فنان

فيروز.. صوت مخملي يتغلغل في شعب القلب

فيروز.. صوت مخملي يتغلغل في شعب القلب “في قهوة على المفرق… نحن والقمر جيران.. طريق النحل”.. وغيرها من أغانٍ لطالما سحرتنا وألقتنا إلى عالم الدفء والذكريات، ذلك الصوت الذي يغور إلى الأعماق ويصعد إلى الذرى، إنها فيروز قد أطلّت في بداية الخمسينات من القرن العشرين بأغنيات مثل “عتاب- راجعة – إلى راعية- الروزانا” قد أعلنت نفسها مطربة مغايرة بهوية صوتية متميزة حتى بات يقال: الصوت الفيروزي الذي يتمدد بين الحنايا.. صوت لا يؤخذ بالأذن وحدها بل بمسجات الروح… من هي فيروز…؟ ولدت “نهاد وديع حدّاد” في بلدة “ديبة”، إحدى قرى “قضاء الشوف” في جبل لبنان، كانت عائلتها فقيرة، انتقلت إلى “بيروت” لتعيش في بيت بسيط، والدها هو “وديع حدّاد”، كان يعمل في مطبعة “لوجور”، ووالدتها “ليزا البستاني” التي توفيت في نفس اليوم التي سجلت فيروز أغنية “ياجارة الوادي”… بدأت عملها الفني عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية، لكن الموسيقار “محمد فليفل” قد  اكتشف صوتها وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني  الوطنية. ألّف لها “حليم الرومي” مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها ومن ثمّ عرّفها على “عاصي الرحباني” الذي أطلقها في عالم النجومية. عام 1952 بدأت الغناء من ألحان “عاصي” وبدأت شهرتها في العالم العربي، كانت أغلب أغانيها للأخوين “عاصي ومنصور الرحباني” في عام 1955 تزوجت “عاصي” وأنجبت “زياد” عام 1956، ثمّ “هالي” 1958 وهو مقعد، ثم “ليال” عام 1960 التي توفيت شابة عام 1988، وأخيراً  “ريما” عام 1965. غنّت “فيروز” مئات الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقا العربية وذلك لتميزها بقصر المدة وقوة المغنى، أغانٍ بسيطة التعبير، متنوعة المواضيع، غنّت للحب وللأطفال وللقدس وللحزن والفرح والوطن والأم، وقد غنت للعديد من الشعراء والملحنين ومنهم “ميخائيل نعيمة- إيليا أبو ماضي” وغيرهم… بعد وفاة زوجها “عاصي” عام 1986، غنّت لعدد من الملحنين منهم “فيلمون وهبة و زكي ناصيف”، ثمّ عملت بشكل رئيسي مع ابنها “زياد” بنمط موسيقي خاص به، يستقى من الموسيقى العربية والعالمية، وقدّم لها عدة ألبومات مغايرة للماضي مثل “كيفك انت- فيروز في بيت الدين”. وفي عام 2001 كان آخر ما قدمته ألبوم “ولا كيف”. فيروز والقصائد والسينما.. من أجمل ما غنّت فيروز “خذني بعينيك- الآن الآن وليس غداً- ياجارة الوادي”. من ألحان الموسيقار “محمد عبد الوهاب”: “تناثري- سكن الليل- زهرة المدائن- أناجيك في سرّي- أعطني الناي وغني”. مثّلت “فيروز” عدة أفلام  كان لها صدى وتأثير على الجمهور العربي، من هذه الأفلام “بياع الخواتم 1964- سفر برلك 1967- بنت الحارس 1968”. بالإضافة إلى برنامج تلفزيوني غنائي بعنوان “الإسوارة عام 1963”. فيروز… بطلة المسرح الرحباني كانت بطلة جميع المسرحيات الرحبانية ماعدا اثنتين منها قامت ببطولتهما الفنانة “صباح”. ومن الصعب علينا تخيل المسرح الرحباني من دون “فيروز”، فقد كانت بطلته الأولى دون منازع رغم وجود فنانين كبار إلى جانبها مثل “نصري شمس الدين وفيلمون وهبة وأنطوان كرباج”، وقد أبدع الأخوان رحباني لفيروز لغة مميزة ومواقف درامية مفصّلة على قياسها إلى حد بعيد إن لم نقل بشكل كامل. كانت تلك الشخصيات تتطلب مهارة ومقدرة كبيرة بحيث كانت تقوم على دعائم ثلاث: الغناء والتمثيل والحضور. وقد شاهدنا “فيروز” تؤدي أدورا صعبة كدور بائعة البندورة في “الشخص”، ودور “غربة” في “جبال الصوان”، و “عطر الليل” في “أيام فخر الدين”، و”شكيلا الملكة” في “بترا”، وهالة في “هالة والملك” وغيرها. وكلها نماذج لشخصيات مسرحية مشغولة بانتباه شديد تتحرك وتتفاعل وفق نص وحبكة، وتحمل في طياتها أبعاداً درامية عميقة كما تحمل مشاعر وأحاسيس متلونة بين الفرح والحزن والغضب والهم الوجداني، لتشكل الدعائم الأساسية في تركيبة الشخصيات الدرامية، عندما يشتد الصراع في “جسر القمر” ويبلغ العنف ذروته بين أهل الجسر وأهل القاطع نجد “فيروز” تتدخل كرسولة وتقول لشيخ المشايخ: “يا شيخ المشايخ- رح قلك هالكلمة صوت المعول أحلى من رنين السيف- والرضى أحلى من الزعل والسلام كنز الكنوز”. كانت في المواقف البطولية والوطنية تمتلك مفردات خاصة تحرك المشاعر، كما واجهت ذلك المتسلط الذي احتل “جبل الصوان” أرض أجدادها: “الأرض ملك الكل، بس الأرض ما بتساع الظلم والناس- لما بيوقع الظلم بتضيق الأرض”. كل مسرحية لها مفردات جديدة، وقد يكون هذا من ضمن محاولات التجديد في المسرح الرحباني كما في مسرحية “لولو” و”ميس الريم”. الحرب الأهلية طالت بشظاياها المسرح الرحباني: عندما حصل ذلك الارتباك على صورة حرب أهلية شاملة عام 1975 طالت المدينة والقرية بشظاياها، ولم تنفع كل الدعوات السلمية ولا التحذيرات ولا كلمات الحب وعبارات الأصول في الحفاظ على الأوطان، التي طالما نادى بها المسرح الرحباني في لجم الغرائز المتوحشة، فتهشمت صورة الوطن خلف غبار المعارك البربرية التي دامت أكثر من خمسة عشر عاماً، وقد أصابت بدورها مسرح الرحابنة وأصيب هذا الاتفاق والنجاح الكبير بهزّة عنيفة بعد الفراق الذي حصل بين “فيروز وعاصي”… وبقي صوت فيروز حاضراً في كل زمان ومكان وكل ما كتب عن فيروز يصورها فريدة عصرها. ما حصل يذكرنا بمسرحيتها “جبل الصوان” التي تقول فيها لشعبها :”لا تخافوا ما في حبوس تساع كل الناس- بيعتقلوا كتير بيبقى كتير- وياللي بيبقوا رح منكمل – هدّمت الحروب المدن وعمّروها اللي بيقيوا، استعبد الظلام الناس وحرروهن اللي بقيو، بدنا نكمل المشوار.. قلال؟ يكون منكمل باللي بقيوا…”.

فيروز.. صوت مخملي يتغلغل في شعب القلب Read More »

عصر-ذهبي-لنيكول-كيدمان-في-الشهرة-والإبداع

عصر ذهبي لنيكول كيدمان في الشهرة والإبداع

عصر ذهبي لنيكول كيدمان في الشهرة والإبداع أسترالية شقراء ولدت عام 1967 في جزر هاواي والدها “أنتوني كيدمان” متخصص في الكيمياء الحيوية، انتقل مع عائلته من “هاواي” إلى العاصمة “واشنطن” ليستكمل أبحاثه على سرطان الثدي، بعد ثلاث سنوات عاد إلى موطنه الأصلي “أستراليا”، في مدينة ” سيدني”  بدأت “نيكول” تتجه إلى الفن حيث تعلمت الباليه في سن العاشرة ثم اتجهت إلى المسرح وتعلّمت التمثيل وقدمت عدة مسرحيات لاقت استحساناً من النقاد والجمهور. زواج “نيكول” من “توم كروز” اتجهت “نيكول” بعد ذلك إلى التلفزيون، وقدّمت مجموعة من الأعمال التلفزيونية للأطفال كان ذلك عام 1983، ثم شغفت بالسينما ومثّلت أول فيلم عائلي “Prince and The Great Race”، ثم قدّمت عدّة أعمال تلفزيونية وكل محاولاتها كانت بسيطة ولا تحقق أحلامها وطموحها الكبير، ثمّ عادت إلى “أميركا” في التسعينات حاولت “نيكول” أن تغير من مكانتها وتثبت للعالم أنها ممثلة ممتازة، فقدّمت مجموعة من الأعمال التي تتراوح بين الجيد والممتاز، وكان فيلم “Days of Thunder” مع “توم كروز” الذي يؤدي دور سائق سيارات شهير يعاني من اضطرابات نفسية، وقد نشأت علاقة بينهما تكلّلت بالزواج عام 1990. بعد زواجها زارت بلدها “استراليا” وقدمت هناك الفيلم الدرامي “Flirting”، وفي عام 1991 عادت إلى “هوليوود” واشتركت مع النجم العالمي “داستن هيوفمان” في بطولة فيلم العصابات “Billy Bathgate” وقد تلقت ترشيحها الأول لجائزة “الغولدن” عن دورها في هذا الفيلم، وفي عام 1992 مثلت مع زوجها “توم كروز” فيلم رائع واسمه “Far and Away” وهو ملحمة ايرلندية، ثم قدمت فيلم “Malice”. تلقّت “نيكول” ترشيحها الثاني لجائزة “الغولدن غلوب”  عام 1995 وذلك عن دورها في فيلم “To Die For” قامت فيه بدور فتاة وصولية. في عام 1997 شاركت النجم “جورج كلوني” بطولة فيلم الحركة “The Peace Maker”، ثم اشتركت مع “ساندرا بولوك” في فيلم “Practical Magic” ثم مع “توم كروز” في فيلم “Eyes Wide Shut”. بعد هذا الفيلم غابت “نيكول” سنة أو أكثر عن السينما بسبب المشاكل وانشغالها بإجراءات طلاقها من “توم كروز”. أفضل ممثلة وجائزة الأوسكار بعد طلاقها عام 2001، قدّمت “نيكول” أعمالاً عظيمة واعتلت مكانة رفيعة وجعلت من اسمها عنصراً هاماً في جميع المهرجانات السينمائية، وكانت البداية مع الفيلم  الموسيقي ” Moulin Rouge” ورشحت لأول مرة للأوسكار، ثم حازت على جائزة “الغولدن غلوب” لأفضل ممثلة. ثم مثلت فيلم “الآخرون” “The Others”، ثم فيلم “Birthday Girl”. الأوسكار لأول مرة نالته “نيكول” كان عن فيلم “The Hours” كأفضل ممثلة عام 2002، كان من المفترض أن تقوم ببطولة فيلم “Panic Room” لكن إصابتها الجسدية أثناء تصوير فيلم الطاحونة الحمراء خاصة في المشاهد الراقصة حال دون ذلك، وقامت بالدور “جودي فوستر” بدلاً عنها. في عام 2003، قدّمت “نيكول” أفلام رائعة لمخرجين مميزين “Dogville”، وأيضاً “The Human Stain” مع النجم “أنتوني هوبكنز”، ثم فيلم “Cold Mountain” وقد استحقت “نيكول” ترشيحها الثالث لجائزة “الغولدن غلوب”. تبنّت “نيكول قبل طلاقها من “توم كروز” طفلين هما “إيزابيلا جين و كونور أنتوني”. الحب من جديد في عام “2007” وفي محاولة لإنعاش الحب في قلبها، تزوجت “نيكول” المغني الأسترالي – النيوزلندي الأصل “كيث أوربان”، ونظراً لانشغالهما فهي ترسل له دوماً رسائل حب قصيرة من حين لآخر وأحياناً تترك الرسائل في حقائبه ومعداته الموسيقية وفي ملابسه، أنجبت من زوجها “أوربان” طفلة اسمها “صنداي روز”. وقياساً لبداياتها المتواضعة لم يتوقع أحداً أن تصل إلى ما وصلت إليه نيكول من شهرة ونجومية. وإلى الآن تثبت نيكول أنها تعيش عصرها الذهبي في الشهرة والإبداع وأنها قادرة على المضي إلى الأمام في مسيرتها الفنية والإبداعية. وآخر أفلامها كان “Untitled Dusty Springfield Project” عام ” 2009″. أعمال نيكول الخيرية تدعم “نيكول كيدمان” الكثير من المؤسسات الخيرية، سفيرة الأمم المتحدة في قضايا المرأة وللنوايا الحسنة في استراليا منذ عام “1994”. في عام “2006” حصلت على شرف أستراليا “المدني الأعلى” وتقوم بالعديد من الأعمال الخيرية لمعالجة مرض سرطان الثدي والذي تعاني منه والدتها.

عصر ذهبي لنيكول كيدمان في الشهرة والإبداع Read More »

نجم-الكرة-البريطاني..-ديفيد-بيكهام

نجم الكرة البريطاني.. ديفيد بيكهام

نجم الكرة البريطاني.. ديفيد بيكهام من منا لا يعرف ذلك الشاب الوسيم الذي يجول في وسط الملعب.. من منا لا تجذبه لياقته وحركاته كطائر عملاق!.. يقفز وراء الكرة هنا وهناك.. ليحقق البطولات لفريقه، إنه “ديفيد بيكهام” القادم من بلاد الضباب.. حياته ومشواره الرياضي.. ولد “ديفيد بيكهام” في أيار عام 1975 في “ليوتون ستون” التابعة للعاصمة “لندن”، كان الابن الأوسط بين ثلاثة أبناء، ومنذ صغره يحب كرة القدم ويلعبها في  المدرسة، ومعروف عنه أنه سيد الركلات الحرّة.. عندما بلغ “بيكهام” السادس عشر من عمره التحق بفريق “مانشستر يونايتد” للناشئين وكان ينظر إلى اللاعب الفرنسي الكبير “اريك كونتونا” على أنه قدوته في الحياة. بدأ “بيكهام” حياته الكروية باللعب في نادي “مانشستر يونايتد” عام 1991 كناشئ ثم أصبح محترفاً عام 1993، ولعب معهم لمدة عشر سنوات حقق فيها العديد من البطولات المحلية والقارية، عام 2003 انتقل إلى نادي “ريال مدريد” الاسباني وحقق معهم بطولة الدوري الاسباني عام “2006-2007″، أبرم “بيكهام” عقد مع نادي أميركي بمبلغ خيالي وصل لقيمة 249 مليون دولار للعب مع صفوفه خمس سنوات بعد نهاية موسم 2007. فاز “ديفيد” عام 1992 بكأس الأندية الانكليزية المحترفة للشباب مع “ريان غيفز”، “غاري نيفيل”، “بول سكولز”، “نيكي بت”.. وبعد هذا اللقب بأشهر قليلة عندما طبق “ديفيد” سن 17 لعب مع الفريق في بطولة “الكوكاكولا” التي أقيمت في “بيريفتون” في شهر أوكتوبر عام 1992. إخفاقات بيكهام.. في موسم 97/98 كان هذا الموسم معقداً بالنسبة لـ”بيكهام”، فلم يحقق أي هدف لفريقه عندما لعب المباراة مع نادي “الأرسنال” الذي خطف كل الألقاب. في الدور الثاني من كأس العالم لعبت “انكلترا” مع “الأرجنتين” وكان “ديفيد” في التشكيلة الأساسية، ولسوء حظه قد تلقى الكرت الأحمر من الحكم.. وخسر فريقه البطولة، عندما عاد اللاعبين لغرفة الملابس لم يتكلم أحد مع “بيكهام”، ولكن فجأة أتى إليه المدرب “توني أدمس” وقال له: “إياك أن تفكر أنّك خسّرتنا، أنت لاعب عظيم وأنا أحبك جداً”. وقد كانت أول مشاركة لـ “بيكهام” في كأس  العالم عام 1998 في مباراته مع “الأرجنتين” حيث حصلت هناك مشادة في الشوط الثاني أدت إلى طرد “بيكهام” من الملعب، والقصة كما روتها وسائل الإعلام أنه في بداية الشوط الثاني من المباراة تزحلق اللاعب الارجنتيني “سيميوني” على قدم “بيكهام” فاحتسبها الحكم ركلة حرّة ولكن بدون “بطاقة”، فنهض “بيكهام” وذهب إلى “سيميوني” من خلفه وضربه في قدمه فسقط أرضاً وطرد بيكهام من المباراة… كان هذا الحدث بمثابة درس لـ “بيكهام”، وفي مباريات كأس العالم عام 2002 أحرز “بيكهام” هدفاً من ركلة جزاء على المنتخب الأرجنتيني. أفضل لاعب وسط في العالم.. في موسم 98/99 كان “بيكهام” قد وضع حادثة “الأرجنتين” وراء ظهره وأراد إرضاء وتعويض الجمهور عما بدر منه، أذهل “بيكهام” الجماهير ومحبيه بعروضه الاستثنائية وأسلوبه الخلاب.. وعاد لتسجيل الأهداف المهمة وخصوصاً الضربات الحرّة أمام “برشلونة” في دوري الأبطال. بعد عام 1998 لم يخسر فريق “بيكهام” أي مباراة، وقد توج “بيكهام” و”كول” أبطال انكلترا للمرة السادسة في ثمانية مواسم، بعد أن أثبت “بيكهام” أنه أفضل لاعب وسط في العالم وخصوصاً في بطولة الأندية الأوربية، وقد صنع أهداف فريقه أمام “انترميلان” الإيطالي في ربع النهائي. في عام 1999/2000عاد لفورة الانتصارات وقد سجل “بيكهام” 9 أهداف في قمة الدوري البريطاني. فاجأ “بيكهام” معجبيه بقصة شعره الجديدة، فقد حلق شعره بالكامل على درجة رقم/1/ وظهر فيها أمام نادي “ليستر سيتي”، وخلال المباراة سجل “ديفيد” هدف رائع من ضربة حرّة. كانت بطولة أوربا في عام 2000 اختباراً كبيراً لمهارة “بيكهام” فمعظم الوقت قد ظهر “بيكهام” كصانع للهجمات، كتمرير الكرة لزملائه المهاجمين، وإثارة مشاكل كثيرة لمدافعي الخصوم وانتهت كأس أوربا مع خيبة أمل للمنتخب الإنكليزي ولكنها كانت تجربة لا بأس بها لكأس العالم القادمة. في عام 2008-2009 انتقل “بيكهام” إلى نادي “اي سي ميلان” بإعارة لمدة أربعة أشهر، وتم تجديد الإعارة لستة أشهر، ثم عاد للنادي الأميركي “لوس أنجلوس” “جالاكسي” بتاريخ 2009 ليكون اللاعب الوحيد الذي يلعب في أكبر ثلاث أندية في أوربا والعالم وهي: “مانشستر يونايتد” و”ريال مدريد” و”اي سي ميلان”. كان “بيكهام” قد أصيب في آذار السنة الماضية بقدمه اليمنى، وقد أبعدته هذه الإصابة عن فريقه وعن المشاركة في مونديال أفريقيا هذه السنة. وقد أجرى عملية جراحية منذ فترة وهو الآن قد بدأ بتحريك عضلة “الكاحل” وأوتار العضلات ولا يزال يتعافى. يتمنى أن يصبح أولاده لاعبي كرة.. تزوج “بيكهام” من المغنية السابقة لفرقة “سبايس غيرلز” “فيكتوريا أدمز”، وقد أنجبا ثلاثة أبناء، ويأمل “بيكهام” ويطمح في أن يصبح أبناؤه “بروكلين” 11 عاماً، و”روميو” 7 أعوام، و “كروز” 5 أعوام لاعبي كرة قدم أو كرة سلة أو بيسبول مشهورين. وأكد “بيكهام” أن رغم احترام موهبة أولاده فهو يحب أن يصبحوا أبطالاً رياضيين، يحب “بيكهام” أن يقتني منزلاً في كل بلد من بلاد أوربا يذهب إليه مع عائلته. ويغيب “بيكهام” عن المشاركة في كأس العالم، لكنه لن يمنع نفسه من السفر إلى جنوب إفريقيا لتشجيع الفريق الانكليزي وتقديم كل الدعم له في مباريات المونديال 2010.

نجم الكرة البريطاني.. ديفيد بيكهام Read More »

توم-كروز...-حلمه-أن-يمثل-دور

توم كروز… حلمه أن يمثل دور

توم كروز… حلمه أن يمثل دور “أنطونيو” في “كليوباترا” اعترف “توم كروز” لمجلة أميركية أن والده كان يسيء إليه، قائلاً: ” لقد كان عنيفاً وجباناً، إذا عملت أي خطأ كان يضربني عليه” ورغم ذلك وبعد أن توقفت عن رؤيته لأكثر من عشرة أعوام ، زرته وهو على فراش الموت يعاني من مرض السرطان ولكن بشرط ألا نتحدث عن الماضي …وعندما رأيته حزنت عليه لكونه وحيداً مع آلامه”. حياة غير مستقرة “لكروز”… إنه “توم كروز”، النجم الوسيم، ولد في إحدى ضواحي “نيويورك” عام “1962”، والده كان يعمل مهندساً كهربائياً، وأمه ربة منزل، لم تكن حياته الأسرية مستقرة بسبب تنقل والده من مكان إلى آخر للبحث عن العمل، حيث بلغ عدد مرات التنقل “13” مرة دخل خلالها “كروز” أكثر من “15” مدرسة، ولم تستقر العائلة إلا بوفاة الوالد، وأصبح “كروز” هو المسؤول عن هذه العائلة المكونة من ثلاثة أخوات وأم، بعد ذلك تزوجت والدته وتفرقت العائلة، وكان حلم “كروز” أن يكون مصارعاً محترفاً، لكنه  في “16” من عمره تعرض لإصابة في ركبته أجهضت حلمه. بدأت شهرته عندما مثل فيلم”Block buster” عام “1983”، و كان قد بدأ التمثيل عام “1981” وشارك في عدد من الأفلام غير المهمة والهامشية، وفي عام “1987” تزوج من سيدة تكبره بعشرة أعوام وهي “ميمي روجر” وعاش معها “3” سنوات، وبعد ذلك تم الطلاق، ثم تزوج من النجمة “نيكول كيدمان” عام “1990” حتى عام “2001” ولم ينجبا لكنهما تبنيا طفلين. ثم ارتبط بالممثلة الشابة “بينلوبي كروز” أثناء تصوير فيلم “فنيلا سكاي” وانفصل عنها لأنه كان يرفض فكرة الزواج على عكس “بينلوبي” التي كانت تحلم ببناء أسرة كبيرة،  ثم ارتبط بـ “كاتي هولمز” وأنجبت منه “ابنة” أسمياها “سوري”. وفي عام “2005” تزوج “توم كروز” رسمياً من الممثلة “كاتي هولمز” في قلعة تعود للعصور الوسطى بالقرب من العاصمة الإيطالية “روما”، وقد حضر الحفل بعض من كبار نجوم هوليود على الرغم من الطقس الممطر، وهم “جنيفر لوبيز” وزوجها المغني “مارك أنتوني” والنجم “ويل سميث” وزوجته، وأيضاً النجمة “بروك شيلدز”. حفل أسطوري: أنيرت الشموع في مدخل القلعة وأبراجها ونوافذها وتدفقت مواكب من السيارات المرسيدس السوداء على مدخل جانبي القلعة مستقطبة جمهوراً كبيراً. انتهى حفل الزفاف الذي امتد أسبوعاً كاملاً وقد تحولت مدينة “براكيانو” الهادئة إلى مركز لنشاط وسائل الإعلام، وتوقفت سيارات بث الأقمار الصناعية في الشوارع على سفح القلعة، بينما وضعت “المحلات” بالونات وأدوات أخرى للزينة، ووقف السكان في شرفاتهم يتفرجون على موكب الفرسان. وحوّمت “طائرة مروحية” تحمل طاقم تصوير تلفزيوني. وقدرت تكاليف الحفل بأكثر من مليوني “يورو” أي ما يعادل “2،5 مليون دولار”، وصمم ملابس العروسين الإيطالي “جورجيو آرماني”. نجومية “كروز”: خلال دراسته التحق “كروز” بالمسرح المدرسي، ونال شهرة بين زملائه في المدرسة، ثم ترك الدراسة ورحل إلى نيويورك بحثاً عن الأضواء وكان عمره حينئذ “18” عاماً. عام “1981” مثل “كروز” فيلماً جميلاً جداً ورائعاً “Endless love” وكان مع النجمة “بروك شيلدز” وهو من الأفلام العاطفية الجميلة،                     ثم فيلم “Risky Business”، وشارك في العديد من الأفلام الناجحة منها،                 “The color of money”، ثم فيلمه الشهير “Top Gun” الذي حقق نجاحاً كبيراً وهو فيلم عن سلاح الطيران في القوات الأميركية، وثم انطلق بأفلام رائعة منها ” “Born on The Fourth of Julyوهو الفيلم الذي ترشح بسببه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل. كما قام ببطولة فيلم “A Few Good Men”، وأشهر أفلامه التي مثلها سنة “1994” فيلم المهمة المستحيلة “”mission Impossible وهو فيلم رائع دفعه لتمثيل الجزء الثاني منه عام “2000”،  ثم فيلم “Jerry Maguire”، وأيضاً من أفلامه “”Eyes Wide Shut وهو فيلم درامي وفيلم “ماغنوليا” مع “جوليان مور”، ثم التقى “بكاميرون كرو” في “فانيلا سكاي” ومثله مع “بينلوبي كروز”. ومثل أيضاً “Minority  Report” مع “ستيفن سبيلبرغ”. مازالت “نيكول كيدمان” صديقته المفضلة يحب “توم كروز” المغامرات والرياضة الخطرة فهو يهوى سباق السيارات وتسلق الجبال، أما الممثلين المفضلين لديه فهو “داستين هوفمن” الذي شاركه بطولة فيلمه “رجل المطر” “Rain Man” عام “1988”، والنجمة “إليزابيث تايلور” التي كان يحلم بالوقوف أمامها وكان يتمنى أن يلعب دور “أنطونيو” بدلاً من الممثل “ريتشارد بيرتون” في فيلم “كليوباترا” لكن هذا محال فقد بلغت “إليزابيث تايلور” “75” من عمرها وهو في الـ “47” من عمره. أما الشخص الذي يلجأ إليه  “كروز” في أوقات المحن الصعبة والحزن فهي زوجته السابقة “نيكول كيدمان” والتي تجمعهما صداقة وودّ، وقد حصل “كروز” على عدة جوائز منها: جائزة الكرة الذهبية “الجولدن غلوب”، وجائزة “جماعة نقاد السينما ” بشيكاغو، كما ترشح للعديد من جوائز الأوسكار .

توم كروز… حلمه أن يمثل دور Read More »

أيقونة-الإغراء-الشقراء-مارلين-مونرو...-أسطورة-حية-بين-الواقع-والخيال

أيقونة الإغراء الشقراء “مارلين مونرو”… أسطورة حية بين الواقع والخيال

أيقونة الإغراء الشقراء “مارلين مونرو”…  أسطورة حية بين الواقع والخيال في عمق عينيها اللتين أبهرتا العالم بسحرهما وجمالهما حزنٌ وضياع, ووراء جسدها الفاتن الذي بات رمزاً للإغواء والإثارة يتوارى ذكاؤها وموهبتها, وخلف شهرتها الأخاذة امرأة معذبة ومشتتة… في هذا الصراع الدائم بين صورتها المثيرة التي تيّمت القلوب, وعوالمها الداخلية الأليمة عاشت “مارلين مونرو” طوال حياتها, وهي تحاول أن تُحطم أيقونة الإغراء الشقراء التي سُجنت بها, لتُظهر “نورما”  (اسمها الحقيقي) الإنسانة الشفافة التي عبّرت عنها من خلال مذكراتها وقصائدها المبعثرة التي خرجت على الملأ بعد مماتها لتعيد تقييم واحدة من أعظم نجوم السينما التي حيّرت الملايين في حياتها ومماتها. “نشأت في جو يخيم عليه الحزن وتحاصره الكآبة” اسمها الأصلي “نورما جين بيكر مورتنسون” و”مونرو” هو لقب جدتها لأمها. ولدت في “لوس أنجلوس” بـ”كاليفورنيا” من أب مجهول الهوية, وعاشت طفولة معذبة هيمن عليها الفقر. كانت والدتها تتعرض لنوبات متكررة من الجنون وقضت معظم حياتها في مستشفى الأمراض العقلية, ما أدى إلى تربية الطفلة مع عدد من الأسر البديلة، وهكذا تعرضت لسلسلة من المآسي في طفولتها، بما في ذلك تعرضها لمحاولة اغتصاب في سن السادسة. تركت هذه الطفولة المضطربة آثارها النفسية على “مارلين مونرو” حتى وفاتها, وهذا ما عبرّت عنه بمذكراتها “نشأت في جو يخيم عليه الحزن وتحاصره الكآبة”. تزوجت باكراً وهي في السادسة عشرة من عمرها من عامل عادي، ولكن هذا الزواج لم يستمر إلا أربع سنوات, وبعدها تزوجت لاعب البيسبول المعروف “جو ديماجو”, ومن ثم الكاتب المسرحي الشهير “آرثر ميللر” واستمر زواجهما حتى عام 1961. من فتاة إعلانات إلى شهرة منقطعة النظير اكتشف مصور صحفي عسكري تلك المرأة الجميلة ذات القوام الساحر والتقط لها صورة عرضت في مجلة عسكرية، وتحولت بفضلها إلى عارضة لملابس السباحة، وأخذت صورها تظهر على أغلفة المجلات, وسرعان ما اكتشفتها استوديوهات السينما في هوليوود، ووقّعت شركة “فوكس” عقداً معها في العام 1946, في السنة الأولى من عملها لم تقدم مارلين أي أدوار، لكنها دُربت على إلقاء الشعر وتعلم اللغة والتمثيل, ثم ظهرت في أدوار بسيطة, بدأت العمل فعلياً في السينما سنة 1947 في فيلم “السنوات الخطرة”. وبعد ذلك أسندت إليها أدوار غير كبيرة في فيلم “سيدات الجوقة”، و”أدغال الإسفلت”, و”كل شيء عن حواء”. بدأ صعودها كممثلة سينمائية  بدءاً من عام  1952 في فيلم “لا تهتم بالضرب” الذي أدت فيه دور جليسة أطفال غير متوازنة عقلياً, وأحبها الجمهور بالصورة الجميلة التي أرادت شركات الإنتاج تقديمها فيها على الرغم من أن النقاد لم يهتموا بعملها كممثلة, ثم أدت دور الفتاة الشقراء الساذجة في عدة أفلام منها “أعمال القرود” و”السادة يفضلون الشقراوات” و”كيف تتزوجين مليونيراً” و”محطة الباص” وغيرها. وفي الخمسينيات من القرن العشرين أصبحت “مونرو” أكثر النجمات شعبية وصارت رمزاً للإغراء والأنوثة, وفي عام 1959 فازت “مونرو” بجائزة “الغولدن غلوب” لأحسن دور نسائي عن فيلمها “البعض يحبها ساخنة”، وكتب لها زوجها الكاتب “آرثر ميللر” دور “روزالين تابر” في فيلم “المنبوذون” عام 1961 وهو آخر فيلم لها اكتمل تصويره, أما الفيلم الذي تلاه “أشياء تعطى” عام 1962، فقد قضت نحبها قبل أن تكمله. التأمل والفكر لدي “البلهاء الشقراء”!! بعد ما يقارب نصف قرن على وفاتها تكشف مذكراتها وخواطرها التي نشرت في كتاب “شذرات” عمق الإنسانية والحساسية المرهفة في شخصية “مونرو”, والجانب التأملي والفكري فيها, لتصحح صورة “الشقراء البلهاء” التي اقترنت بشخصيتها, حيث بدأت الأسطورة التي جسدت الجمال والإغراء الكتابة في السابعة عشرة من عمرها ورافقها قلمها حتى آخر يوم بحياتها, وكانت معظم كتاباتها وملاحظاتها تعبر عن مدى استيائها من تصويرها كأداة مثيرة للجنس, حيث كتبت في إحدى مذكراتها “لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقية، بل إنني زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان يحس في هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكني أعيش هذا الإحساس طيلة الوقت، بل أظن أحياناً أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه”. كانت تهرب إلى الكتابة التي هي ملاذها الوحيد من الانهيار واليأس اللذين جعلاها تدمن المخدرات والكحول, وتصارع دوماً الرغبة في الانتحار والخوف من الجنون, ففي قصيدة بتاريخ 1960 كتبت تناجي الكاتب “آرثر ميللر” زوجها “أيها الصمت مازلت تؤلم رأسي وتصم أذني”, ويطالعنا ما كتبته لـ”لي ستراسبيرج” الذي ساعدها في التغلب على إضرابها أمام الكاميرا على مدى ضياعها وتشتتها حيث جاء في مذكراتها “لا أستطيع أن أجـمـــع ذاتي، ربمـا لأن كل شيء يسيـر ضد قدرتي على التركيـز، أي أن كل ما نفعله أو نعيشه يسـتـحيل تحقيقه”. وإلى جانب موهبتها وقدرتها على التعبير كانت قارئة نهمة انكبت على دراسة تاريخ الفن، وأبحرت في أعماق “فرويد” والأدب الكلاسيكي. هكذا مازالت تفاصيل حياة المرأة التي جمعت بين السحر والغموض والجمال والشفافية لغزاً أثار جدل الرأي العام وفضوله لكشف مكامن هذه الشخصية  التي كان مصيرها الانتحار عام 1962 لتبقى أسطورة تتأرجح بين الواقع والخيال في ذاكرة الملايين.

أيقونة الإغراء الشقراء “مارلين مونرو”… أسطورة حية بين الواقع والخيال Read More »

النجمة-أنجلينا-جولي...

النجمة أنجلينا جولي…

النجمة أنجلينا جولي…                  تهوى جمع السكاكين وتتمنى لو أنها متعهدة لدفن الموتى!! انفصل والداها وهي تبلغ سنة واحدة ونشأت مع شقيقها عند والدتها، كان حرمانها من والدها قد أثر في نفسها، وهي ابنة الممثل القدير “جون فويت” الحائز على الأوسكار ووالدتها عارضة أزياء وممثلة سابقاً. ولدت “أنجيلينا جولي فويت” في الرابع من حزيران عام “1975” “بلوس أنجلوس” بولاية كاليفورنيا، كانت تعشق في طفولتها تربية الزواحف وكان لديها سحلية أسمتها “فلاديمير” وأفعى اسمها “هاري وين ستانتن”. بدأت “جولي” التمثيل في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمعهد “ستراسبرغ” المسرحي، كانت تشعر بأنها تفتقد إلى الجاذبية والجمال خاصة أنها كانت تضع تقويم لأسنانها ونظارات طبية. في سن السادسة عشرة انفصلت عن أمها وشقيقها وسكنت في شقة لوحدها مقابل شقة والدتها وقد عرض عليها مخرج مشهور دور فتاة ألمانية فأخذت تتعلم من والدها، ثم خلعت نظارتها وتقويمها وعملت عارضة أزياء في” لندن ونيويورك ولوس أنجلوس”. في عام “1993” التقت “أنجلينا” بأول زوج لها وهو الممثل “جوني لي ميلر” وبعد علاقة حب استمرت عدة أشهر قررا الزواج، كانت تحب الاستقرار وحياة العائلة، وكانت ترتدي في تلك الفترة ملابس جلدية سوداء وقميص أبيض مكتوب عليه اسم زوجها “ميلر”، ثم كثرت الخلافات بينهما فاضطرا للانفصال، وانتقلت للعيش في “مانهاتن”. في سنة “1999” تزوجت مرة أخرى من الموسيقي “بيلي بوب ثورتون” وفي عام “2001” أصبحت “أنجلينا” امرأة ناضجة تبدي تعاطفاً مع الشعوب المنكسرة التي أهلكتها الحروب والفقر. ولذلك عينت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وقد أصبحت أكثر جدية ونشاطاً وسافرت إلى العديد من الدول منها: “باكستان، تنزانيا، جيبوتي وغيرها من دول العالم الثالث، وقد تبنت طفلاً كمبودياً اسمه “مادوكس” وكان عمره سنة واحدة فقط. في عام “2002” حصل الطلاق من زوجها الثاني “ثورتون” حيث قالت بأن السبب هو إهماله لها ولمادوكس الصغير وأنه أكثر اهتماماً بمهنته وموسيقاه. عام “2004” كانت “جولي” تصور فيلمها “السيد والسيدة سميث” عندما وقعت في حب “براد بيت”  رغم تصريحاتها للصحافة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج، كون والدتها عانت من خيانة والدها لها… وفي عام “2005” حصل الطلاق بين “بيت وأنيستون” وبعدها بعدة أشهر شوهد مع “جولي” حيث أعلنا علاقتهما رسمياً في الصحف، وفي نفس السنة تبنت “جولي” لاجئة أثيوبية اسمها “زهرة” بالإضافة إلى “مادوكس” و”باكس ثين” الفيتنامي وفي عام “2006” أنجبت جولي ابنة أسمتها “شايلوه نووفل” ثم أنجبت توأماً في عام “2008” صبي واسمه “نوكس ليون” وابنة اسمها “فيفيان ماركلاين”. في مقابلاتها التلفزيونية تصرح “جولي” دائماً بأنها تهوى السكاكين وتهتم بمواضيع الدم والموت، وتتمنى لو أنها تستطيع العمل كمتعهدة لدفن الموتى أو حفارة قبور. زارت “أنجلينا” مع زوجها “بيت” بيوت اللاجئين العراقيين في دمشق وأيضاً مخيمات اللاجئين في لبنان، وقدمت للصومال وباكستان وأفغانستان وسلفادور وتنزانيا وسيراليون شاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية. مساهمات إنسانية… من مساهماتها الإنسانية أنها منحت مليون دولار لإحدى معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان، ومليون أخرى لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وأيضاً مليون دولار “لمنظمة الطفل العالمي”، و”5” مليون دولار لأطفال كمبوديا وغيرها… أهم أفلام أنجيلينا Gia” – “ جيا “1998” “Alexander“–ألكسندر   سنة “2004” “Mr. and Mrs. Smith”– السيد والسيدة سميث “2005” “Wanted”– المطلوب. جوائز الأوسكار التي حصلت عليها جولي –          جائزة أفضل ممثلة مساعدة عام “2000” عن فيلم “ Girl, Interrupted” “الفتاة المعاقة” وقد مثلت دور فتاة مصابة بمرض عقلي. –          أفضل ممثلة رئيسية عام “2009” عن فيلم Changeling”“.   أما جوائز الغولدن غلوب فهي: –          جائزة أفضل ممثلة مساعدة عام “1998” عن فيلم“George Wallace” وعن فيلم Gia”“ عام “1999” –          جائزة “الغولدن غلوب” عن أفضل ممثلة مساعدة عام “2000” عن فيلم Girl, Interrupted”“ –          أفضل ممثلة في فيلم درامي عام “2008” عن فيلم “A Mighty Heart” –          أفضل ممثلة في فيلم درامي عام “2009” عن فيلم Changeling”“ يذكر أن النجمة “جولي” تنتظر عرض أحدث أفلامها “Salt” والمقرر عرضه في جميع أنحاء العالم قبل نهاية يوليو “2010”. وحالياً تفكر بتجسيد دور الملكة الفرعونية “كليوباترا” تحت عنوان “كليوباترا.. حياة”.

النجمة أنجلينا جولي… Read More »