قضية ساخنة

امتحانات الثانوية العامة أصبحت كالوباء المدمر..

امتحانات الثانوية العامة أصبحت كالوباء المدمر..

امتحانات الثانوية العامة أصبحت كالوباء المدمر.. الثانوية العامة “قنابل” من الضغوطات يكتوي بنارها الجميع.. بعض الآباء والأمهات ينسون ما كانوا عليه في صغرهم، ويبدؤون بمحاكمة أبنائهم بقولهم “عندما كنت بعمرك، كنت أفعل كذا وكذا، كنت الأول في المدرسة” وهكذا، حتى يتهيأ للابن أنه أمام ملاكين وليسا من لحم ودم، ينشأ الشاب أو الشابة في بيئة من الضغوطات النفسية والتلقينية، فبالإضافة إلى ضغط الثانوية العامة  والرعب من  نتائجها، هناك حرب قائمة بين الأهل والطالب، حتى يضطر الابن للكذب أحياناً تجنباً للشجار!! العلاقة بين الشباب وآبائهم يسودها حالات، منها الخوف والرعب والقلق ومنها الطمأنينة، وفي كل  الأحوال الجيل القديم يؤثر في الشباب رغم أنفه، فالشاب يتأثر بشكل غير مباشر ودون أن يدري والأم أمنيتها في الحياة أن تكون “أم الدكتور أو المهندس” وكذلك الأب، فيمتلئ الشاب بحلم الكلمات الرنانة التي تشكل له هاجساً ليلاً نهاراً، وبدل أن يحاول الأهالي تفهم الشباب وتخفيف ضغط “البكالوريا” الشديد، يشاركون في هذه الملحمة التي أصبحت “غول” اسمه الثانوية العامة حيث تصبح “كالعنقاء” تؤرق حياة الجميع. أمراض الثانوية العامة.. كثير من الأهالي يلجؤون إلى الشجار اليومي مع الطالب، فعندما  يجدوه ينصرف قليلاً إلى التلفاز يبدؤون بزجره والشجار معه، بأنه يضيّع الوقت الذي هو كالسيف، ويبحثون له عن ملخصات ومدرسين خصوصيين حتى ولو كان لاحاجة له بذلك. وآخرون يعيشون في وسط تربوي حزين لآباء متسلطين، يعيشون في كنف علاقات تربوية عنيفة وصدامات انفعالية شديدة تساهم في تكوينهم الذهني والعضوي يتلقفها الطالب أو الطالبة، خاصة الطلاب الذين لا يستطيع أهاليهم اللجوء إلى الدروس الخصوصية. لذلك فإن آثار القمع والتسلط الداخلي من الأبوين قد يشكل أزمة نفسية للشاب ويؤدي إلى تدميره ذهنياً وأخلاقياً في مراحل لاحقة من حياته، أو ربما قد يؤدي به إلى جلطة “دماغية أو قلبية”. حالات كثيرة أودت الطالب إلى الانتحار.. من منّا لم يسمع منذ سنتين بقصة “إسماعيل” طالب “البكالوريا” في مدينة “حلب” الذي انتحر بعد صدور نتائج الثانوية العامة، وأيضاً “زينب” في مدينة “طرطوس” التي انتحرت السنة الماضية!! “إسماعيل” كان طالباً  لا بأس به في مدرسته، حاول المستحيل لإرضاء أهله وتلك هي “طاقته” كان الأهل يعيّرونه دائماً بأبناء أعمامه “الأطباء والمهندسين”، وغالباً ما كان ينشب الشجار بينه وبين والده عقب كل امتحان بعدوانية كلامية “فاشل ما رح تدخل جامعة بحياتك” هذا الضغط قد قاد “إسماعيل” إلى اليأس ومن ثم الاكتئاب وبعدها الانتحار..! وكذلك الطالبة “زينب”، فانتحار الشباب يرجع إلى ظروف أسرية النشأة وليس لها علاقة بالامتحانات، الشاب يتحمل الضغط والحفظ والتلقين والذاكرة القوية نضيف إليهم الرعب والخوف والقسوة.. رأي مختصين: تبين الدراسات أن العنف التربوي يؤثر بقوة في عملية نمو الدماغ واستقراره، وقد يصل هذا التأثير إلى مستوى تدمير الدماغ وشلّ القدرة العقلية لدى الشباب، فيصبحون ضحايا العنف التربوي وحسب درجته في هذا النطاق يتحدّث عالم الأعصاب الدكتور “أنطونيو داماسيور”على المستوى البيولوجي العصبي: “أثناء الخوف من العقاب، يعاني الشاب فرط إفرازات  هرمونية مضطربة تؤثر مباشرة في النسق الوظيفي لعمل المخ ونموه وتضع الجسد في حالة استنفار كامل لمواجهة الخطر، فإن ردود الفعل تكون في حالة الدفاع أو الهرب أو الضياع أو في حالة التوتر والاكتئاب الشديد، وبالتالي فإن هرمونات الاكتئاب والصدمة تتحول إلى قوة تفتك بالجسد، فتهجم على النظام العصبي لدى الفرد وتلحق به أشد الأضرار لأن اضطرابات النظام الدماغي يمكنها أن تؤدي إلى عطالة وظيفية في طبيعة الدماغ ولا سيما في الدورة المجهرية للعصبونات الدقيقة”. كيف نوقف مآسي الثانوية العامة؟! أحد الآباء المهندسين قال لنا: “لقد شققنا طريقنا في ظل منظومة من المحرمات فرض علينا البحث عن وجودنا في الحياة خلف أبواب مغلقة لم تجد منفذاً، بالإضافة إلى قسوة “الدنيا” ومع ذلك صرنا وصنعنا مستقبلنا، واجتهدنا وتفوقنا لكي نخرج بشيء نتسلح به، بالإضافة إلى أننا تفوقنا على أقراننا ودخلنا كلية تفاخر بها والدانا أمام أقاربهم، ولكي نشعر أننا أفضل من الآخرين، لكن هذا الزمان غير زماننا، فهناك “الفضائيات” و “الكمبيوتر” وتطورات أخرى، ولا يمكن أن نقارن بين ما كنّا عليه وبين حياة أبنائنا، فالشاب المراهق يعيش بين حرب نفسية رهيبة، منشأها ذلك التطور الساحق في العالم وهو يريد أن يصل بسرعة إلى المال والشهادات والمستقبل دون أن يمر بمراحل عديدة، لذلك وجب على الأهل تقديم النصائح والإرشاد للشاب بدل تلك الحرب النفسية الرهيبة التي يعيش بين أجوائها ولنضع أسوأ الاحتمالات إن فشل الطالب في الثانوية العامة فهناك المهن العديدة، أو إعادة الثانوية واحتمالات أخرى”. طرد المخاوف من المستقبل.. “العلم كالهواء والماء” مقولة خالدة للأديب “طه حسين” لربما كان هذا في زمن غير هذا الزمن وظروف غير تلك الظروف، ففي هذا العصر أصبح  المال أهم من العلم بالنسبة للشباب، وكم من شاب قد تخرج من أفضل الجامعات ويعمل أعمالاً مهنية لا علاقة لها بشهادته الجامعية، لذلك على الآباء أن ينحوا إلى المرح والليونة بدلاً من الصرامة والجدية والرعب “إنكم تكسبون المعارك أكثرها إذا استعملتم العسل بدلاً من الخل”. ومن غير المحبب أن نهين الطالب أو نجرح مشاعره أو نعيّره بأقربائه وجيرانه فيصبح منبوذاً.. يقول الدكتور الفرنسي المختص في علم النفس “جوزيف لودو”: “حاولوا أن تكونوا مثلاً طيباً لأبنائكم وأن يكون الوالد كريماً في دعم ابنه وفي إعطائه الحب اللازم في هذا العمر، ادعموا أولادكم من خلال المكافآت والعطاء ولا تحاولوا أن تقللوا من شأنه وانقلوا إحساسكم بالرضا حتى وإن فشل في الامتحان، أشعروه بأنه قد بذل أقصى مجهود وليحاول أن يعاود الكرّة، أبعدوا عنه الخوف الشديد من الفشل والقلق، ولنعلّمه أن هناك أشياء أخرى وأعمال عديدة ممكن أن يتعلمها ليصبح ناجحاً في المجتمع، واطردوا عنه المخاوف من المستقبل فلا يوجد أحدٌ كاملٌ في الحياة التي هي ليست فقط حكراً على شاب يرتدي سماعة وصدرية بيضاء أو من يحمل مسطرة بحرف “T”، هناك مهن عديدة في المجتمع بحاجة لها، وكلٌ ينجح في عمله، لذلك ولتطوير الشباب وتعبئة قدراته وطاقاته نحتاج خطة كبيرة طويلة الأمد، بالإضافة إلى تفهم الشباب واحترامهم وتقبل تفكيرهم المختلف، فإذا كان الشاب لم يتعلم كيف ينقذ نفسه بنفسه، وأن يتوقف عن النظر حوله، والتطلع لما في يد غيره، تاركاً قدراته تشيخ مع الزمن، وجب علينا أن نحاوره ونقدم له الحب بغض النظر عن الآخرين، ولنبين له أن فلسفة الإرادة هي الفلسفة الوحيدة التي أثبتت نجاحها على مر العصور، وأنه لا مكان للقلوب الضعيفة في هذا العالم، لنحاول أن نكون أصدقاء ونوجد له الحلول المناسبة إذا فشل في امتحان الثانوية العامة.   فاديا ناصر

امتحانات الثانوية العامة أصبحت كالوباء المدمر.. Read More »

أفعى الحشيش والمخدرات تجتاح الوطن العربي!!

أفعى الحشيش والمخدرات تجتاح الوطن العربي!!

“أفعى” الحشيش والمخدرات تجتاح الوطن العربي!! أما من سبيل لقطع رأس “الأفعى”؟؟ الحشيش “شجرة القنب” أكثر المخدرات انتشاراً في العالم عموماً وفي الوطن العربي خصوصاً، ذلك لرخص ثمنه وسهولة تعاطيه وتأثيره السريع على الجهاز العصبي المركزي بوصول المادة “الحشيش” من الرئة إلى الدم ومنه إلى أنحاء الدماغ. ما سبب انتشار الحشيش؟؟ إن التطور الحضاري السريع وما ارتبط به من تغيرات في القيم الاجتماعية والمعنوية، والتغيرات التي طرأت على الأحوال الثقافية والاقتصادية والتعليمية، والتأثر بالحضارات الأخرى وانعكاسها على الأمة العربية، وانتشار الفضائيات المروّجة “للحشيش”، وبثّ الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، تبيّن فيه فوائد “تعاطي الحشيش” في الإبداع والراحة النفسية. إنهم شياطين العصر وأفاعيه، يمارسون غوايتهم الدنيوية على الشباب لإيقاعه في أسر سجن مسموم لا مفرّ منه وهو الإدمان..! الندم والحزن وتدمير الجسد والنفس.. تبين الإحصائيات حسب الأرقام الرسمية المتوفرة في الأمم المتحدة أن 29836 من الشباب في الوطن العربي يتعاطون “الحشيش” والمخدرات، وأن إجمالي عدد الجرائم كان سببها تأثير المخدر، وقد بلغت 2186 جريمة في الوطن العربي عام 2000، وكلهم من الشباب..! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لمَ الشباب.؟! هل لأن هذه المرحلة العمرية الخطرة من 15- 22 لا تقدّر ما الذي ينفعها والذي يضرها، وباعتبار أنه لا يوجد من يرشدهم إلى الطريق السوي فإن هؤلاء الشباب يتسمون بالرغبة في التحدي لكل ما هو قائم من عموميات ومسلّمات ويتسمون بالتهور والاندفاع نحو المغامرة. هؤلاء الشباب الذين هم عصب الأمة وأحلام المستقبل يصبحون تربة خصبة لتلقي ذلك الإلهام الباطني الشيطاني، فيسلكون طريق التخبط والعمى من سوء تصرفاتهم، ويعيشون في ظلام أبدي، هذا الشباب المنفلت من كل قيد يصوغ فضاء الظلمة الحالكة بدل أن يستثمر إمكانياته المدهشة والحيوية والنشاط، يندفع لاكتشاف أوكار الأفاعي والعقارب ووساوس الشيطان ومكنوناته الخبيثة وهواجسه الخفية، ليمارس كل ما هو محرّم ومؤذي ويغوص في الموبقات، وبعد فوات الأوان يحصد الندم والحزن وتدمير النفس، فيكتشف وجه القمر الأسود المعتم، فكأنه يفعل في نفسه كما يفعل العدو به. ما هي أسباب تعاطي “المخدرات” وتداولها: هناك عدة أسباب تدفع الشباب لتعاطي “المخدرات”، أولها أساليب التنشئة الخاطئة في البيت، وثانياًَ البعد عن الدين الذي ينهي عن المنكر، فحسب الإحصائيات المدونة في الأمم المتحدة أن 40% من الشباب المدمن هم ممن خرجوا من أسر مفككة مليئة بالمشاكل، فالأساليب الغير السوية في الأسرة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتكوين الشخصية المضربة، وتمارس عليها التسلط والإهمال، وإثارة الألم النفسي، التحقير والقسوة، والتفرقة في التعامل بين الأبناء تدفع الشباب للجوء إلى المخدرات لمضايقة آبائهم، وكأن الإدمان تعبير عن الرفض لهم ولمعاييرهم وسوء تربيتهم وطرق معيشتهم، وأيضاً إن وجد الشاب والده يتعاطى “الحشيش” أو إحدى أنواع المخدرات يكون تربة خصبة لتقليده. والسبب الثالث هو أنّ 21% من الشباب المتعاطي سببه التدليل الزائد في الأسرة والعيش في حالة الرفاهية واللامبالاة، كل شيء مسموح به، وعدم المسؤولية الذاتية، حسب مبدأ “اطلب تعطى”. أما السبب الرئيسي لتعاطي المخدرات نسبة 70% منهم هو وجود أصدقاء السوء: إن مجاراة الأصدقاء المتعاطين، وخوف الشاب من الرفض، يؤدي إلى الإحباط والحزن والتوتر، فيجاريهم ليحظى برضاهم، والسبب أنهم يرفضون الصديق الذي لا يكون مثلهم، ويطلقون عليه الصفات والألقاب التي تقلل من شأنه.. هناك أيضاً أسباب أخرى، كنسيان المشاكل، وتخفيف الألم والرغبة في التقليد، وكذلك “الإشباع الجنسي”، فأغلب جرائم الاغتصاب تحدث تحت تأثير المخدر. يتنوع السلوك الغير سوي عند المدمن من ضرب وقتل وسرقة وتزوير واعتداء على الآخرين والانتحار، لأن المدمن يقدم على كل أشكال الانحراف غير الأخلاقي دون إدراك بسبب سيطرة “المخدرات” على دماغه، فمرحلة المراهقة الحرجة من أصعب ما تكون، وكثير من الأهل يضيّعون أولادهم بإهمالهم لهم، وقلة اهتمامهم بتوجهات أبنائهم ومن يرافقون، وماذا يفعلون، وإلى أين يذهبون؟! – وأيضاً التدليل الزائد يودي بالمراهق للانحراف والإدمان، كقصة “نادر” التي تداولتها وسائل الإعلام العربية، والذي انتهت حياته  بسبب الإدمان، فكثير من الأهل يضيعون أولادهم في تلبية كل ما يطلبون، كان “نادر” دائم الخلاف مع أبويه، وطلباته التي لا تنتهي مجابة مهما كان ثمنها، وبالمقابل المطلوب منه أن ينجح في دراسته وينال الثانوية العامة، وهو أمر مستحيل بالنسبة إليه بالرغم من الدروس الخصوصية، كان بليد الذهن، غير آبه بما يفعله أبواه من أجله، يصبّ كل طاقاته وتفكيره في ألعاب الكمبيوتر، ويقضي ساعات طويلة في غرفته المغلقة أو في “coffee-net” رامياً الدراسة وراء ظهره. من الدلال الكثير إلى الحرمان القاسي: في إحدى المرات اتصل مدير الثانوية بالأب ليطلعه على نتائج ابنه السيئة وسوء أخلاقه مع مدرسيه وأصدقائه، فجن جنون الأبوين وقررا نسف معاملتهم المدللة مع ابنهم، فطبقا عليه قائمة الحرمان ابتداءً من مصروف الجيب حتى إغلاق باب الغرفة عليه، ومنعوه من استقبال أصدقائه أو الذهاب معهم، لكن النتائج كانت بالغة السوء، فقد مضى أيام وحالة “نادر” تسوء أكثر فأكثر، وعلى رغم ذلك استجمع الوالدان قوتهما حتى لا تغلبهما العواطف علّه يعود ابنهما إلى جادة الصواب ولا ينسى هذا الدرس القاسي طوال حياته، وذات يوم عادا من العمل، وفور دخولهما المنزل توجهت الأم إلى المطبخ لتحضّر طعام الغذاء بسرعة، وتوجه الأب إلى غرفة النوم ليغير ملابسه، ثم دخل ليطمئن على “نادر” فصعق وأصدر صرخة مخيفة جعلت الأم تهرع من الخوف: “نادر” مرمي على الأرض، وإلى جانبه عدد من الأدوية وعدة عبوات فارغة مختلفة من “مهدئ” و”منوم”.. وغيرها. استجمع الأب قواه وطلب الإسعاف لكن الأوان قد فات، فقد فارق الابن الحياة قبل ساعات بسبب التسمم بالأدوية، وحسب تقرير الطبيب الشرعي أن الشاب مدمن  مخدرات وأنّ نقص هذه المادة يسبب فقدان التوازن و”هستيريا” لذلك لجأ إلى الحبوب المهدئة علّها تقوم بمفعول “المخدرات”. إن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بكل أنواعها يعود أيضاً للشعور بالإحباط والفشل ونوع من النسيان والهروب من الواقع الاقتصادي، وكأن الشاب يمارس نوعاً من العنف ضد نفسه، ويظهر ذلك في الانسحاب من الحياة الاجتماعية واللجوء إلى عالم المخدرات معتبره طوق النجاة. أما من سبيل لقطع رأس الأفعى وهو تاجر المخدرات؟! في سياق ذلك الموضوع الخطير سألنا الدكتور “ناظم حجل” أخصائي في الجراحة  العصبية فقال: “إن الحشيش وجميع أنواع المخدرات تؤثر على الجهاز العصبي للدماغ، فيشعر المتعاطي بالاسترخاء والنعاس والابتهاج والانتعاش بدايةً ثم الإحساس بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه، لأن الإدمان يؤدي إلى ضمور دماغي يظهر بأعراض جمّة، منها خلل في التوازن الحسي والحركي مع زيادة ضربات القلب، فتجعل الشخص عنيفاً بالإضافة إلى فقدان الذاكرة والتدهور العقلي، وسوء الحالة المزاجية والصداع وانعدام الدافع والطموح، فيتحول إلى إنسان سلبي متلبد، ويأخذ طابع الشخصية العدوانية دوماً واختلال في الوظائف النفسية، وعلى المدى البعيد يؤدي إلى اضطراب القدرة الفعلية فيصبح وكأنه مجنون، وإن كل أنواع المخدرات والحشيش لها نفس النتائج السلبية وتؤدي إلى الإدمان. أما الدكتور “محمد حبش” فقد قال رأيه من

أفعى الحشيش والمخدرات تجتاح الوطن العربي!! Read More »

بيوت البغاء سرطان يستشري في الوطن العربي!!

بيوت البغاء سرطان يستشري في الوطن العربي!!

“بيوت البغاء” سرطان يستشري في الوطن العربي!! بنات الهوى يفعلن بالرجال ما لم تفعله بندقية ! عناوين استفزازية لكنها ليست “خطاً أحمراً” والسبب أن “بيوت البغاء” تنتشر بكثرة في الوطن العربي، وقد تعددت تسمياتها لكن الهدف واحد وهو الربح المادي، منهم من يسمونها “بيوت البغاء” أو “بيوت الهوى”، وتحت اسم “سياحة جنسية”، وخلف ستار “النوادي الليلية”، حتى فنادق الخمس نجوم لا تخلو من أماكن “الرقص”، وفيها تتم صفقات بيع أجساد النساء، فعلى مسرح الواقع تلك “الأوكار” تعد ظاهرة مرضية تتكاثر وتنمو في شرايين البلاد حتى بات انتشارها كالطوفان الجارف لا يقف أمامها لا قانون ولا تشريع سماوي. في هذا الملف نحاول أن نعرّي كل ما يتصورونه واقعاً مرعباً وحساساً ومحظوراً، ويكفينا أن تتحول المحاولة إلى مشكلة نطرحها عبر صفحاتنا، فلا نحن ولا أكبر قضاة العالم يستطيع أن يوقف ذلك الزحف السرطاني..! في قلب العاصفة: جذور هذه المهنة الغريزية تمتد بعيداً في أعماق تراب اللاوعي البشري، هي أقدم مهنة في التاريخ وكل حكومات العالم ترعاها تحت تسميات أخرى، وغايات مختلفة، والشيء الغريب أن الفتيات اللواتي يعملن داخل تلك النوادي الليلية والمطاعم وأماكن السهر والبيوت السكنية يحصلن على رخصة مصدّقة من الجهات المسؤولة والنقابات الفنية بصفة “فنانة – راقصة” أو “فنانة استعراضية” ليمارسن “البغاء” بعد انتهاء وصلاتهن.. إنها أماكن خطرة وتهدد مجتمعاتنا العربية، وهي الأقوى في استقطاب واستجرار التجار والشخصيات المرموقة والأثرياء بالإضافة إلى المنحرفين والمنحلين أخلاقياً، وهي الأقوى أيضاً في التحريض على القتل والسرقة بالإضافة إلى أنها أوكار لتعاطي المخدرات والخمر، في سرية تامة وخلف كواليس المواخير الرطبة التي لا ترى الشمس، والتي يديرها “مافيات” من رجال ونساء، تتم صفقات بيع أجساد النساء والتي تعد برأيهم مفصلاً من مفاصل الربح المادي، يتحركون في الظلام في أوكار نتنة تكثر فيها الجراثيم والجرائم والمجون وكل الموبقات، وكأنها أصبحت ظاهرة تتكاثر “كـالأميبيا” إذا بترنا طرفاً منها خرج مئات الأطراف، ولم يكفينا ما ابتلت به بلداننا العربية من راقصات محليات لتستورد راقصات أجنبيات، فها هي الراقصة “كاتيا” الأوكرانية التي تعمل في ملهى ليلي وتتحدث الإنكليزية بطلاقة جاءت لتنافس “أجدع” الراقصات، وقد كانت تعمل سكرتيرة في بلدها وما أن وطأت قدماها الأرض حتى تلقفتها “مواخير” الملاهي الليلية نظراً لجمال وجهها وجسدها، قالت إنها تمارس “البغاء” منذ سنة وهي مرتاحة وسعيدة بمهنتها: “أعيش حياة محترمة”!! ولم تكتفِ بالرقص لأنها تريد أن تشتري بيتاً في “أوكرانيا” كما قالت لنا. ما هي الأسباب التي دعت إلى تفشي “دور البغاء”: الابتعاد عن الدين: فهو يدفع المرء للتردد على تلك الأماكن وبجهالة متناهية، فلا يخافون الحساب ولا يعبؤون بالحلال والحرام. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” وأيضاً : “لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساءت سبيلا”. الحالة الاقتصادية من فقر وجهل: أغلب قصص الفتيات اللواتي يعملن في “بيوت الهوى” خرجن من بيئة فقيرة أو مفككة، بل إنهن يجدن من يشجعهن على هذا السلوك المنحرف، فأم “نتالي” وجدت ابنتها جميلة جداً فأخذتها بيدها إلى عالم النوادي الليلية وهي تجهز أوراقها وتقف بها أمام موظف النقابة للحصول على تصريح لمزاولة الرقص وبجرأة غريبة وكأنها تقف مع ابنتها أمام مكتب طلبات الانتساب للجامعة، تقول “أم نتالي”: “أعمل كخادمة في البيوت ولا أحد يصرف علي وعلى أولادي الخمسة وأنا مطلقة منذ عشر سنوات وطليقي في السجن حتى “النفقة” لا أستطيع أخذها”. هي تعد ابنتها الجميلة مصدر ثراء لها ولعائلتها والمنقذة التي ستنتشلها مع أبنائها من براثن الفقر والحرمان. ومنهن من هربت من تعنيف زوجها وضربه الدائم لها، فما أن طلقها حتى عملت راقصة وبإسم مستعار، وقصص كثيرة تعيد وتزيد وبأسلوب ميلو درامي فج في تفاصيل الهروب الكبير من واقعهن ومن الظروف والحبيب الذي غدر بهن، ومنهن تريد أن تحقق شهرة سريعة ومالاً كثيراً فرأت أن ممارسة “البغاء” لا يحتاج إلى شهادة أو علم بل إلى إمكانيات جسدية جميلة وكلمة ابتذال وحركات مثيرة، وجميع هؤلاء الفتيات يحصلن على تراخيص مزاولة الرقص، فإلى متى تظل هذه التراخيص البوابة التي تمر من خلالها الراقصات إلى عالم البغاء لتحصل على حق الريادة فيه!؟ الكبت الجنسي: لأن كل ممنوع مرغوب فبيوت البغاء تستقطب المحرومين والممنوعين، خاصة الشباب الذين لا يملكون المال للزواج فيلجؤون للحرام، وهذا دليل قاطع على سوء الحالة الاقتصادية وعلى ذوبان الشخصية العربية في سلوك هذا الطريق للحصول على المتعة، بالإضافة إلى الإغراءات الجسدية التي يتعرض لها الشباب من قبل فتيات الليل. التربية الأسرية: أغلب اللواتي يعملن في البغاء والذين يرتادون تلك البيوت من “زبائن”، عاشوا الضياع والتخبط وخرجوا من أسر مفككة، بالإضافة إلى التنشئة الخاطئة وأصدقاء السوء وعدم الرغبة في تكوين أسرة. الغنى الفاحش: كثير من الرجال يرتادون تلك الأماكن ويصرفون على هؤلاء الراقصات مبالغ خيالية في سهرات المجون التي تقام حتى الصباح في سبيل مشاهدة “هستيريا” العري وفوضى الأغاني والرقص الإباحي دون الاكتراث بحجم الأموال التي ترمى فوق رؤوس الراقصات، وتلك الأماكن تعجبهم ومن سوء حظ أحدهم إن علق بيد إحداهن فتبيّعه الأخضر واليابس، وتساهم في خراب بيته إن كان متزوجاً “كأس وغانية يفعلان بالأمة ما لا يفعله رشاش ومدفع”، رغم أن أغلب مرتادي الملاهي والذين يمارسون “البغاء” ينتمون إلى طبقة اجتماعية متدنية من اللصوص والمقامرين والمحتالين وتجار المخدرات. الإعلام والفضائيات العربية: لقد بلغ الإعلام في عصرنا هذا أشده وأسوأه في الترويج للبغاء والفساد، فلا يمكن أن نشاهد فيلماً عربياً أو مسلسلاً أو كليباً إلا ويحتوي على مشاهد مثيرة للغرائز، يحشرون فيه “فتيات الليل”، إنهن يدخلن بيوتنا وبكامل إرادتنا، فوسائل الإعلام مغرية للشباب والشابات ومبنية على هشيم الفضائيات المروّجة للجنس ولأجساد الفتيات العارية، وعند مشاهدة “الزوج” لتلك الفتيات يتسرب إليه الملل من زوجته فيسقط في فخ “البغاء”، بالإضافة إلى أن مواقع الانترنت مليئة بصور فتيات وبأشكال فاضحة دون مقص الرقابة، ويسعى الشاب لمعرفة ذلك العالم السري “جسد المرأة” وأصابعه تداعب أزرار الكمبيوتر وبسهولة يحصل على ما يريد “فالجنس” هدف آلاف المواقع المختلفة ونقطة ضعف المراهقين والمراهقات، إن طبيعة الشاب العربي المكبوت الذي يعرض له ما شاء من صور ومواقع لديه الاستعداد الكامل للانحراف وخاصة في غياب دور الأب والأم التوجيهي والتربوي وفرحتهم بأبنائهم الذين استطاعوا اللحاق بلغة العصر بينما الشباب يفكرون كيف يصطادون سمكاً في الماء من خلال “الشات” وفتح المواقع الإباحية ؟! وكل يوم وعبر التلفاز نشاهد كماً هائلاً من راقصات متعريات يرقصن بكل إباحية تاركين لهم الحبل على الغارب، فلم تعد هناك أي رقابة، ولا يوجد سوى العري وأجساد تهتز من أجل المال لتهز معها كل القيم والمبادئ التي تربينا عليها، ولا أحد يحرك ساكناً ليوقف ذلك المارد “البغاء” من قمقمه ويتحدث عن حقيقة ما

بيوت البغاء سرطان يستشري في الوطن العربي!! Read More »

تجار الأعضاء البشرية شياطين هذا العصر..

تجار الأعضاء البشرية شياطين هذا العصر..

شياطين هذا العصر وسفاحيه سماسرة لجلب الضحايا!! شبكات عالمية متخصصة تتعاون مع قراصنة عرب لخطف الأطفال وقتلهم وبيع أعضائهم للأغنياء!   أجساد الفقراء قطع غيار للأغنياء.. كل عضو له ثمن!! بسبب انتشار الحروب وغياب الأمن تزدهر مافيات الأعضاء البشرية وتعيش عصراً ذهبياً، فلا أحد يخفى عليه ما يحصل في بلادنا العربية من عصابات سمسرة محلية تنسّق مع عصابات دولية لتجارة الأعضاء البشرية، أما حقوق الإنسان في الحريات فتبقى مجرد يافطة مكتوبة بحروف ذهبية تخفي خلفها بؤراً متعفنة تصيب البصر بالزوغان حيث الطعم أجساد الفقراء، أسرى الحرب والمريضون نفسياً وأطفال خطفوا من أمام ديارهم. دون جدوى نتمعن في الحريات المسلوبة فنجد الصورة مؤلمة جداً رغم تكاتف وتكاثف خطابات الغضب والتنديد وملاحقة المجرمين ثم يطوى الملف وبلا فائدة، وبالنتيجة لا نملك سوى الهذيان الملتهب في ظل عالم وحشي يقتله الصمت والخوف وجمود أصداء الانفعالات بغضب أحمق!! جرائم كثيرة وعديدة هزت قلوب العالم بعضها اكتشف وبعضها ناموا عليها! أو حبست الدعاوى داخل صندوق خشبي أثقلته الرطوبة والعفن دون أدنى منفذ للشمس فالموج يلفنا من كل ناحية والسطور تبتلعها العبارات المقتضبة بالنحيب بعدما تحولت أرواح الناس إلى حفلة تنكرية يختلط فيها من باع ومن اشترى. وحوش نزعت من قلوبهم الرحمة واستباحوا أجساد البشر!! هنا تطفو على السطح عشرات الأسئلة تبحث عن إجابات، وأولها كيف تتحول الرحمة في القلوب إلى ساطور جزار يمزق الأجساد!؟ منذ فترة كانت عناوين الصحف تتصدر خبر اختطاف “جمعية خيرية” أكثر من 100 طفل من “دارفور” و “تشاد” وشحنهم على متن طائرة فرنسية إلى “باريس” إلا أن السلطة الأمنية في “تشاد” قد سيطرت على الوضع واستطاعت أن تحرر الأطفال قبل إقلاع الطائرة، وتمت فضيحة تلك الجمعية التي تتستر بفعل الخير بينما هي تقوم ببيع أجساد الأطفال للأغنياء أو بيع قطعهم للمشافي، إحدى الصحف كشفت عن مقتل فتاة في ظروف غامضة وسرقة أعضائها والمجرم كان زوجها الذي يحمل جنسية عربية، وبين الحين والآخر نقرأ عن عصابات لقتل المشردين والمجانين والأسرى والأطفال وسرقة أعضائهم بيد “مافيات” أبطالها أطباء وممرضون وسماسرة وتجار نزعت آدميتهم واستشاط الطمع والربح المادي في قلوبهم بدل الرحمة والإنسانية، فلم يعد المال والذهب وحده ما يسيل لعاب اللصوص لارتكاب الجرائم كما كان في الماضي بل أصبحت الأعضاء البشرية هدف العصابات وكلنا قرأ عن سرقة الأعضاء وتجارتها في “العراق” و”أفغانستان”، وجرائم بشعة ارتكبت في حق السجناء والأسرى والمخطوفين. فقد وجد العديد منهم بطونهم مفتوحة وقد نهبت أعضاؤهم وبعضهم قد تم إحراق جثته. إسرائيل من سرقة الأراضي والمياه إلى سرقة الأعضاء!! جميعنا يعلم ماذا فعل “الغراب” بالفلسطينيين، وللصهاينة باع طويل في السرقات، ففي ظل ممارسة الجيش الإسرائيلي للمجازر كشف صحفي سويدي النقاب عن جريمة سرقة أعضاء الفلسطينيين من “كلى وكبد وقلب وقرنية”، حتى أن جلد الظهر كان ينتزع من أجساد الفلسطينيين ليزرعوها في أجساد جنود إسرائيليين، وبالفضيحة التي أطلقها ذلك الصحفي السويدي والذي يدعى “دونالد بوستردم” اعترف الجيش الإسرائيلي أنه أخذ 69 جثة وانتزع أعضائها من أصل 133 من الشهداء أو ممن كان في السجون الإسرائيلية. مشافي لبيع لحوم البشر!! الكلية بـ 10000 دولار ، وقرنية العين بـ 15000 دولار، وفص الرئة بـ 20000 دولار، كل قطعة من الجسد ولها ثمنها، هذه التسعيرة وضعتها عصابات سرقة الأعضاء البشرية بالاشتراك مع سماسرة ومستشفيات ومعامل خاصة وأطباء عديمي الضمير باعوا أنفسهم للشيطان، وقد استخدموا أساليب عديدة في استدراج الضحية، فمنهم من يبيع أعضاءه بإرادته فبدلاً من التسول وسؤال اللئيم يبيع الفقير جسده، إحدى الصحف أوردت على صفحات غلافها محتوى شريط “فيديو” مصور حصلت عليه من أخصائيين في مشروع تحسين حياة الأطفال في المجلس القومي للأمومة والطفولة في القاهرة يحكى فيه عن عدد من الأطفال والمراهقين وتجاربهم مع بيع أعضائهم لمافيا منظمة تتخذ من مشفى في “القاهرة” مقراً لتنفيذ عملياتها، ويظهر في الفيديو طفلان بهما آثار جراحة خيطت ببشاعة وبإهمال، وهدف الأطفال إنقاذ أسرهم من الفقر المدقع، وقد ثبت تورط أطباء وسماسرة من المشفى مع حراس المقابر لسرقة الجثث بعد دفنها وبيعها لطلاب كلية الطب البشري في سوق إجرامية أبطالها سمسار وطبيب وممرض ومشفى، وكان جميع ضحاياهم أناساً تبخر مستقبلهم وضاع بمشرط الجراح الذي أصبح كالجزار لا يهمه سوى المال ورمي الشاة بعد ذبحها، وأيضاً هناك أناس تبيح الاستيلاء على الأعضاء من المحكوم عليهم بالإعدام. مجلس وزراء الصحة العرب.. في جلسة لمجلس وزراء الصحة العرب الذي عقد في عام 2008 ناشد المسؤولين في الدول العربية منظمة حقوق الإنسان والحريات العالمية أن تكون أكثر صرامة في معاقبة سماسرة الأعضاء البشرية، مناشدة الشعوب العربية والمسئولين الكشف عن هؤلاء المجرمين والمرتزقة وتطبيق أقصى العقوبات الصارمة حسب القانون الذي صدر عام 1986، وعلى أنه إذا كان يجوز للشخص التبرع أو أن يوصي بالتبرع بأحد أعضاء جسمه بعد وفاته، فإنه يجب أن يكون هذا الشخص كامل الأهلية البدنية والنفسية وأن تكون “الوصية” صادرة بموجب إقرار كتابي منه، وكما لا يجوز نقل عضو من أعضاء الجسم إذا كان هذا العضو هو ضروري للحياة حتى ولو كان بموافقة المتبرع كالقلب مثلاً، والمادة “5” تعتبر التبرع بعضو بشري عملاً مجانياً لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤخذ عليه أجر ولا يعتبر مستحق سوى المصاريف المتصلة بالعمليات الواجب إجراءها من أخذ وزرع الأعضاء ومصاريف الاستشفاء المتعلقة بهذه العمليات، وحددت المادة “8” مسؤولية إعلام المتبرع بالخطر الذي قد يتعرض له من الناحية الجسدية والنفسية، ولا يجوز أخذ عضو بشري من شخص حي إلا من أجل المصلحة العلاجية ومن أقرباء المتبرع حصرياً من آباء وأبناء وإخوة وممكن أخذ التبرع من الزوج أو الزوجة شريطة مرور سنة على زواجهما وبموافقة رئيس المحكمة أو أمام قاضٍ من المحكمة ويحرر محضر بموافقة المتبرع موقعاً من رئيس المحكمة أو القاضي المنتدب والطبيب، وممنوع التبرع من شخص قاصر. يقول الدكتور “أحمد عبادي” عالم في فقه الدين والإسلام: “إن جسم الإنسان ملك لله “سبحانه وتعالى” ولا يجوز الاتجار به، حتى ضحايا حوادث السير والموتى لا يجوز أخذ أي عضو منهم حسب القانون 16 و 98 ووجب الموافقة الخطية من الطرف المتبرع أو من أسرة المتوفى، وبذلك يكسبهم ويكسب الميت أجراً وثواباً في الآخرة، كما دعا إلى وضع إستراتيجية متكاملة بين مؤسسات الدولة ومراكزها لمكافحة جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية واستغلال الطبقة الغنية للطبقة الفقيرة، وتطبيق أقصى العقوبات عليهم وهي الإعدام”.   فاديا ناصر

تجار الأعضاء البشرية شياطين هذا العصر.. Read More »