج لتغطي المساكن والقمم الجبلية بمناظر تسحر الألباب تستحق المشاهدة، وللتمتع بالطبيعة على مدار العام، ما يميز “صلنفة” الموقع والطبيعة الخلابة حيث أن المنطقة تفيض بالجمال الساحر. صلنفة محاطة بالجبال والوديان الساحرة والمناظر الأخاذة.. تتمتع هذه البلدة الجميلة بوجود غابات ووديان جميلة، وتجاورها محميات طبيعية، وإلى الشرق الشمالي من “صلنفة” يقع جبل النبي “متى” والنبي “يونس” الذي يتميز بطبيعة صخرية جميلة ترسم الصخور من خلالها لوحات مثيرة، وهو يطل على “صلنفة” من جهة وعلى سهل “الغاب” من جهة أخرى. والذي يزيد “صلنفة” جمالاً وتميّزاً وجود العديد من الينابيع الطبيعية التي تنبثق من الصخور الجبلية، ومنها نبع “عين الوادي” و نبع “عين البيضا” ونبع “عين البارد” و نبع “باب الجنة” و شلالات “حزيرين” و غابات “البرقوقة”. سهل الغاب.. مناظر خلابة ومساحات خضراء ساحرة تطل “صلنفة” على أروع السهول في “سورية” وهو سهل “الغاب” الذي يتميز بمناظر وإطلالات خلابة وطبيعة ساحرة و مساحات خضراء من الغابات العذرية، يقع في المنطقة الوسطى من “سورية”، ويمرّ به نهر العاصي مما يزيده جمالاً، يقع بين الجبال الغربية “الساحلية” غرباً وجبل “الزاوية” شرقاً ويمتد من “جسر الشغور” وحتى حدود “مصياف” جنوباً، وهو سهل خصب تقع على أطرافه العديد من القلاع التاريخية والأماكن الأثرية أهمها قلعة “أفاميا” وقلعة “سمعان” ما يعطيه أيضاً عراقة في التاريخ. سهل الغاب من أخصب السهول السورية.. منطقة “سهل الغاب” المنبسط منطقة خصبة جداً  تحيط بها الجبال العالية وخاصة من الجهة الغربية، ويعتبر “سهل الغاب” من أخصب الأراضي في “سورية” التي تتميز بجمال وتنوع مناخها وأمطارها الغزيرة مما جعلها من أكثر المناطق الخضراء روعةً وتنوعاً في المحاصيل. سهل الغاب موقع سياحي هام.. أما من الناحية السياحية فتتميز منطقة “الغاب” بمناخ معتدل صيفاً لوجود الغابات الكثيفة والجبال الشاهقة والمياه العذبة نتيجة كثرة الينابيع الغزيرة التي تزيد المنطقة جمالاً، كنهر “البارد” ونبع “أبو قبيس” ونبع “طاحونة الحلاوة” ونبع “جورين”، وتعتبر هذه المناطق من المواقع السياحية الهامة في سورية نظراً لما تملكه من مقومات جمالية فريدة، والتي أصبحت مقصداً للسياحة الداخلية والخارجية.

صلنفة هدوء وجمال يتحدث عن نفسه.. Read More »